أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد علي عوض - ألفريق الدولي للكشف عن ملفات الفساد ... و68 مصرف عراقي














المزيد.....

ألفريق الدولي للكشف عن ملفات الفساد ... و68 مصرف عراقي


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 00:39
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تتداول ألأوساط ألإقتصادية خاصةً وألإعلامية عامةً مسألة قدوم ألخبراء الدوليين وكشفهم لملفات الفساد إعتماداً على ألمصادر ألتالية:
-- مصادر عراقية موثوقة كانت تعمل لحد ألأمس القريب في بعض أقسام البنك المركزي ألعراقي.
-- ألخلل وألتعثر ألمتعمّد في أداء وظيفة جهاز الرقابة المالية المركزي بسبب هيمنة أحزاب السلطة على ذلك الجهاز من خلال زرعها لعناصرها ألتي لا تمتلك أية علاقة أو خبرة في مجال عالم الرقابة كما هو حاصل في إدارة البنك المركزي حالياً.
-- قيام جهاز المفتش العام ألأمريكي بمتابعة حركة الدولار بعد خروجه من العراق وتنقله بين نقاط الصيرفة والبنوك الخارجية وصولاً إلى آخِر محطاته / كأرصدة في البنوك الخارجية وممتلكات عقارية وأسهم في شركات إستثمارية أجنبية/.
إنّ أهم ما أشار إليه تقرير الخبراء الدوليين هو أنّ السبب ألرئيس لتهريب الدولار يعود إلى وجود سوق بيع وشراء الدولار /ألذي قلنا في حينه بأنه يمثل عملية تهريب العملة الصعبة بغطاء قانوني/. فكل مَن كان يأتي بمليارات الدنانير العراقية لشراء ما يعادلها من الدولار، ما كان يُسأل عن مصادر تلك الأموال إنْ كانت مشروعة أم لا، ولو أنّ غالبيتها متأتية من عمليات أخذ النِسب المئوية عن الصفقات والسطو المسلح وتجارة المخدرات وفرض ألأتاوات.
من ألمآخذات على السياسة العامة للبنك المركزي ألعراقي هي أنه لم يقم بعملية تدقيق لمصادر أموال ألمصارف الخاصة / رؤوس أموالها ألتأسيسية إن كانت شرعية أم لا/ لكي تحصل على ترخيص لمزاولة نشاطها المصرفي. ولذلك، لا غرابة حينما يصل عدد المصارف العراقية إلى 68 مصرف، وكل مَن ينظر إلى ذلك العدد الكبير من المصارف، يتبادر إلى ذهنه بأنّ عملية التنمية ألإقتصادية تسير بوتائر عالية ومتسارعة ... لكن الحقيقة مرة، هي عكس ذلك، حيث أنّ ألوظيفة ألأساسية لتلك المصارف تتركز بتهريب العملة الصعبة إلى الخارج.
لقد تناولتُ أمثلة لعدد المصارف العامة وليست المتخصصة ( الصناعي، الزراعي، العقاري، التعاوني) في بعض الدول ألأوربية ذات ألإقتصاد المتطور:
** ألمانيا 6 مصارف.
** فرنسا 13 مصرف.
** هولندا 4 مصارف.
** بريطانيا 7 مصارف.
وبألرغم من قلة عدد تلك المصارف، إلاّ أنها تمتلك فروعاً لها في جميع مدن بلدانها، وتتسم تعاملاتها المصرفية الخارجية مع أشهر ألمصارف العالمية بألرصانة عن طريق ألإتفاقيات المبرمة فيما بينها.... وعليه، فإنّ كثرة عدد المصارف لا يدل على مؤشرات إيجابية للإزدهار ألإقتصادي كما هو حاصل مع كارثة 68 مصرف عراقي!؟.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقود ألخدمة وقرارات ألتأميم ... أهدافها وطنية واحدة
- عقود روسنفت ... مكافأة متبادلة بين صهيون وألإقليم
- موضوعة ألمصالح ألسياسية - ألإقتصادية فوق جميع ألإعتبارات ... ...
- عندما تتوافر المهنية وألإرادة الوطنية لبناء البلد ... كازاخس ...
- ما بعد هَدم ألحدباء وجامع ألنوري ... إقتراح.
- ويبقى ألنفط العراقي ... ألفاضح ألرئيسي لشراهة ألفاسدين !
- ألحضارتان ألسومرية وألبابلية لم تقدما أيَّ إنجاز للبشرية ... ...
- شراهة بناء ألمطارات ... وما وراؤها من دوافع!
- ألأشقاء ألأعداء .... وألحرب ألإقتصادية ألمُعلنَة !
- بصدد - نداءات من أجل وحدة ألحركة الوطنية وألديمقراطية في الع ...
- إلى متى يبقى العراق ... البقرة الحلوب !؟
- إقتصاد ألظل العراقي ... ودوره التخريبي
- المياه .... سلاح إزالة العراق من الوجود!
- ملاحقة أموال ألعراق المسروقة ... المدخَل لذلك
- مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!
- بصدد حملة ضَم الآثار وألأهوار العراقية إلى لائحة التراث العا ...
- ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة
- تكنوقراط الخارج ... والوقوف بوجه عودتهم
- المجلس الإقتصادي الأعلى المثقترَح ... هل سينجح بمهمته؟
- الجوع الأخلاقي والإقتصادي ... والليبرالية الجديدة ... وآثاره ...


المزيد.....




- هل تنتهي معجزة كوريا الاقتصادية؟
- ميسي ورونالدو يعودان.. 16 متنافسا على الكرة الذهبية في 2024 ...
- تغير مستمر في سعر الذهب .. كم أسعار الذهب اليوم في مصر عيار ...
- مصر توافق على إنشاء منطقة حرة وميناء سياحي بـ-رأس الحكمة-
- عودة شهية المخاطرة تهبط بالذهب بانتظار بيانات اقتصادية
- -القابضة- تستحوذ على حصة في مجموعة -بيليناري-
- واشنطن تنذر -تيك توك-.. إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
- ما هي التداعيات المحتملة لارتفاع مستويات الديون الأميركية؟
- شركة -مياهنا- السعودية تخطط لطرح عام أولي
- الإمارات والإكوادور تعتزمان بدء مفاوضات شراكة اقتصادية شاملة ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد علي عوض - ألفريق الدولي للكشف عن ملفات الفساد ... و68 مصرف عراقي