أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - خرافة ان الاسلام انتشر دون عنف وإرهاب فكري مفرط..نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي ؟؟من خلال نموذج الإسلام الوسطي الصهيوني للقرضاوي ومحمد بن سلمان















المزيد.....

خرافة ان الاسلام انتشر دون عنف وإرهاب فكري مفرط..نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي ؟؟من خلال نموذج الإسلام الوسطي الصهيوني للقرضاوي ومحمد بن سلمان


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 23:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خطاب عبد الحكيم عثمان هو خطاب لايختلف عن القرضاوي وسائر المقولات التي أوردها عميل السي أي ايه في كتبه أبو العلا المودودي وللأسف فهو اسلام اغلبية الناس في المجتمعات العربية حيث تقدم تصورا رومانسيا وخارج العقل يقدم نفسه على ان هناك اسلام واحد وعندما تبحث عن تعريف له تجد انه لايخدم الا مراكز الاستعمار الدولية في تنميطاته العنصرية مع انه يبدو معاديا لها او مناكفا او في سباق بهلواني ليمدح نفسه امامها..
وباعتبار نفسه محرضا بين الإسلام ومسيحية أخرى مع انك عندما تبحث عن المحميات التي تمول هذه النسخة الاجرامية للاسلام التي استحمرت الناس في بلادنا ستجدها في شبكة علاقات مصرفية وائتمانية وثيقة مع من يرفعون شعارات المسيحية كترامب مثلا تأملوا مشهد عبيد الاستعمار ورافعي لواء الإسلام الوسطي ممثلا بتميم بن حمد ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد كيف يطجون الركع ويقدمون الجزية لرافع شعار المسيحية الأصولية ترامب ولاسيما شخصية نائبه الذي هو تعبير صادق عن المسيحية الصهيونية..هذه الصورة التي قدمت مئات المليارات السعودية القطرية الإماراتية الإسلامية لراعي المسيحية الأصولية الامريكية تعكس العلاقة بين الإسلام والمسيحية بنسخة اليوم أي ان هناك سيد مسيحي وهناك عبيد اسلاميين ..
اذا الخلاف في عرف عبد الحكيم عثمان واسياده في محميات قطر وال سعود ونهيان بين اسلام ومسيحية هو اختلاف على صيدة في تهويشة المقاولات على الشعوب وهو تنافس بين الصغار بينما تفرض المسيحية الأصولية ممثلة بسلطة رأس المال الأمريكي اوامرها على النسخة الصهيونية اليهودية التي تسمى إسرائيل والنسخة الإسلامية التي يمثلها الفكر الاخوانجي والوهابي والإسلام المغولي التركي ممثلة بمحميات ال ثاني وسعود ونهيان وصباح وتركيا الاخوانجية..
يحاول ان يوهمنا عبد الحكيم عثمان عاجزا عن اثبات ذلك ان الإسلام انتشرمن خلال رسائل الحب والسلام في تاريخه ومن خلال تبويس اللحى واطلاق الحمام في الفضاء وتوزيع الملبس والحلويات وقصائد الشعر وهذا لاعلاقة له بالإسلام اليوم أي ما قبل من مئتي سنة من التشكيل الاستعماري للمنطقة ولكن حتى في تاريخه البعيد ليس صحيحا فالاسلام الذي فرض بالسيف في اسبانيا خرج ولم يتعدى المواقع العسكرية لمحميات ما تبقى من الخلافة الاموية ورغم انه بقي خمس قرون الا ان لا اثر له حيث لم يغادر المواقع العسكرية المحصنة ويمكن متابعة اثر الإسلام في اسبانيا على شكل قلاع معزولة وحروب طوائف وحتى المجالات الفكرية التي حاولت ان تنمو كابن رشد من خلال العقلانية تم قهرها وتهميشها وابعادها ..اي لم يدخل الى المناطق الفلاحية للاسبان التي حافظت على معتقداتها..وربما لا يعرف هذا الحكواتي الاسلامي الذي اسمه عبد الحكيم عثمان الذي سيدو انه يأتي من حلقات الدروشة في مساجد السي أي ايه ان سوريا قبل مئتي سنة كان سكانها اكثر من ثمانين بالمئة منهم مسيحيين ولم يغير الناس معتقداتهم الا بحملة إجرامية مغولية تركية عثمانية لاسباب تتعلق بمآزق مرت بها الإمبراطورية العثمانية والجميع يعرف منطق العبودية في الخلافة العثمانية والتنبلة ومستوى الإرهاب حيث كان الاب يقبل ابنه واخيه وعائلاتهم وقد قامت الخلافة الإسلامية العثمانية بابادات جماعية تقشعر لها البشرية من مثل إبادة وتشريد ملايين الأرمن في بداية القرن العشرين وقبل انتحارها
نسخة داعش هي نسخة من صميم الإسلام المغولي التركي العثماني الذي استطاعت سلطة رأس المال قولبته ليخدم مشاريعها الاستعمارية رغم انه يحمل عنف وإرهاب الخلافة العثمانية الا انه يخدم القوى الأكثر هيمنة في العالم كما العادة فاليوم يخدم هذا الإسلام الداعشي والقاعدي وأيضا الإسلام الوسطي الاخوانجي والإسلام الوسطي لمحمد بن سلمان مراكز الاستعمار الوحشي الأمريكي لسلطة رأس المال الأمريكي وايديولوجيتها الأصولية المسيحية الإرهابية الفاشية فالقاعدة لم تخدم الا واشنطن وخلقت الذريعة لها لاحتلال أفغانستان لحسابات جيو استراتيجية أمريكية ضد الصين وروسيا والهند وأيضا داعش خلقت الذريعة لواشنطن لمحاولة إعادة السيطرة على العراق وسورية أي صحيح انها نسخة عثمانية مغولية الا انها لا تخدم الا اسياد سلطة رأس المال الأمريكي الذي استثمر من خلال بترولارات ال سعود وثاني ونهيان وصباح مئات مليارات البترودولارات لخلق نسخة فاشية إجرامية اسلامية تخلق الذرائع للاستعمار وتمنحه فرصة لممارسة ابادات جماعية لايتورع عنها مستوى التوحش التوسعي الرأسمالي الحالي لغياب ضوابط دولية لانفراد القوة الامريكية بعد غياب لعشرات السنين لروسيا والصين رغم انه اليوم باتت تبلور ملامح قمع لهذا التوحش من طرف الصين وروسيا و من لف لفهم..
الإسلام اليوم الذي يدافع عنه عبد الحكيم عثمان انتشر بدعم المسيحية الأصولية الامريكية وأجهزتها الاستخباراتية و ونسخة الإسلام الصوفي التي قاومت الاستعمار تراجعت حتى وصلت الى وحشية الإسلام الاخوانجي الوهابي الذي بات يسيطر بقوة وإرهاب البترودولار والإرهاب الفكري لفضائياته ومجازره على اغلب اشكال الإسلام في المغرب وتونس ومصر وغيره..تصوير الأمور ان هناك مواجهة بين اسلام ومسيحية تصوير مضحك ويدعو للقهقهة لسذاجة الفكرة وتناقضها فكل مقولات اب الإسلام السياسي أبو العلا المودودي ومن بعده تلاميذه القرضاوي والشعراوي والغزالي ومحمد حسان وعمرو خالد وال الشيخ وابن باز وجر هي أفكار المخابرات المركزية الامريكية وبدعم من المسيحية الأصولية الامريكية من اجل تمزيق الهند بانفصال باكستان وأيضا نسخة الإسلام الاخوانجي القطري والوهابي السعودي حصلت بدعم شامل من المسيحية الأصولية لخلق ذرائع للاحتلال الأمريكي في العراق وسورية وأفغانستان لحسابات استراتيجية وقد انتشرت هذه النسخة بسطوة مالية انفقت فيها مئات مليارات الدولارات واعلام تفوق على كل وحشية السيوف عبر التاريخ ومازالت تقدم وحشيتها في الكوليرا في اليمن والقصف لشعب اليمن منذ حوالي ثلا ث سنوات وقد قامت بقتل وجرح وتشريد عشرات ملايين العراقيين والسوريين والليبيين و جر..الاسلام اليوم ينتشر بدعم المسيحية الأصولية الفاشية الامريكية ولا يسمح الا بنسخة ال ثاني وسعود ونهيان وصباح وبهذا الكلام الذي يردده عبد الحكيم عثمان عن ان هناك اسلام واحد وهو فعلا اسلام واحد هو اسلام ال سعود وثاني ونيهان وضباح وهو نفس الشمروع الاجرامي الإسلامي للغرب الاستعماري وليس صدفة ان هذه المشروع اعدم الشيخ السوداني محمود محمد طه بتهمة التكفير وبتحريض من الترابي وال سعود وثاني فقط لأنه حاول ان يقدم نسخة أخرى اقرب للفقراء..فتصوير ان هناك نسخة للاسلام الوسطي كما يروجه القرضاوي مفتي حلف الناتو ومقترف الابادات الجماعية في سورية وليبيا او ان هناك نسخة للاسلام الوسطي حسب وصفة محمد بن سلمان ومحمد بن زايد هي اسلام الكوليرا وقصف الأطفال باليمن وتجويعهم وقتلهم اليومية وان هذا الإسلام يواجه مسيحية أخرى لهي أفكار بمنهى السذاجة والتبسيط المخل فالاصولية المسيحية هي فعلا التي توسع انتشاره وتتقاسم المهمات الابادية والاستعمارية معه من موقع السيد ممثلا بالنسخة المسيحية الأصولية للابادة ممثلة بترامب ونائبه وقبله الإدارات الامريكية بينما يمثل الإسلام الذرائعي االقطري السعودي الاماراتي دور العبد وادعاء انه الإسلام الوحيد والوسطي
....................................
لييج – بلجيكا
كانون الأول 2017
...................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:قدس الانتفاضات
- خرافة ان محمد يحكم مليار ونصف مليار مسلم؟- نقد خرافات المشرو ...
- قصيدة : فقدان
- ر دعلى تنميطات العقل الاستعماري البترودولاري في معتقدات فلاح ...
- قصيدة:ألغاز تجريدكِ
- قصيدة : انفجارات قصيدتي
- قصيدة:مطر وينابيع
- قصيدة: اشغالك التافهة
- قصيدة: اناملكِ
- تفويت فرصة انتصار الحزب الشيوعي السوداني و انتحار السودان با ...
- الملياردير وقانون الاستقطاب في التوسع الرأسمالي الهمجي؟
- قصيدة:قداسة المرأة
- اجندة حلف الناتو الاستعمارية في سوريا في خانة الهزيمة الأخير ...
- تدعيش بمليارات الإرهاب السعودي الاماراتي كلحم مدافع استعماري ...
- قصيدة : إقامة طيف القمر
- الغيتو والمحرقة الفلسطينية :دعاية لفيلم وثائقي بمناسبة مئوية ...
- نجد والحجاز وضرورة الانتقال الى نظام شيوعي وطني
- بين وكلاء الاستعمار الامريكي :عدالة ينبغي فرضها
- قصيدة: ربة البحر
- قصيدة:كيف أرسمكِ


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - خرافة ان الاسلام انتشر دون عنف وإرهاب فكري مفرط..نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي ؟؟من خلال نموذج الإسلام الوسطي الصهيوني للقرضاوي ومحمد بن سلمان