أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مسافير - منطق المسلمين في الدفاع عن فلسطين!













المزيد.....

منطق المسلمين في الدفاع عن فلسطين!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 13:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يكفيك أن ترى هذا الديكتاتوري المجنون، زعيم كوريا الشمالية، يدافع عن فلسطين، كي تدرك لا عدالة القضية!
عقول الشعوب ((العربية)) تتساوى في جنونها مع هذا التافه!
الشعوب تضحي بدمائها في سبيل حصد الأوهام، واستفيدوا من التاريخ يا نبهاء!
فرنسا عاهدت الملك إن هو أعانها في حربها ضد ألمانيا بأن تسلمه المغرب... لكن من حارب؟ حارب فقراء الجبال طمعا في وتيقة الإستقلال، انتصرت فرنسا، ومات من مات من الفقراء، تسلم الملك مفاتيح الحكم، وظل الفقراء في القاع!
عاهدت بريطانيا ال سعود، إن هم أعانوها في حربها ضد ألمانيا، بتسليمها ما يسمى الآن "السعودية"، ضحى الفقراء مرة أخرى بدمائهم حتى حققوا النصر، ثم وفت بريطانيا بعهدها!
عاهدت بريطانيا اليهود، إن هم أعانوها في حربهم ضد ألمانيا، بأن تسلمهم أرض إسرائيل، ضحى اليهود بأموالهم، ثم تسلموا الأرض!
ورغم أنهم سلكوا كلهم نفس الطريق، إلا أننا لا نحاسب إلا إسرائيل، لأننا نعاني من عقدة ضد اليهود (من منطلق ديني طبعا)
وإن عدنا إلى التاريخ، أو تحدثنا عن الأصل، فمصر رومية قبل أن يحتلها عمرو بن العاص، في ما يسميه المسلمون افتراء بالفتح الإسلامي، سلبوا أرضها واستولوا على خيراتها وأذلوا قومها، لكن لا أحد يحاسب المستعمرين!
شمال أفريقيا أمازيغية، لكن جحافل المسلمين بقيادة عقبة بن نافع، قامت باستعمارها واستعباد أهاليها!
إذن، فربما أتفق معك إن كنت موضوعيا، ودفعتك نفس الأسباب التي أقنعتك بالاحتجاج ضد إسرائيل، إلى الاحتجاج ضد الإستعمار الإسلامي!
طردنا المستعمر الإسباني والفرنسي من المغرب كله إلا من سبتة ومليلية، لكن ماذا حدث؟ أحياء الصفيح وقرى مهمشة وبطالة وأوضاع اقتصادية مزرية وبنية تحتية متهالكة وكرامة مفقودة وعدالة وهمية وديمقراطية مزيفة وصحة منعدمة وتعليم شكلي لا يقدم ولا يؤخر... لكن في المقابل... قارن المغرب كله بسبتة ومليلية وحدثني عن العجب!
أنظر لحال دول "المسلمين" جميعها، وقارنها بدولة إسرائيل وحدثني عن الفرق، في سرعة البرق، استطاعت أن تتصدر المراتب العليا على كافة الأصعدة، لكن المسلمين يعشقون القاع وهم فيه إلى أبد الآبدين!
استطاع قرار ترامب أن يحشد آلاف المتظاهرين الساخطين، حتى في المغرب، ضد قضية لا يفهمون فيها شيئا، فقط لأن المسجد الأقصى يوجد في فلسطين، وأي مسجد هو، بل هو احتلال لمعبد اليهود و"أسلمته"، ساخطون ضد محتل في أقصى الأرض، وهم عاجزون كل العجز عن المطالبة بأبسط حقوقهم التي لم يسلبها اليهود، بل اغتصبهم فيها حاميهم الذي يسبحون بحمده بكرة وأصيلا...
فين المنطق يا متعلمين يا بتوع مدارس!
إن أجمع الكل على قضية، فليست بالضرورة سليمة، فالذباب لا يحتشد إلا على الخراء!
منذ مطلع الألفية الثالثة إلى حدود اليوم، عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقدسيين تقدموا بطلب الجنسية الإسرائيلية، وإلى حد الآن، تمت الموافقة على 15 ألف، أما فيما يخص رام الله والضفة الغربية، فحدث ولا حرج، دون الحديث عن الهجرة المصرية نحو دولة إسرائيل...
إنهم يعرفون حقيقة بلدانهم وحكامها، وفي المقابل، يعرفون حقيقة إسرائيل عسكريا واقتصاديا وحقوقيا... إنهم يفرون من واقع بلدانهم المنحط بحثا عن حياة أفضل وظروف عيش أرقى، لن يعيشوا إلا مرة واحدة، وعليهم أن يستمتعوا بالحياة ما دامت هناك فرصة وإن في الضفة الأخرى، تعليم راقي لأبنائهم، واقتصاد قوي يحقق التطلعات، وعدالة تضمن لهم حقوقهم الكاملة بما فيها حق المعتقد وممارسة الشعائر الدينية الذي لن تجده في أي بلد "إسلامي"! ولكم في عرب 48 المجنسين عبرة يا أولوا الألباب!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدين عبر الأزمان!
- ارتفاع حالات تعنيف الأساتذة بالمغرب!!
- لماذا بعض الدول غنية وأخرى فقيرة؟
- قبلة تتسبب في فصل تلميذة عن الدراسة!
- وزير حقوق الإنسان المغربي يسب المثليين!
- المسلم الحائر بين الخرافة والعلم!
- الثالوث المحرم!
- وجودي احتمال ضئيل!
- الدين والحياة!
- نساء يعاصرن الثورة الصناعية الرابعة!
- مقال لا فائدة منه!
- وهم الإله!
- الصورة... إنعكاس أم شبح!
- أخطاء فنية في القرآن!
- لا إله... والحياة مادة!
- أصل الكبث!
- مواقف طريفة...
- في ضيافة داعش!
- الدين... كما ينبغي أن يكون!
- مذكرات جاهلية!


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مسافير - منطق المسلمين في الدفاع عن فلسطين!