أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد فاضل المعموري - خطاب الصدمة, الرئيس الامريكي: يعلن القدس عاصمة لإسرائيل














المزيد.....

خطاب الصدمة, الرئيس الامريكي: يعلن القدس عاصمة لإسرائيل


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 23:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


وعد فأوفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, أثناء حملته الانتخابية, سوف انقل سفارة امريكا من تل أبيب الى القدس, وعد طال انتظاره من كل رؤساء أمريكا ولم ينفذوا وعدهم خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية , البيت الابيض يتخذ الاجراءات الضرورية مع وزارة الخارجية لتنفيذ أمر الرئيس ويتراجع خطوة بتصريح ان الاجراءات نقل السفارة قد تستغرق سنتين , قبل الخطاب التاريخي يجري الرئيس الامريكي اتصالات هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية والملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول عزم الرئيس نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس, ويوعد رئيس السلطة الفلسطينية بمكافئتهم عند القبول بالخطة الامريكية المقبلة والكل يعلم ان الراعي الامريكي أصبح طرف متطرف في عملية السلام وغير مقبول تصريحات ابو ردينة عدم القبول بالدور الامريكي المنفرد في اي مفاوضات سلام مقبلة , ايران تندد وتشجب القرار, العربية السعودية لا يشغل بالها غير السياسة الايرانية في المنطقة وكيفية الحد منها, بعد تحذر وزير خارجيتها الجبير بان نقل السفارة خطوة سوف تزيد الاوضاع تأزم, السيد رجب طيب أوردغان رئيس الجمهورية التركية, وصف قرار الرئيس الامريكي بأنه "اتخاذ مثل هذه الخطوة سيجر المنطقة إلى النار"، وأن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، "يسحق القوانين الدولية"، ورأت الرئاسة الروسية أن "هذا القرار لا يساعد على تحقيق أي تقدم في حل نزاع الشرق الأوسط" وهي مستعدة للقيام بدور وسيط في عملية الاسلام , السيد سعد الحريري: لبنان يرفض قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل, إندونيسيا وماليزيا والصين وباكستان , الكل يندد ويصف القرار بالخاطئ وهو قرار سوف يزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم حيث ان المنطقة تعيش هدوء عاصف , حماس تدعوا الى انتفاضة قدسية وتطلق صواريخ على اسرائيل واسرائيل ترد بالمثل بقصف مواقع لحماس الجماهير الغاضبة تتظاهر وتتصادم مع القوات الاسرائيلية, نتنياهو يشكر الرئيس الامريكي دونالد ترامب ويحث دول العالم على خطوة امريكا في نقل السفارة من تل ابيب الى القدس . نائب الرئيس الامريكي بنس سوف يقوم بجولة في منطقة الشرق الاوسط والاجتماع مع الزعماء العرب لشرح موقف الادارة الامريكية , مجلس الامن يندد بالقرار الامريكي ويرفضه, ردود الافعال في بداياتها وتحتاج الى وقت لمعرفة ماذا تأخذ من الطابع السياسي او ألامني او حتى العسكري حدة الغضب تتصاعد والجماهير العربية ترفض القرار, والمنطقة والعالم يتهيأ لمرحلة كفاح مسلح من قوى يأسه وفاقدة لكل حل يضمن الحق الفلسطيني والعربي والاسلامي , الرئيس الفلسطيني يلجأ الى الامم المتحدة والمنظمات الدولية لتنديد بالقرار , أمريكا تنهي دورها كراعي للسلام وتنهي مؤتمر أوسلو الذي قام على اساس الدولتين والخيار الامريكي الذي انهى دور حل الدولتين عندما اعلن سفير الولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة ( جون بولتن ) السلام مقابل السلام فقط . وحل الدولتين اصبحت من الماضي, أمريكا خسرت دورها كوسيط وكراعي لعملية السلام الموثق بها, بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل, اصبحت طرف غير محايد وغير نزيه لأنها أصبحت تجانب الصواب في ردود الافعال غير المدروسة, ولآنها جازفت بالحياد وجردت نفسها من الاستقلالية كدولة عظمى وراعية لعملية سلام معقدة وتاريخية, إسرائيل أعلنت انها لا تقبل بالحوار أو التفاوض الا بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من قبل السلطة الفلسطينية, وكما اعلنت سابق أن اسرائيل دولة يهودية لا تقبل المشاركة أو التعاون أو التفاوض دون الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية .
عمدة لندن نصح الرئيس الامريكي بتأجيل زيارته للمملكة المتحدة لوقت أخر , لان قرار الرئيس الامريكي تجاوز على ثوابت السلام العادلة وهو يؤجج صراع التطرف والارهاب في العالم ويعطي حجج للتنظيمات المتطرفة بتبني عمليات الارهاب لكل المصالح الامريكية والغربية , الحرس الثوري الايراني وصف القرار الامريكي بشأن القدس بالأحمق والسخيف متوعداً بالانتقام عبر ما سماه بجبهة المقاومة (ومغتصبي فلسطين يحترقون بنيران الانتقام ). هذا التصريح الناري سوف يصعد من الازمة قد يثير هواجس الحرب الداخلية أو حتى الخارجية على صعيد منطقة الشرق الاوسط وعلى حدود اسرائيل تتحضر مقاومة من نوع اخر اكتسبت خبرة وقتال شوارع , ايران هي الهدف المقبل والقريب لخلط الاوراق, والغرب مقبل على ظهور تطرف جديد على مستوى العالم , القرار اعطى مبرر على توحيد التطرف لكل التنظيمات , تصريح وزير الدفاع البريطاني غيفن وليامس انه يفضل قتل مواطنيه في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ويطالب بعدم السماح بعودتهم الى البلاد , هناك دول مثل كندا وبريطانيا وفرنسا رفضت قرار ترامب ولكنها لم ولن تتخذ خطوات تحد من حرجها من تبعات القرار المتعسف , الساحة مفتوحة وكرة الثلج تتدحرج وتكبر ولا نعلم خلال الايام القادمة, ماهي المفاجئات التي سوف تظهر على الساحة وهي تموج بالصراعات وكل الاحتمالات واردة .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسم المعارك المؤجلة , بالنيابة ؟.
- نيوم .. مستقبل جديد لمنطقة شرق اوسط كبير بشراكة أوسع
- مبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب رؤية أمريكية لأحلال السل ...
- أضواء نقدية على بيان مجلس نقابة المحامين العراقيين
- المركز القانوني لوكيل نقابة المحامين العراقيين عند زوال صفة ...
- أتحاد المحامين العرب .. الأعب القانوني في المعادلة السياسية
- مشروع قانون النقابات والاتحادات المهنية .. وجهة نظر قانونية
- اقليم كردستان ينهي العقد الاجتماعي ,ويبطل الدستور الدائم ما ...
- المصالحة الوطنية .. مفهوم غامض ؟.
- اللعبة الاقليمية في موضوع استفتاء الكرد .
- شخصية الرئيس دونالد ترامب في السياسة الامريكية ؟.
- الخارطة السياسية ما بعد داعش, وانتهاء عمر البرلمان .
- انبثاق الكتلة العلمانية , ضرورة حتمية .
- البديل القادم للإسلام السياسي ,الدولة العلمانية .
- هدم الدولة بالفساد الحزبي؟.
- الغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ,بحجة الاستقلال الج ...
- مكتب رئيس الجمهورية : يتدخل بسيادة القانون ويصدر قرار تفسيري ...
- النخبة المخملية وتحديات الوجود المجتمعي ؟.
- السياسة الحزبية في العراقية وجرائم دعم الفساد ؟.
- الأغلبية السياسية فكرة طموحة.. ولكن


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد فاضل المعموري - خطاب الصدمة, الرئيس الامريكي: يعلن القدس عاصمة لإسرائيل