أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد فكاك - الحصار المفروض دائما على الأنشطة الثقافية والمسرحية والسينمائية يعرض المدينة للتشوه والاغتراب والموت















المزيد.....

الحصار المفروض دائما على الأنشطة الثقافية والمسرحية والسينمائية يعرض المدينة للتشوه والاغتراب والموت


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 15:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


خريبكة – لينينغراد- السنديانة الجمهورية الاشتراكية الشعبية الحمراء- في 18.11.2017.
"إجهاض المسرح البروليتاري الديمقراطي من شركات الفوسفاط النيوكولونيالية النيوكومبرادورية الاحتكارية الامبريالية - الإسرائيلية- الصهيونية"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
وضاءت شموع النجوم الوضاء، وضاع البخور، بخور الزهر، ورفرف روح، غريب الجمال بأجنحة من ضياء القمر. ورن نشيد الحياة المقدس في هيكل حالم، قد سحر وأعلن الكون: أن الطموح لهيب الحياة وروح الظفر
" إذا طمحت للحياة النفوس فلابد أن يستجيب القدر.
"لإنقاذ المسرح في مدينة خريبكة البروليتارية ، يتحتم على الطبقة العاملة كنس كل شيء تقريبا في المسرح ، حتى يأتي متحررا ومستقلا تماما من أية إضافات غريبة أجنبية سلطوية معادية للحرية والديمقراطية والمساواة والاستقلال والعدالة الاجتماعية والسيادة والكرامة الإنسانية وحق تقرير المصير والمستقبل.
وهذه المقولة تكاد تنطبق على الأيام المسرحية الجارية بالمركب الثقافي بمدينة خريبكة على مدى 16.17.18، حيث جاءت هذه الأيام تحت فوضى السلطة والحراسة البوليسية المكثفة، مما يضعنا – بصدق- أمام مأزق السؤال البنيوي المحرق:
كيف وإلى متى وستظل جميع أشكال الثقافة والحكمة والفلسفة والعلوم والآداب والفنون والجماليات والمسرح والسينما والموسيقى والغناء تحت الرقابة السلطوية المتعددة؟ ولماذا نقيم هذه المهرجانات الثقافية إذا لم تكن تتمتع بالاستقلالية الكاملة و تتحرر من التبعية البنيوية إذا كان الفنانات والفنانون لا يستطيعون بأنفسهم إدارة هذه المهرجانات المبنية والقائمة والمؤسسة على الاحتفالية والمهرجانية والموسمية الملكية الجلاوية الليوطية الاستعمارية الطفيلية الأجنبية، حيث لا تقوم لهذه المهرجانات والموسميات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللافنية، لأن المستفيد الأول والأخير من هذه المهرجانات الدخيلة العليلة المريضة هي عصابات النظام الملكي الجلاوي الليوطي ألاحتلالي الاستيطاني ألافتراسي الاختلاسي الانتهابي الاستغلالي الإرهابي العنصري الطائفي الفاشي.
ماذا أقول أمام أعمال تجريبية تنتمي للمأثور التاريخي إذا كان لا ينبني على أسس وطيدة هامة وإستراتيجية للانتقال إلى بناء مسرح وطني ثقافي وفني يعبر بحرارة وصدق وأمانة عن المسرح الشعبي والسينما التقدمية، وقضايا الجماهير الشعبية و مشاكل وهموم الواقع اليومي للشعب المغربي.
إن ما يجب على ممثل الملك أن يعرفه غاية المعرفة، أم إقامة الحجيج البوليسي والعسكري والبلطجي والفوضوي أمام قاعات المسرح والسينما والثقافة والفنون والجماليات وإحاطة المشاهدات والمشاهدين بجيش عرمرم من الأجهزة البوليسية والعسكرية والسرية، هو أمر في غاية النذالة والبلادة والسفالة والخسة والحطة والانحدار، فأمكنة الأجهزة البوليسية هي خارج هذه المؤسسات الثقافية والفنية المقدسة المستقلة، ولأن وجودها شيء يمس في العمق وفي الجذر بحرمة المؤسسات الثقافية والفنية والجمالية واستقلاليتها.
وعندما تعيش المهرجانات الفنية المسرحيةوالسينمائية التبعية المطلقة للسلطات الاستبدادية الديكتاتورية الطفيلية المرضية اليمينية الصبيانية.. و تغيب استقلالية المهرجانات المسرحية والسينمائية والفنية، يتحول الواقع الحقيقي إلى واقع آخر، وتتبدل السماوات غير السماوات والأرض غير الأرض والإنسان غير الإنسان والأمة غير الأمة، وهي خيانة عظمى وانتهاك صارخ لبنية وطنية، وإعادة صياغة لهوية جديدة غريبة منتزعة من الأصل والجذر، وتحويلها إلى عجينة قابلة للاحتمالات والخرافات والسحريات والأساطير والخزعبلات والترهات.
ففي مسرحية زنوبيا تفوق الأداء الجسدي وتعدى دوره كمحرك للجسد، حيث ظهرت الإيماءات والمعاني والعلامات من خلال الوقفة والحركة والإشارة، فالمتفرج وهو يتلقى فصول المسرحية،، يجد محاولة لتجديد اللغة المسرحية الفنية والأداء المسرحي الرفيع المستوى، وتعزيز جزءا من الجدل التاريخي السياسي الفلسفي المؤدي إلى دياكينيكية منهجية بريخت ورؤيته للعالم.
نحن حينما يصل إلى علمنا عزم إدارة المركبات الثقافية والجمعيات الثقافية عقد أمسيات مسرحية أو مهرجانات سينمائية... فلا شك أننا سننتظر اكتشاف أرض جديدة وارتياد مناطق أخرى في التجربة الإنسانية من خلال المنظور الإخراجي والتأليفي والتمثيلي وفي كل عناصرالمسرح، قد تنبثق إذا توفرت الشروط التاريخية من الريف المغربي ومن القرية المغربية، وليس دائما من قلب المدن والعواصم.
ماذا يعني مسرح أو سينما ينبني تحت ما يسمى بوزارة الثقافة وهيئاتها ، وبالمعنى الأوضح، إحدى ملحقات وزارة الداخلية والأجهزة البوليسية والاستخبارات والاستعلامات السرية والعلنية، هذه القوى الإرهابية الظلامية لن تسمح أبدا للجماهير الشعبية المضطهدة المعذبة وللطبقة العاملة المستغلة من الالتفات إلى مسارحها وسينماتها لتبنيها على قاعدة شعبية ديمقراطية جماهيرية، تلك القاعدة التي تفككت وانحلت وتهاوت وسقطت، بل إن مسرحنا قد انطفأت نجومه و كسرت مصابيحه و تلاشت أضواؤه، وخملت روحه منذ زمان طويل.
والسؤال المحوري الرئيسي المهم المزمن الأزلي الموجه إلى عشاق المسرح والسينما في المغرب: ماذا تريدون أن تبلغوا من رسالات المسرح والسينما والآداب والفلسفة والفنون إلى جماهيركم في مدينة خريبكة التي ظمئت روحها للضياء وقلبها للحب والعشق ومعدتها للخبز عقلها للتنوير والأنوار، وفي بلدتنا بحار ومحيطات تزخر بالخيرات والثروات الفوسفاطية، وتعيش فعلا التراجع المهول و الردة الثقافية الحقيقية .
ما قيمة إبداعات مسرحية مغربية تتجلى فيها حقيقة السقوط والانحدار درجة لم تعد السلطة الاستعبادية الاستبدادية التنكيلية البوليسية العسكرية الأجنبية القائمة بقادرة عن الفطام على حبها الشديد بمظاهر القمع البوليسي الهمجي البربري الوحشي الحيواني؟
بل وحتى بالنسبة للجمهور الخريبكي المتعطش للفنون والعلوم والثقافة والفلسفة والحكمة، أليس من حقه الإطلاع على ميزانية تكاليف الإنتاج وبالتالي يطرح السؤال الأكبر عن ميزانية مسرح الدولة الذي تحرم من الاستفادة منه باقي أقاليم خريبكة وقراها وطبقاتها وشرائحها وشبابها، وهو الجمهور الحقيقي الذي ينتظر التواصل والاحتكاك مع الأعمال الإبداعية المسرحية والسينمائية، حتى لايبقى المجال المسرحي السينمائي الثقافي حكرا ومفتوحا وتكرارا لنفس الوجوه وفي كل مهرجان ثقافي أو مسرحي أو سينمائي في الوطن أو خارج الوطن.
إن السلطة الاستبدادية الاستعبادية أصبحت بفعل سقوط وانحدار أخلاقيات بعض الجهات المشهود لهم بالكفاءة في تكييف جميع المهرجانات لصالحهم وأسيادهم في الإدارات والقطاعات الحيوية، ومنع البعض من الحضور بغيا وعسفا وظلما وجورا، المهم أن تحالف المال(إدارة الفوسفاط الاستغلالية الاحتكارية الاستعمارية متعددة الجنسيات" والسلطة الناطقة باسم الاحتكارات والتجمعات، والتي حولت الكثير من المنحرفين المشتغلين في السوق السوداء إلى أن أصبح الشعار الذي يشغل كل من يحاول الاقتراب من جدار السلطة التفكير فقط في تحصيل المكافآت والجزاءات من خلال أظرف مالية منتفخة هائلة من المال العام وطبعا بدون استحقاق ولا جدارة.
فتشت كثيرا عن إصدارات المهرجان من الكتب السنوية العربيةمنها والمترجمة وأعمال النقد وأساليب السرد والتجريب المسرحي والمناهج النقدية ونشرات المهرجان اليومية لتغطية الأحداث اليومية للمهرجان، لكن سلطة عامل أمي جاهلي جثمت على مدينةخريبكة، ونجحت في إسكات العديد من المتعاونة الانتهازيين التحريفيين، حتى أمست الاختيارات البوليسية تمثل أداة فعالة وذخيرة معلوماتية حقيقية استخباراتية وأرشيفا بوليسيا جاسوسيا دائما يوظف عند الحاجة ضد الانتفاضات والحراكات الجماهيرية والعمالية والشبابيةوالشعبية والفلاحية.
فهل نجحت المسرحية من خلال إيحاءاتها وإشاراتها أن مست شعور الإنسان العربي... بإدراكه بالعيش في حالة الضياع الفكري والتخلف العقلي والتشوه الثقافي الحضاري تحت ظل ملكيات ودويلات لقيطة حرامية، ودفعته إلى التفكير للعودة به كإنسان معاصرإلى باموراما تاريخية عربية – رومانية. ومن ثم يفكر تفكير ذاك الإنسان البدائي الذي يرقص تلك الرقصات البدائية كقرد تائه على نغمات الطبول، حيث يبدو هو في ذات الوقت فارغا عاريا فاضيا كالطبلة .
أية أيام مسرحية – لا شك في تميزها بالنبوغ والعطاء والإبداع- لكن قوى الإرهاب السلطوي البوليسي، وقفت ضدها ومنعتها من تحقيق كل أهدافها السامية النبيلة لإلقاء الضوء على الذات وإمكانية إنارتها و تحررها وتحريرها وانعتا قها وخلاصها من الداخل المملوءة بالأقفاص والأسوار والجدران والحيطان والسجون والزنازين والعراقيل والعقبات.
إن الحصار البوليسي القمعي الوحشي لكل الأنشطة الثقافية والفنية والجمالية والفلسفية والعلمية والأدبية في مدينة خريبكة ليعبر عم مدى حجم الانحدار والانهيار لقوى الحريات الديمقراطية وعجز هذه القوى الحزبية والسياسية والاجتماعية والحقوقية والفنية عن إمكانية تفجير الوضع السياسي وفضح طبيعة التحالف البنيوي بين المال والسلطة التي يرزح تحت معاناتها وآلامها تلك الأحزاب والتجمعات السياسية التي تعيش الانعزال و الانفصال الإنساني والعجز عن اكتشاف العالم والاغتراب عن المجتمع" بمدنيته الجافة الباردة والجوفاء كأنابيب الألومنيوم المصنوعة منها تلك الأقفاص"
تلك هي الحالة الشعورية والفلسفية والفكرية البؤسية البائسة التي نسجتها ملكية جلاويةليوطية احتلالية استيطانية لا وطنية لا ديمقراطية لاشعبية.
المراجع والمصادر: الرقص على الذات. رانية خلاف.
أوهام المسرح وفوضى التجريب.
النهج الجمهوري البروليتاري الديمقراطي القاعدي الاشتراكي الشعبي البلشفي الأمامي الأممي الشيوعي السوفييتي الماركسي اللينيني.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية:
- أوقفوا عدوانكم على ا لحسيمة يا أهل الطاغوت والشفارة والخطافة
- ثورة الريف الأحمر
- في انتصارات نساء ورجال التربيةوالتعليم في الإضراب العام النا ...
- لا تدخلوا مساجد - تخاريب عدمية عبثية تتخذ وسيلة للتخديروالأف ...
- يا عبد اللطيف المنونيقل لشمعون السادس لن نتنازل أبدا، تزول ا ...
- لا بكاء ولانواح، لقد أضنا وضعنا يوم وضعنا السلاح واستسلمنا ل ...
- حبيتي أشعلي شمعة للحريةوالحب والشمي في ساحة الحرية بخريبكة ا ...
- لن نتراجع عن إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الخياني باس ...
- الملك شمعون السادس يبيع الماء والكهرباء للجماهيرالشعبيةالمعد ...
- الفوارق الطبقية الهائلةفي التعليم والاقتصاد بخريبكة
- على العرش الجلاوي الليوطي يتكيء السفاح الجلاد - شمعون السادس ...
- شمعون السادس الأداة الرئيسية بيد الامبريالية لصهينة وعبرنة و ...
- من عزز قوى الارهاب الديني الفاشي؟
- ماذا لو زار الملك مدينة خريبكة ؟
- الجمهوريةالريفية الحمراء وإسقاطنظام - شمعون السادس-
- تقرير جطو جزء من المذابح والمجازرفي الحسيمة
- تحية للمعتقلين فيسجون النظام الملكي العميل
- من قتل مدينة خريبكة؟
- انت يا امير المفترسين عمر بن الخطاب


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد فكاك - الحصار المفروض دائما على الأنشطة الثقافية والمسرحية والسينمائية يعرض المدينة للتشوه والاغتراب والموت