أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - حركة - إحتلوا البيت الأبيض- من أجل حقوق الإنسان














المزيد.....

حركة - إحتلوا البيت الأبيض- من أجل حقوق الإنسان


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


في مثل هذا اليوم ( 10 كانون الأول / ديسمبر 1948 ) اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان حيث نستعيد ذكرى ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ 69 عاماً خلت.
مما جعله يوما عالميا من اجل تكريم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتفل به كل دول العالم باعتباره انتصارا لحقوق الإنسان الأساسية وكرامة الفرد وليس مجرد ترف أو قائمة أماني مرتجاة .
تلك الحقوق - التي لطالما انتهكت و مازالت في كل دول العالم رغم تعهد الدول الأعضاء بحماية هذه الحقوق و هذه الحريات وخاصة الفئات الأضعف بالمجتمع , مثل النساء والأطفال والمعوقين والمهجرين والأقليات والفقراء -الذي تنتهك حرياتهم وحقوقهم علنا وجهارا في بلادهم ولا أحد يدافع عنهم وخاصة في الدول الفقيرة والبعيدة .
.. ورغم كل الإعلانات التي تعهدت بحماية تلك الفئات, فما زال العنف سيد الموقف . والظلم الذي تتعرض له النساء في كثير من الدول , وعمالة الأطفال ,والاتجار بالبشر من فئة العمال والخادمات وغيرها ليعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية .
الجدير بالذكر أن عام 2011 كان يعتبر عاما ثوريا وحاسما في كثير من الدول كعام حافل بالمطالبة بحقوق الإنسان المهدورة في كثير من الدول العربية , حيث استفاق الكثير من الحكام الطغاة على أصوات شعوبهم الهادرة المطالبة بحقوقهم المهدورة منذ أعوام حيث تم تدجينهم على الطاعة والسكوت لسنوات وسنوات وتجاهلت مطالبهم بالحرية والعدالة والعيش الرغيد ببلادهم ,
وجميعنا , رأينا كيف اسقطت الشعوب العربية أنظمتها الحاكمة المستبدة بالخروج في مسيرات احتجاج سلمية كما حصل في تونس ومصر وبعضا من حركات العنف والهمجية في حالة ليبيا و اليمن .
..هذا ما حصل في الدول التي مازالت تسمى نامية ولكن ما حدث في أمريكا من احتجاجات في تلك السنوات ليظهر جليا أن حقوق البشر ما تزال منقوصة وان هناك الكثير من المعيقات التي تعترض حرية الإنسان والحصول على حقوقه
فحركات مثل . "احتلوا وول ستريت "" التي خرجت في متنزه زوكوتى في 17 أيلول للسيطرة على شارع وول ستريت , تحولت من مظاهرات محدودة في الحي المالي في نيويورك ضد السياسات المالية والاقتصادية التي تعاني من عدم النزاهة وعدم المساواة والذي سقط رهينة لخدمة نخبة صغيرة على حساب الأغلبية مع انتشار البطالة في صفوف الشباب وما جرته حربي افغانستان والعراق من دمار على العالم
تحولت تلك الحركات في زمن الربيع العربي من حركات احتجاجية محدودة إلى مظاهرات عمت العديد من المدن الأمريكية حيث وصلت إلى واشنطن تحت إطار حركة
"احتلوا "
فطهرت حركة "احتلوا واشنطن "وغيرها من حركات مرشحة للظهور مجددا .
فمتى ستظهر حركات مثل
إحتلوا البيت الأبيض "
لإخراج الرجل المتهور الذي يحمل الحقيبة النووية والتي لا يمكن الثقة بقراراته المتهورة نظرا لأفعاله وغضبه المستمر
فكيف للعالم أن لا يثور ضد رجل لا يمكن توقع أفعاله التي قد تكون بمثابة كارثة للعالم كله . فهل سنسمع مؤخرا عن حركات تدعو لمغادرة هذا الرجل الأهوج من منصبه الذي يفترض أن يكون منصب لرجل حكيم متوازن في قراراته وليس لشاطح متهور ومدعي قوة ومناكفة و عدوان يوجه للآخرين

بالنهاية ...يبقى الكثير الذي يحتاج لصحف عن إنتقاص حقوق الإنسان و الذي لم يتحقق مثل المساواة في الأجور بين الجنسين وعمالة الأطفال وحماية المساجين في المعتقلات والسجون والعنف الذي لا يفرق بين طفل وإمراة و اضطهاد الاقليات الضعيفة في بعض المجتمعات , وحقوق المهجرين والمشردين عن ارضهم ولا ننسى وصمة العار الإنسانية التي لحقت بالمجتمع العالمي عدما اغفل حقوق الفلسطينين وإهدار دمهم و أمنهم بتهجيرهم قسرا تحت السلاح من قبل عصابات الإجرام الصهيونية لترويعهم لكي يهربوا من أراضيهم وإعطاءها لشعب مشتت لا أصل له ولا جذور سوى منطق الاستعمار الجديد المغلف بأساطير توراتية مزيفة ولكنه منطق القوة الظالمة والقهر والاستبداد .وهاهو ترامب يصب الماء فوق الزيت لإشعال المنطقة بوعده جعل القدس عاصمة لدويلة العدوان والحرب متغافلا مشاعر ملايين من الشعب العربي ظاربا بهم عرض الحائط مقابل ابنتهم المدللة تلك الدولة التي صنعوها كدولة لحماية مصالحهم ,قائمة على إرهاب الدولة ابتداء من العنف والتهجير والقتل والتدمير العدوان الذي لا ينتهي .

نعم ... نحتاج لإعلان حقوق الإنسان ونحتاج لتعهد دولي لحماية تلك الحقوق والحريات ولكننا نحتاج لرقي أخلاقي ومصداقية عادلة أولا نحتكم إليها بحيث نصنف الدول تصنيفا عادلا وبناء عليه يتم التعامل معها فلا يوجد تسمية ما يسمى وزارة الدفاع إذا كانت الدولة ترمي بعدوانها على الآخرين , فيجب تصحيح تسميتها باسم وزارة الحرب الإسرائيلية .
ثم نحتاج إلى حس إنساني متعاطف مع أخيه الإنسان .حس بشري يلغي الفوارق الطبقية حسب الهوية و يلغي العنف ضد الأخرين من باب التمييز العنصري و الطبقي و الجندري .

في كل العصور لم يقتل الإنسان سوى إنسان مثله.. ابتداء من تهريب الإسلحة والاتجار بالبشر , واستخدامهم كرهينة أو طريدة لتجربة الأسلحة الجديدة عليهم , نعم ... منذ زمن اختفت هجمات الحيوانات وانقرضت وبقي الإنسان ليمارس فعلها الوحشي بدون ضمير ورغم كل ما قيل عن هذا اليوم العظيم يبقى الإنسان فريسة أخيه الإنسان منذ عهدنا في البدء مقتل قابيل أخيه هابيل ..
ويبقى هناك غراب رغم سمعته كغراب البين إلا انه يبقى معلما ومرشدا للإنسان على الأقل لقد
علمه كيف يدفن أخيه الإنسان بعد قتله .
ولكنه لم يعلمنا ذرف الدموع و العض على الأصابع ندما
لان هذا هو الفعل الوحيد الذي يجيده الإنسان وهو ( الندم )
فكم منا ندم على أفعاله و عض أصابعه ندما
أيها الإنسان



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناب كافكا -الحلقة الثانية عشر والثالثة عشر
- ناب كافكا -حلقة 9 وحلقة 10
- ناب كافكا المصاب
- الجميلة والخلع
- صوفي لورين - صديقتي
- ناب كافكا المخلوع حلقة 6
- يوميات ناب كافكا وملجأ العامرية
- يوميات ناب كافكا وعزاء زينب
- يوميات ناب كافكا المزعج 3
- يوميات ناب كافكا المزعج 2
- يوميات ناب كافكا المزعج
- ناب كافكا المخلوع
- التحرش بالفتيات ., حملة # ME TOO #
- شكرا مرزوق الغانم - أول عربي يطرد وفد اسرائيل في محفل دولي
- بعثة سفراء مؤامرات في أروقة اليونسكو
- درب المرارة و اليهود بالركلات - يامريانا
- تحرش مضاد
- قراءة في كتاب -إختراع الشعب اليهودي - - شلومو ساند
- قصة قصيرة جدا جدا - ماتت -
- سرقات أدبية - و - خذها لا بارك الله لك فيها -


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - حركة - إحتلوا البيت الأبيض- من أجل حقوق الإنسان