أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى 8مصر من تانى محمود السعدنى














المزيد.....

كتب اثرت فى حياتى 8مصر من تانى محمود السعدنى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 09:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عرفته عندما توفى فقط مع الاسف على لسان تلميذه بلال فضل الذى تحول فى مرحلة ما قبل الثورة وبعدها
لاحد نجوم الصحافة الشباب جذب انتباهى بمقالاته وبرنامجه عصير الكتب كاستكمال لركن عصير الكتب للكاتب الكبير الديب
الذى كان يعيد من خلاله اكتشاف الكتب والمواهب والتاريخ المخفى عنا..قرات عن ذك الاستاذ من التلميذ الامين
الذى اتبع معلمه فى درب السخرية من سخافات المجتمع والضحك الباكى من ذلك القلب الذى عاش تقلبات الوطن
منذ كان طفلا قبل ثورة52 وبعدها حتى عهد مبارك حتى اصيب فى نهاية حياته بمرض فقدان الذاكرة اللذيذ
ففى ذلك السن اعباء ماتراه العين اشد وطاة بعد رحيل العمر وبواكير التغيير لم تلوح بعد
على اى حال اتذكر صرخة بائع الكتب فى وجهى وهل تذكروته الان بعد ان مات؟!..
ولكن تعجبت فالامر ليس خطا من جيلى بل من جيل ذلك البائع تحديدا ولولا تلميذه النجيب والمعيته
ولولا فضاء الانترنت لما عرفه الجيل الحالى ويعانى مثل كتاب جيله مما ارسوا الصحافة فى مصر
وكانوا نجوما لها ثم ماذا ؟هل تلك عادتنا لالقد خلد اجدادنابالصور رموزهم ولكننا جيل لايتذكر
ربما كى يعيش..تقريبا قرات كل كتب السعدنى المتوفرة الولد الشقى بجزءيه ملاعيب الولد الشقى حكايات
قهوة كتكوت وداعا للطواجن الصعلوكى فى بلاد الافريقى حمار من الشرق ماما امريكا ومصر من تانى الذى اتوقف
عنده هنا لانه التاريخ فى قالب بسيط لمن يريد ان يعرف وبوابة لمن يملك شغف التاريخ ليبحث
إن نمط الحكم العربي يجعل من الخليفة أو الوالي أو السلطان ملكًا معصومًا؛ فلا يسمح لأحد بانتقاده وهو حي يُرزق. مسموح للجميع أن يبالغوا في مدحه وفي حصر مآثره، وفي تسليط الضوء على مواهبه والاعتراف بعبقريته. وتدور الأسطوانة على هذا الوجه ما دام الخليفة حيًّا؛ فإذا مات الخليفة، قلبوا الأسطوانة على الوجه الآخر، وهو دائمًا عكس الوجه الأول، وبينهما مسافة لا تقل بُعدًا عن المسافة بين الأرض والمريخ!
ولذلك، فكرنا - ولله الحمد - أن نلقي نظرة على تاريخ مصر من تاني. نظرة رجل من الشارع غير متخصص وغير كمساري وعلى غير علاقة رسمية بالتاريخ. وسنعيد النظر من جديد - وفي هدوء - على التاريخ كله، بعد أن مات الخلفاء والسلاطين والأمراء والكمسارية البصاصون. وسنحاول أن نجرد التاريخ من السلطة ومن أبهة الحكم ومن أجهزة المباحث والمخابرات.
وسيكون الفرق بيننا وبين المؤرخين الكمسارية، أن مصر في نظر المحترفين هي سلسلة طويلة من الأمراء والملوك والسلاطين، ولكنها في نظر العبد لله مجموعة متصلة من الأجيال والصياع وأصحاب الحاجات والمتشردين.
مصر فى زمن السلاطين لم تكن قلاوون او قطز او عز الدين ايبك او على بك الكبير .. ولكنها كانت الزهر والحرافيش والحشاشين .. ومصر ايام عبد الناصر لم تكن هى الرئيس ونوابه ومدير المخابرات واجهزة الاتحاد الاشتراكى .. ولكنها كانت العمال والفلاحين والراسماليه الوطنيه والجنود والمثقفين ..

ومصر فى عهد السادات لم تكن هى الرئيس او زعماء المنابر او تجار الشنطه واصحاب بوتيكات شارع الشواربى واصحاب الكباريهات ورواد الحانات ... ولكنها كانت ايضا هى ملايين الشحاتين والمتسولين والذين يعانون المرض وخيبة الامل والجوع ..

انه تاريخ الشعب المصرى فى الحقيقه وعلى المكشوف وعلى عينك يا تاجر..!!!
ولكن تاريخ العرب في مجمله يقف عند خبر أن كل السلاطين في غاية العدل وكل الأمراء في غاية الأدب وكل الحكام على حق وكل الشعب في منتهى الوقاحة والإجرام.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى 9يوسا
- كتب اثرت فى حياتى7طعام صلاة حب اليزابيث جيلبرت
- كتب اثرت فى حياتى6 موركامى
- باخوس11
- كتب اثرت فى حياتى 5الزينى بركات
- كتب اثرت فى حياتى 5 رحيل رحيل الروح لأروندهاتى روى
- باخوس10
- كتبت اثرت فى حياتى 3 قائمة الاصلاح سنة القراءةالخطرة
- كتب اثرت فى حياتى4ايزابيل الليندى
- كتب اثرت فى حياتى 2
- كتب اثرت فى حياتى 1
- باخوس9
- باخوس7
- باخوس8
- باخوس6
- باخوس4
- باخوس5
- باخوس3
- باخوس2
- باخوس1


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى 8مصر من تانى محمود السعدنى