أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد مسافير - تاريخ فلسطين إلى حدود 48 من وجهة نظر حزب التحرير الفلسطيني















المزيد.....

تاريخ فلسطين إلى حدود 48 من وجهة نظر حزب التحرير الفلسطيني


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 21:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


1900 قبل الميلاد قدم النبي إبراهيم إلى فلسطين وكانت تسمّى أرض كنعان، كانت منطقة مأهولة معمورة حيث اشترى مغارة من أهلها ليدفن فيها (وحسب الرواية الدينية، فالشعب الأصلي كان يعبد الأصنام)
تعاقب على احتلال الأرض الآشوريون والبابليون، وإسكندر الأكبر، والبطالسة المصريين والسلوقيون السوريين، والأنباط
في عام 63 قبل الميلاد تم ضمّ فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية، ثم كانت بعثة المسيح في فلسطين، وظلت تحت الحكم الروماني حتى فتحها خليفة المسلمين عمر بن الخطاب عام 637 م. (الكل يستعمر، إلا المسلمون فهم يفتحون، ولم يذكر شيئا عن حصار المسلمين للقدس مدة أربعة أشهر، وقطع كافة منافذ الإمدادات حتى فرضوا على قومها الاستسلام !)
حركت أطماع الصليبيين، فأشعلت الحروب الصليبية، وتم احتلال فلسطين بعد حملات عديدة للفرنجة، وتمت إقامة مملكة القدس اللاتينية في الفترة ما بين 1099 و 1187م (الصليبيون طماعون، والمسلمون لا، لأنهم يفتحون ولا يستعمرون)
وحاول عماد الدين زنكي بن أقسنقر في سنة 534 هـ الاستيلاء على دمشق مرتين دون جدوى، "فقد كانت دمشق المفتاح الحقيقي لاسترداد فلسطين من جهة الشام، قُتل -رحمه الله- غدراً بينما كان يحاصر قلعة "جعبر" (حاول استعمار دمشق، لكن المسكين قتل غدرا! هنا خانهم التعبير ربما كانوا يقصدون الفتح)
وفيما كان نور الدين يجهّز لتحرير بيت المقدس وفلسطين (تحرير، ليس إعادة استعمار)، كان قد جهز منبرا جديدا للمسجد الأقصى، وبينما كان متوجها لمصر من أجل ترتيب أموره والتحرك لفلسطين، توفّي رحمه الله عام 1174م (حتى أقدار الله تحالفت مع الصليبيين)
بعده صلاح الدين الذي جهّز جيشه للمعركة الفاصلة، واجتاز نهر الأردن، وفي عام 1187 م انتصر جيش صلاح الدين في معركة حطين وعادت بيت المقدس لحكم الإسلام بعد 91 سنة هجرية من الحكم الصليبي. (إعادة استعمارها يعني)
هاجم الصليبيون مدينة عكا عام 1189 ميلادي، وتحصنوا هنالك حتى جاءتهم إمدادات الحملة الصليبية الثالثة التي دعا إليها البابا أوربان الثاني، وقادها ثلاثة من ملوك أوروبا (ألمانيا وانكلترا وفرنسا)، وعاد الصليبيون ليكون لهم موطئ قدم جديد في فلسطين.
عادت الصراعات على السلطة بين خَلَف صلاح الدين، وقَوِيت شوكة المملكة الصليبية في عكا، وأعادوا احتلال القدس عام 1229 ميلادي (احتلال وليس تحرير)، ثم عام 1240م ضمن حالة من النزاعات كانت فيها القدس ورقة مفاوضات وملفا ضمن صفقات التحالفات، حتى تم تحريرها نهائيا من الصليبين في عام 1244م، وظلت كذلك حتى نهاية الدولة العثمانية.
وفيما كان اسم المنطقة "جند فلسطين"، فقد قُسّمت إلى ستة أقضية هي غزة وقاقون، والقدس، والخليل ونابلس، وكانت جميعها تابعة للشام. (فلسطين مستقلة لا وجود لها)
وكذلك الحال تحت الخلاقة العثمانية، قسمت فلسطين إلى خمسة مناطق سميت سناجق، وهي سنجق القدس وغزة وصفد ونابلس واللجون، وكانت جميعها تابعة لولاية دمشق. (فلسطين مستقلة لا وجود لها)
وبالطبع لم تكن هنالك فواصل محددة ولا حدود ثابتة تعرّف فلسطين كمنطقة جغرافية قائمة بذاتها طيلة القرون السابقة ضمن مراحل الخلافة الإسلامية، وتشير بعض المراجع إلى أن اسم فلسطين يمكن أن ينطبق على "المنطقة الممتدة من نهر الليطاني في لبنان شمالا إلى رأس خليج العقبة جنوبا، ومن البحر الأبيض المتوسط غربا إلى الضواحي الغربية للبادية السورية في الأردن شرقا. ويمكن أيضا اعتبار صحراء النقب جزءا طبيعيا من شبه جزيرة سيناء وعدم شموله بمنطقة فلسطين جغرافيا" (حتى تعريف المنطقة التي يقصد بها فلسطين غير ثابت)
وكانت بريطانيا تخطط مع القوى الاستعمارية (فرنسا على وجه التحديد، وبإطلاع وموافقة روسيا) على تدويل فلسطين، كما تم في المعاهدة السرية لاقتسام تركة الخلافة العثمانية فيما بين بريطانيا وفرنسا، ولما أفشت روسيا سر تلك المعاهدة (بعد الثورة الشيوعية سنة 1917)، احتج زعماء اليهود على المعاهدة وفكرة تدويل فلسطين لدى الحكومة البريطانية، حيث أنها تتنافى مع فكرة الوطن القومي اليهودي (موقف بريطانيا غير ثابت، والأرض هنا كانت بحوزة بريطانيا بعد أن "فتحتها")
وعبر التاريخ، كان تحديد أرض فلسطين يضيق ويتسع باختلاف العصور المتعاقبة عليها. (لم تكن ذات حدود موثقة أو معروفة، واليهود الفارين من الاضطهاد الأروبي، كانوا يسكنون أرض كنعان إلى جوار العرب، وبعد توالي الهجرات، توجس العرب طغيان عدد اليهود، فبادروا إلى القتال، الأرض ساعتها لم تكن تحت سلطة العرب، لكن تحت سلطة الانتداب)
تأسست عام 1921 منظمة عسكرية صهيونية، ورغم أنها كانت سرية وغير مشروعة إلا أن الانتداب ساعدها وغض الطرف عن نشاطاتها, (ولم يذكر أن هذه المنظمة لم تكن إلا رد فعل طبيعي على العمل المسلح الذي كان يقوم به العرب ضد اليهود)
وتحددت رؤية بريطانيا بصدور الكتاب الأبيض لسنة 1939 (مشروع الكتاب الأبيض، White Paper of 1939)، فيما نص على "أن هدف الحكومة البريطانية هو أن تشكل حكومة فلسطينية مستقلة خلال عشر سنوات، ترتبط مع بريطانيا بمعاهدة ...، يشارك العرب واليهود في حكومتها ..."،
وأبقى باب الهجرة لليهود مع تحديد أعداد المهاجرين، وحدد المشاركة في الحكومة بناء على نسبة كل منهما لإجمالي سكان فلسطين في سنة 1949. (جاء هذا القرار بعد أن اشتد القتال بين العرب واليهود وعجزت بريطانيا عن احتواءه، حتى غدت تتلقى الهجمات من العرب واليهود، العرب يهاجم لأن بريطانيا لم تحافظ على الكوطا، واليهود يهاجمون لأنهم يعتبرون الكوطا غير عادلة وتعتبر تراجعا من بريطانيا في الوفاء بوعدها، ما دفع ببريطانيا إلى إنهاء الانتداب عام 48 بعد أن فشلت في التسوية، لتدخل الأمم المتحدة على الخط بقرار تقسيم الأرض بين العرب واليهود كحل أمثل لوقف النزيف!)
ثم إن اليهود المحتلين لفلسطين قد فقدوا الصلة الشرعية ببني إسرائيل من أتباع موسى عليه السلام، بل إن بني إسرائيل أنفسهم قد فسقوا خلال الديار زمن الأنبياء وقتّلوا الرسل. (لاحظ فظاعة التحليل، يحاججون بأساطير القرآن، أنتم كذبتم الأنبياء إذن فلا حق لكم في الأرض!)
فلسطين مرتبطة بعقيدة المسلمين وبتاريخهم الممتد لثلاثة عشر قرنا من الخلاقة، وقد ظلت محل أطماع الصليبين (فلسطين للمسلمين، لأنها أول قبلة للمسلمين، وقد وهبها الله لمحمد في المنام، في حادثة الإسراء، حلم بها، إذن فهي له)
فلسطين لا دينية صنمية يهودية مسيحية ثم مسلمة، فعن أي أساس تاريخي تتحدثون؟



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق المسلمين في الدفاع عن فلسطين!
- التدين عبر الأزمان!
- ارتفاع حالات تعنيف الأساتذة بالمغرب!!
- لماذا بعض الدول غنية وأخرى فقيرة؟
- قبلة تتسبب في فصل تلميذة عن الدراسة!
- وزير حقوق الإنسان المغربي يسب المثليين!
- المسلم الحائر بين الخرافة والعلم!
- الثالوث المحرم!
- وجودي احتمال ضئيل!
- الدين والحياة!
- نساء يعاصرن الثورة الصناعية الرابعة!
- مقال لا فائدة منه!
- وهم الإله!
- الصورة... إنعكاس أم شبح!
- أخطاء فنية في القرآن!
- لا إله... والحياة مادة!
- أصل الكبث!
- مواقف طريفة...
- في ضيافة داعش!
- الدين... كما ينبغي أن يكون!


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد مسافير - تاريخ فلسطين إلى حدود 48 من وجهة نظر حزب التحرير الفلسطيني