أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - ماركس: ليسَ لِلكورد وطَنْ














المزيد.....

ماركس: ليسَ لِلكورد وطَنْ


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 01:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الخطاب الإسلامي بحاضناتها القومية وجذورها الطبقية لجأ الى عملية طرد الكورد مع سبق الإصرار والتخلف من قائمة الجنس البشري للهروب من استحقاقات (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
النظام العالمي بقطبه الأوحد والافلاك السائرة حوله لجأ الى مفهوم وشرعية الوحدة الوطنية لدول متعددة القوميات برفض الاستفتاء الكوردستاني والكاتالوني؛ لان اعلان الدولة القومية وبشكل حضاري من خلال الاستفتاء يتناقض مع مصالح الرأسماليات والهامشيات التي نشأت دولها القومية من رحم الحروب أو الاتفاقيات بعد صمت مدافعها.
بعد الحرب الكونية ضد الحلم الكوردي، أو العقاب الدولي ضدهم على خلفية جريمة بنفسجة أصابعهم التي رفعت من فوق الزناد يمارس العالم سياسة " حلمكم واصابعكم البنفسجية مقابل حق الحياة".
ليس للكوردي غير الجبل. من قمته يرى بناوراما الدجل الكوني وحججه في زمن اجهاض ربيع الشعوب المستفتية.
قالوا: هو ليس زمن الاستفتاء فحرب داعش الأولى. وهل نسيتم رأس حربة حرب الداوعش كانوا ومازالوا هم الكورد. قالوها بعد ان سقطت عاصمة دولة الخرافة على يد الكورد.
قالوا: الاستفتاء غير دستوري. قالها صبي مذهبي يخترق الدستور وحدود حريته وتحرره من عباءة ولي الفقيه هو رفض قيام بلدية طهران بتنظيف مدينة النجف التي فسرها ترامب بالمحور الجديد.
قالوا ولهم الحق: القيادات الكوردية متسلطة وفاسدة، بل وأضيف هم أكذب من مسيلمة وأحمق من هبنقة. وهل الذين اسسوا ما سبق من دول قومية كانوا بنقاء غاندي ونكرات ذاتي جيفارا؟ وهل سألتم عن القيادات الفلسطينية حينما وقفتم خلف أولاد القحبة ممن باع القدس مرددين ذات الشعار والمصير.
الأحزاب الشيوعية في المنطقة والعالم حالهم حال الرئيس العراقي المعصوم عن الخطأ لأن فؤاد معصوم لم يمارس العمل كي يخطأ. أحزاب لم نسمع منها سوى شجاعة الشيوعي العراقي ورفاق بعضهم مسه الجنون الشوفيني او المذهبي ورفيق عاتبني حينما قلت لشعبي حق الوطن وذكرني بمقولة ماركس (ليس للعمال وطن).
للعمال وطن، للفلاحين وطن، للحالمين والمناضلين وطن. ما قاله ماركس يتعلق بوحدة النضال المشترك وليس الحق القائم للبعض والمؤجل للآخرين كالكورد والامازيغ والكتالونيين.
ليس من مهام الشيوعي ان يدافع عن حدود دولة قائمة على اتفاقيات سايكس بيكو وما بعدها لان حدود حلم الشعوب أقدس.
إن نجح ولو بشكل مؤقت حكام انقرة وبغداد وطهران ودمشق باغتيال الحلم الكوردي، فالكوردي الذي يملك دوما اصبعه والزناد قادر على ان يجعل ليلهم نهار.
سيناريوهات ما بعد داعش بحرب جديدة وبالوكالة في لبنان، أو اليمن، أو مواجهة مباشرة مع طهران قائمة ولكن الأقرب من تلك السيناريوهات هو حرب الكل ضد الكورد في كوردستان سوريا لان البندقية الكوردية هي الأمضى ولان كوردستان هي ساحة دولية لممارسة عهر السياسة الدولية.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحمن غريب يطالب العبادي بالكشف عن القتلة
- عشوائيات كوردستان السياسية: سِلاح خُردة أمْ خُردة سياسية؟
- عَنْ الاستفتاء والدولة الكُردية مِنْ وجهة نظر يسارية
- عُمَر بن الخَطاب يَقتل المَسرحي كرار نوشي
- المُطَّلبي سعد بين بُراق أبو إسراء و مِعراج عَفلق
- قصة حُب خارجية وليست صاحبة الرايات ..عن قطام وابن ملجم في ضو ...
- سقيفة كردستان و عزل عادل مراد
- نملة المالكي وكباب البارزاني وأحجار الجعفري
- لا تُصَدِقوا ..كانَ حسابي مُختَّرقاً
- دكتاتورية الشعب وديمقراطية الرئيس
- عن البرجوازية الكاريكاتيرية وظلال الدولة القومية في كوردستان
- ضَيعستان
- PKK
- مُراهقة زرقاء
- شسع نعل العراقية و تاج الوهابية
- البارزاني: لِتَستَّمر دبكاتِكُم..كِش حُلمْ
- الشيوعي أحمد حلاق يخرج من طقوس اختفاءه الثوري
- زحلة وجاجيك آغاي محموديان
- الف العراق و باء الطيب رجب . تفاصيل الخطة (ب)
- دكتاتور بلا دولة .. جنوب كوردستان نموذجاً


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - ماركس: ليسَ لِلكورد وطَنْ