رؤى زهير شكر
الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 21:31
المحور:
الادب والفن
(حكاية حرب)
صوت اخر طائرة قد مضى
ولَم يتبق في المدى
الا دمعة معلقة في طرف غمامة يسكنها نشيج الثكالى
الارض المقفرة تبتسم مرة
تضحك تارة
وتبكي ثالثة
تبكي
وتبكي
وتبكي
تبكي لعيون كانت تراقص احلاما من بنفسج
وأمالها الخضر تزرع كل الدروب عطرا
صارعت البارود
وصاغت العمر منه قلائد وجع ...
الموتى المعلقون على جدران المدينة
تنهش عيونهم الحياة
الا ان اياديهم لم تمتد لتغازل جدائل حبيباتهم
فالحرب قد مضغتها جيدا
ولم تبقِ لهن نشوة القصائد المتسربة من بين الشواهد
#رؤى_زهير_شكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟