أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فؤاد سلامة - جبهة موحدة ضد السلطة، في لبنان














المزيد.....

جبهة موحدة ضد السلطة، في لبنان


فؤاد سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 17:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


منذ أن نشأت الجموعات السياسية المنبثقة عن الحراك المدني وأكثرها يعلن رغبته في التشبيك مع باقي مجموعات المعارضة الديمقراطية، والحوار مع سائر قوى الحراك المدني التي يمكن اللقاء والتفاهم معها في تكتل موحد بهدف خوض الانتخابات موحدين ﻻ مشرذمين.

كان الرأي أن تشتغل كل مجموعة أولا على نفسها لتحقيق أقصى درجات الانسجام المطلوب لتشكيل نواة صلبة متماسكة حول نفس الرؤية السياسية، مقدمة لتشكيل ائتلاف يضم أوسع مروحة من القوى المدنية الديمقراطية، لمواجهة الطبقة الطائفية التحاصصية الفاسدة والمرتهنة للخارج.

برأيي أنه من الضروري اﻻستمرار بطرح هذه الفكرة داخل وخارج كل مجموعة سياسية ﻷنه ما لم تتشكل مظلة سياسية وطنية للمعارضة فسوف تعمل قوى المعارضة في المناطق بشكل منعزل، وسوف يتم تشتيت جهود المعارضة، ما سيسمح للحلف الخماسي المتشكل من مختلف أطراف السلطة، بأن يحصد أكثرية ساحقة.
أكثر ما يخشاه الديمقراطيون أن تكون نتيجة المواجهة الانتخابية طحن المعارضة واستبعادها بالكامل من البرلمان بما في ذلك بعض القوى التقليدية، والحزب الشيوعي، وسائر مجموعات الحراك المدني، وباﻷخص قوى التغيير الديمقراطية التي قد ﻻ يكون لها صوت واحد في البرلمان القادم، ما لم يتم التعاون بين قوى المعارضة على دعم بعضها البعض تحت سقف المظلة السياسية الوطنية الجامعة التي تلتقي على برنامج الحد اﻷدنى.
هذه وجهة نظر ينبغي مناقشتها باستمرار في صفوف المعارضة ولذا أطرحها على كل المجموعات التي تتداول اﻵن في موضوع اﻻنتخابات النيابية، لشحذ التفكير المسؤول والحث على إيجاد أفضل الوسائل للتقدم للأمام وعدم المراوحة في نفس المكان.

ينبغي برأيي أﻻ تفوت أي مجموعة سياسية معارضة فرصة واحدة للالتقاء مع مجموعات المعارضة اﻷخرى، سواء من خلال "قسم" أو من خلال أي تكتل للقوى المعارضة ولمجموعات الحراك المدني، مهما كان الرأي بمكوناتها ومهما تباينت المواقف في أمور محددة، طالما أن الهدف اﻷبعد هو توحيد مختلف المعارضات لإيصال أكبر عدد من مرشحي المعارضة إلى البرلمان.
لذلك فإن مفهوم "حلف ضد حلف" أي تكتيك "الجبهة الموحدة" هو الوسيلة اﻷكثر فعالية لتحقيق هدفنا المذكور، باعتبار أنه وحده القادر على حشد اوسع قاعدة شعبية تضم كل المتضررين من السلطة وكل القوى التي لها مصلحة في إلحاق هزيمة بممثليها.

أعتقد أنه ينبغي الدفع بفكرة المؤتمر الوطني الموسع للمعارضة حيث تتمثل كل المجموعات بممثلين عنها، من أجل صياغة برنامج الحد اﻷدنى، ما من شأنه أن يعطي دفعا معنويا كبيرا للمعارضة بإظهارها قادرة على العمل المؤسساتي وعلى تنحية خلافاتها الصغيرة دفاعا عن مصالح وهموم المواطنين.



#فؤاد_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجهة الفساد والارتهان للخارج في الخطاب المعارض
- أزمة التغييريين في لبنان
- معا من أجل الديمقراطية وحقوق المواطنين
- لأوسع ائتلاف معارض في لبنان في مواجهة -الطبقة السياسية-
- الديمقراطيون في لبنان: صوت واحد في معركة موحدة
- صوت واحد، معركة واحدة
- -سبعة-، أول حزب لبناني عصري و.. ديمقراطي
- شروط قيام ائتلاف مدني ديمقراطي في لبنان
- ليسارعصري في لبنان بعيداعن الشعبوية وحلف الأقليات
- الحراك المدني في لبنان: خطوتان إلى الأمام، خطوة إلى الوراء
- الحراك المدني اللبناني بين 8 و 14 آذار
- النخب السياسية الإسلامية مطالبة بثورة فكرية
- فدرالية الهلال الخصيب الديمقراطية, ضمانة للأقليات وللأكثريات
- اليسار والإسلام السياسي
- ياسين الحاج صالح, ومسألة القيادة الثورية في الداخل السوري..
- شيعية سياسية صاعدة في جمهورية طائفية منهارة
- في ضرورة نقد قبيلة المقاومة
- الثورة النسوية السورية.. ضمان انتصار الثورة السورية
- تحالف الأقليات أم حكم الأكثرية؟
- اليسار العربي -الجديد-: رفض النمطية والديكتاتورية


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فؤاد سلامة - جبهة موحدة ضد السلطة، في لبنان