أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - حصار العجم للعراق في آخر الزمان















المزيد.....

حصار العجم للعراق في آخر الزمان


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 16:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من العلامات آخر الزمان، عن ابي هريرة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر اردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم" قالها ثلاثا.” رواه مسلم (الصحيح) واحمد (المسند).
قفيز: مكيال قديم استخدم في العراق يسع 16 كغم.
مدي: مكيال قديم استخدم في الشام يسع 19 صاعا، الصاع= 13 كغم
اردب: مكيال قديم استخدم في مصر يسع 24 صاعا.

ان الحديث النبوي أعلاه يشير بأن من العلامات آخر الزمان حصار العجم (الفرس) للعراق ويُمنع عنهم الغذاء والمال.

ان آخر الزمان في لغة القران بمواقيته يختلف عن تقاويم الأرض، قال تعالى في القران الكريم "وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ" (الحج (57))، وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين أي نبي آخر الزمان وقد مرت 1428 سنة هجرية على وفاته، أي لا أعنى بأن يوم غد وفي ظل الحكم الطائفي في العراق وسوريا سيكون آخر الزمان.

المهم بأنه قد تنبأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالفترة المظلمة التي يمر بها الآن العراق وسوريا ومصر.

فلا نحتاج الى دليل لإثبات نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فان العراق الخير والارض السواد من خضرة أرضه ومهد الحضارة ومبتكر علم الجبر وصانع الصفر في الأرقام كان مزدهرا في عهوده التاريخية المختلفة فأصبح مركزا لإشعاع العلم والادب وانار ظلمة الغرب وحضارتها الحالية، فدارت بنا الايام الى زمان يعاني شعبه من الفقر والجوع والجهل والتخلف ابتداء من الغزو المغولي والعثماني الى ان وصلنا كمستعمرة تحت راية الخامنئي وقاسم سليماني وبيدقهم حيدر العبادي الحاكم باسم المليشيات المذهبية في المنطقة الخضراء.

ماذا كسبنا من الحكم الطائفي المتخلف العميل لأمريكا وإيران:
• التخلف والجهالة.
• القضاء فاسد ومسيس.
• تطهير مذهبي وقومي.
• تعويض مالي وترقية وظيفية للخونة اللذين حاربوا الجيش العراقي الوطني عن سنوات الخيانة والعمالة.
• عسكرة الشعب في مليشيات عميلة لإيران.
• شرعنة السرقات ونهب المال بدفع "الخُمس” 20 بالمئة من المال المسروق والصرف على الموائد والمسيرات الحسينية للحصول على صك الغفران الى الجنة.
• شهادات دراسية مزورة.
• الشهادات الحوزوية (الدينية) ارفع من شهادات جامعات أكسفورد وهارفارد.
• الكفاءات العلمية والمهنية بلون العمائم والانتساب الى العشائر والعائلات والاحزاب.
• المناصب السيادية بتزكية إيرانية وامريكية.
• بيع المناصب الوزارية والمناصب التنفيذية في المحافظات بالملايين الدولارات.
• العمالة بدل المواطنة.
• الفاسد والعميل يتفاخر بفساده وعمالته على الملأ دون عقاب او حساب.
• الحرامية هم وجهاء القوم والشرفاء هم المنبوذون.
• الهدم بدل البناء للعراق وسوريا كانتقام فارسي من العرب والمسلمين.

السؤال: هل العراق دولة حرة مستقلة في - آخر الزمان - القرن الحادي والعشرين.

الجواب: لا وألف لا، حتى ان السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت ظل الاحتلال الإسرائيلي تمتلك استقلالية قراراتها السياسية وقضائها أكثر من دولة حكومة حيدر العبادي، وعدد ضحايا الفلسطينيين بنيران الصهاينة اقل بنسبة كبيرة جدا من الضحايا العراقيين من ضحايا المليشيات الإيرانية، ومستوى المعاشي للفلسطينيين أحسن من الكثيرين من العراقيين في المخيمات والمدن العراقية.

ليصبح العراق حرا ومستقلا، فلابد من حكومة مستقلة تضع مصالح الشعب العراقي فوق مصالح الدول والاقاليم، ولا بد من:
• انتفاضة شعبية مثل انتفاضة الشعب اليمني لإخراج عملاء إيران من الحكم ومن العراق، فان الرئيس علي عبد الله صالح مات شهيدا لأنه انتفض ليحارب التخلف والتعصب المذهبي وهو زيدي (شيعي)، انتفض وهو في وسطهم وكان يعلم ان رأسه مطلوب للزعيم العمالة عبد الملك الحوثي دون ان تحميه دولة بل استند الى الشعب اليمني فدفع بنفسه قربانا على مسيرة التحرر من العبودية الفارسية، استشهد علي عبدالله صالح ولكنه حفر قبل استشهاده مقبرة للعملاء الحوثيين في اليمن.
• لابد من رئيس حكومة شجاع ويمتلك مقومات القيادة والزعامة ويجيد فن الإدارة، كملك طالوت ليحارب جالوت العصر (قاسم سليماني) والعملاء والفاسدين من اهل العراق، بدل من حيدر العبادي الذي يخاف من ظله ولم يستفد من وجود القوات الامريكية في العراق ولم يتحالف مع الكورد ليبدأ حملته ضد الفساد والتحرر، فساقوه دون ان يعلم الى معادات الكورد.
• نزع سلاح المليشيات جميعها وإخراج القوات والمليشيات الاجنبية من العراق.
• تطهير الجيش من منتسبي الدمج ومن الاميين والتابعين للمليشيات الإيرانية.
• يجب محاكمة عملاء إيران من قادة الأحزاب والمليشيات دون استثناء لعمالتهم لحكومة إيران ومشاركتهم في محاربة الجيش العراقي خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية وتدمير العراق.
• محاكمة الاخوان النجيفي ونوري المالكي والقادة الجيش لتسببهم في احتلال داعش لموصل وتدميرها.
• محاكمة قيادات الأحزاب الإسلامية السنية لخضوعهم للإرادة الإيرانية والتركية والقطرية.
• القاء القبض على الفاسدين والمستولين على الممتلكات العامة والخاصة والهادرين للأموال وموارد الشعب العراقي في كل المحافظات العراقية دون استثناء واجبارهم على إعادة الاموال والممتلكات للشعب العراقي.
• اعداد نصب من الحجارة الرخيصة ملونة بالسواد في ساحة التحرير تحمل أسماء العملاء والفاسدين منذ 2003 لتبقى ذكرى للحاضر والمستقبل لمصير العملاء والعميلات والفاسدين والفاسدات، لتربية الأجيال القادمة نقية من العملاء والفاسدين وخلق روح المواطنة في الأجيال القادمة من معرفتهم المسبقة لمصير كل عميل وفاسد.

كلمة أخيرة:
• ان سيطرة هادي العامري على المنطقة الخضراء هي مسألة وقت والتوقيت فقط وبعدها يطلب دعم الحرس الثوري الإيراني كحاكم للعراق وخضوع العراق لولاية الفقيه الخامنئي، وخلال ساعتين يسيطر الحرس الثوري الإيراني على ديالى والكوت والعمارة والبصرة، ويعلن الخامنئي وأركان النظام الإيراني استرداد عرش كسرى بعد 1400 سنة من هزيمتهم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول العربية الى اين؟
- بعد الغاء الاستفتاء، ماذا بقي لعائلتي البارزاني والطالباني ف ...
- نكبة كوردستان: لابد من تقييم ونقد ذاتي ومصالحة كي نتجاوز الن ...
- نكبة كوردستان ووهم الانتصار ونشوة السُكر عند حيدر العبادي
- نكبة كردستان - غباء وخيانة قيادات الأحزاب الكوردستانية
- الغزاة والمحتلون الترك والفرس يشرعنون اغتصابهم لكوردستان ويع ...
- استفتاء كوردستان - اليوم التالي وزعيق الاقزام العبادي والجبو ...
- هوشيار زيباري جلب الدمار الى كوردستان
- متى يُحاكم المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي
- عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة
- رسالة الى الأخ الرئيس علي عبد الله صالح
- هل كان هناك بشر على الأرض قبل خلق آدم عليه السلام؟
- العراق ليس للسنة ولا للشيعة ولا للفرس بل للعراقيين
- تجليات شهر رمضان الكريم: ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام ا ...
- حصار قطر والحرب ضد إيران واستفتاء كوردستان
- مؤتمر ترامب السعودي والعراق في الزمن الآتي
- عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان
- استفتاء نيسان 2017، اردوغان على خطى السفاح الاحمق بشار
- الطاغية والمتهور اردوغان وهلوسة الزعامة
- الحرب بين المهرج ترامب والحرس الثوري الإيراني قادمة أسرع من ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - حصار العجم للعراق في آخر الزمان