أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - هنا النجف ... هنا حديقة ابو كشكول .. ومن هنا يبتدء جري سعده ؟















المزيد.....

هنا النجف ... هنا حديقة ابو كشكول .. ومن هنا يبتدء جري سعده ؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 13:24
المحور: سيرة ذاتية
    


كانت ايام مفعمة بالروح الشبابيه وما تمنحه النجف النبية لنا من دعم تربوي واخلاقي ونضالا ولا ننسى مجتمع كان مدني متحضر بكل معاني الحضارة التي يريد ان يتماشى معها لا بل وكان العراق يسابق الزمن رغم سلطته "البايخه" لكن مجتمعنا كان طموحا نحو الآفق الذي نريده ..النجف تمنحنا هذا الفضاء هذه المتعة الحياتيه وكما اسلفت ويعرفها اقراني وما قبلنا ان النجف مدينة مفتوحة على كل الأتجاهات نعم كل الاتجاهات لها عناوين في هذه النجف ولا ابالي ان اقول ان النجف مدينة عصية على الفهم ولكنها مدينة مدنية أممية المعنى راسخة الجذور في وطنيتها وعراقيتها اصلا وفصلا .
بعد حوالي كيلومتر واحد عن باب النجف الكبيرة "الميدان" حينما تتوجه بشارع الأمام علي صوب الكوفة الحمراء يسارا جبل المشراق "قدس سره" و يبتدء بمطعم نوعي وكبير اسمه مطعم بغداد حينما نريد ان نصعد بشارع جبل المشراك ، ويمينا خانات وكراج الجنوبي كراج الديوانية والألوية الجنوبية ومحلات لتصليح السيارات وستيديو نوري الفلوجي ومسافرخانه لمبيت الزائرين وبعض المحلات لبيع الادوات الاحتياطية ويسار خان عطية ابو كلل ولسيقه خان تحول لكراج لاحقا سمي كراج بغداد وكربلاء والحلة . ثم يأتيك مركز الشرطة والقائمقامية وخلفه المقبرة القديمة مقابله ساحة وامتداد شارع الهاتف ثم مقبرة سيد علوان الياسري بقبابها الثلاثة اثنان مزينات بالطابوق الكربلائي ( السيراميك التركوازي الازرق المخضر ) وقبه بالطابوق الفرشي العادي ثم اشبه بالحوش فيه بعض القبور التي هي من عائلة السادة الياسرية وهم من سكنة ناحية المشخاب " الفيصلية " التابعة ادرايا للواء الديوانية سابقا . تأتي حديقة ابو كشكول ومباشرة مقابل مقبرة سيد علوان الياسري فتحت للمقبرة الكبيرة يشقها "جري سعده" نهر جف وبقي اثره ، من هنا يبتدء ثم تمتد المقبرة الى حد كراج المصلحة قبالة منتزه الزعيم عبد الكريم وبدء شارع كربلاء وفي هذه الحقبة تحول الأسم الى منتزه 14 تموز وبعد الانقلاب البعثي تم تسميته حديقة ثورة العشرين . اعود الآن امامي حديقة ابو كشكول . هذه الحديقة المتنفس الجميل للشبيبة وللعوائل القريبة منه وخاصة في المناسبات الجميلة مثلا ( دخول السنة ،عيد الشجرة ، سنده بدر،عيد نوروز) وكل هذه المسميات تعني يوم 21/آذار من كل عام . ونتخذها للدراسة وللمطالعة واحيانا لنا مواعيد مسائية مع الحبيبة ان حصلت فرصة ما ؟ نعم كانت حديقة ابو كشكول فيها بعض الافراد يمارسون عاداتهم الشاذه؟ الان نحن شباب متجهين الى نادي الغري لحضور مبارات بكرة الطائرة بين فريق الغري النجفي وفريق منتخب بغداد الاهلي هكذا اتذكر. وعن نادي الغري اكتب شيء من الذاكرة للضرورة التاريخية :
لوعدنا الى اوائل الستينات لوجدنا ان كرة القدم كانت تحتل مركز الثقل في نشاطات نادي الغري الذي كان له صولات وجولات في الملاعب العراقية من خلال المباريات الودية التي كان يلعبها مع الفرق الممتازة في ذلك الوقت مثل آليات الشرطة والقوة الجوية ومصلحة نقل الركاب والنادي الاثوري والكهرباء والفرقة الثالثة ومصلحة المؤانيء البصري وغيرها ، رغم عدم اشتراكه في بطولات الدوري التي كانت مقتصرة على فرق العاصمة بغداد حتى موسم 73-1974 عندما تم تنظيم دوري اندية ومؤسسات القطر لاول مرة ، وكان له فريق لكرة الطائرة مميز ايضا ، وفريق لكمال الاجسام والملاكمة وكرة السلة ومن الاعبين في الطائرة والسلة الذين اتذكرهم كاظم سيد خضير اسعد شكر احمد الصراف وعبدالعالي وعبد الامير الساعدي ابو العلى وآخرين ، هكذا اتذكر . لذلك اقتصرت نشاطات النادي على اجراء اللقاءات الودية لكرة القدم خاصة واحيانا لكرة الطائرة والسلة وغيرها من الفعاليات الرياضية مع الفرق البغدادية وفرق المحافظات الاخرى ، لذلك كانت ساحة اعدادية النجف وساحة البلدية تشهد مباريات مثيرة وكبيرة بين خيرة الفرق العراقية. وكان فريق النادي يضم نخبة من اللاعبين المعروفين منهم فؤاد الصائغ ومالك فلفل وفليح حسن وعلي قاسم وعلوان منى وشاكرعبود ومحمد حسين اسماعيل ( الملا )وعلاء الطفيلي وقاسم غازي وعلي هادي وكامل هاني وسعد بشبوش ومحمد جواد الصائغ ومحمد الشخص وكريم عبد الله وعبد الامير الشخص وعبد السادة جاسم وحمزة معيبرومحمد رضا الاعسم ومحمد علي الطالقاني ومحمد المرشد وسعيد زاغي وجعفرعبد الرضا وسعد زيني واياد مجي وهادي حميد وعلي حسين عبد السادة ونزارسعد سياب ورسول كبة وناجي كبة وكاظم الجمالي وصالح مهدي الحنفي وهاتف خضر وهادي الجواهري وسليم زيني وغيرهم .
معي زملائي " جري سعده " يشق المقبرة جرفين عاليين من الرمل الذهبي وعلى جوانبه تمتد المقابر ملايين ترقد بسلام من كل الاطياف والالوان والعناوين على يميننا مقبرة بسور جميل وبوابه منقوشة بنقوش زخرفيه كبيرة نسميها مقبرة البهرة والاسماعيليين الهنود وفيها قبور وشواهدها العالية من المرمر المحفور والمنحوت ودالة على ان اصحابها من المهراجا او من نذوي النفوذ والوجهاء والمشايخ حيث تأتي الجثامين من الهند للنجف وهذا مكلف وطريق طويل وهناك موضوعة تسمى الدفن " أمانات " يدفن في الهند لمدة حتى تسنح الفرصة يأخذون ماتبقى من جسد المتوفي المدفون في الارض ويضعونه بتابوت آخر مغلف باحكام ويأتون به للنجف لدفنه في هذه المقبرة الرخامية والمزينه باشكال ومنحوتات من المرمر والطابوق الكربلائي وكنا ننتبه جيدا لبعض الكتابات القرآنيه وكيف نقشت وحفرت على المرمر وشواهد القبور مرتفعه وعلى شكل الجنائن المعلقة المصغرة بارتفاعات تصل الى ثلاثة امتار. وخلفها بمسافه قصيرة يكون كراج مصلحة نقل الركاب ولسيق له دائرة كمارك ومكوس النجف وشرطة البادية والسيارة وبعد ذلك يأتي مكان نادي الغري ومكانه الجديد بعدما انتقل له قبل اقل من سنتين حيث كان في مكان مقابل تمثال الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم في منتزه 14 تموز مدخل النجف حيث بيت القائمقام وحامية النجف العسكرية . اما على الجانب الايسر من جري سعده فهذه المقبرة القديمة تمتد خلف مركز الشرطه وقائمقامية النجف وفيها المغسيل القديم عائديته ( لبيت الساده النيار او لبيت عبره ) لا اتذكر جيدا وكنت دائما امر على سراديب العائلة في هذه المقبرة مدافن أهل الحلة صوب الوردية حيث اجدادنا وعائلتنا وعشيرتنا تتخذ مدفن لها وكان الشيخ المتعهد بالدفن المرحوم ( الحاج حسين درويش ابو صيبع ) ولنترك المقبرة ونحن نسير حتى نصل الى خلف نادي الغري الذي يقع على شارع كربلاء خلفه كانت ساحة اتخذها شباب فريق العماره ساحة للتدريب وللعب كرة القدم ندخل نادي الغري ونتخذ الموقع المناسب للجلوس ونصور للذكرى بعض اللقطات بعدسة الراحل المصوراتي زهير شكر . الصورة من اليمين عدنان حميدي الخزعلي السيد النسابة الجليل احمد عبد علي الحسيني المدني الكابتن سعيد حميد عماره وسيد خضير ثم ذيبان او ذياب وزميل لايحضرني اسمه الآن عذرا .قرنفلاتي تتذكر



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا النجف وذكرى وعد بلفور تظاهرة طلابية
- لقد قرأت : اجتماعيات التدين الشعبي - تأويل للطقوس العاشورائي ...
- ليلة من ضفاف الفرات في الكوفة الحمراء ...
- عارف الماضي ... موسى فرج ... هاتف بشبوش ... ، همسات من الوجد ...
- شط أبو جفوف ، شط الشامية : نبض للذكريات
- عزف جديد من قبل هؤلاء:عن القوى المدنية وتهمة الإلحاد ...!؟
- هل سينتصر التيار الصدري وتنسيقة مع التيار المدني من اجل العر ...
- شط ابو جفوف نهر الفرات ، شط الشامية والحلوة الريفية
- قبس من منتزه جمال عبد الناصر ، حي السعد ، النجف
- نهر الشامية يحتظن عاشقه ابو البيان ....
- من سيرة سوق الكبير النجفي - ن ؛ ياعشكنا - انها مدونة عن عشق ...
- الى شبيهتها ؛ لبرايجيت باردو، في براك النجف ... مع اطيب الأم ...
- مؤتمر العشائر الآخير مهزلة ليكون بديلا عن الدستور والشرعية ا ...
- صدى الريح المذعوة
- الموسيقى ؛ الغناء والرقص ، فن صناعة الحياة للأطفال ...
- - وهواي ذهابا وآيابا للنجف ..؟؟OMوال - أنا
- قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟
- بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب
- خلاسية نجفية داغستانية في فضوة المشراك - النجف - ، تتبختر عل ...
- مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - هنا النجف ... هنا حديقة ابو كشكول .. ومن هنا يبتدء جري سعده ؟