أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟














المزيد.....

إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 13:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي
يقيناً و قبل كل شيء نحن لا نتكلم بالكليات هنا بل نتطرق إلى جملة من الحقائق التي أفل نجمها عن الكثير من مواطن حله و ترحاله و نقصد بذلك الموطن هو وسائل الإعلام سواء المرئي أو المسموع وعلى حدٍ سواء ، فالتاريخ حافل بالمواقف و الأحداث المهمة و التي غيرت مساره و بشكل ملفت للنظر لأنها حملت معها حقائق كثيرة كانت لها وقع كبير على عقول المجتمع الإنساني ، بالإضافة إلى ارتباطها المباشر بحياة الإنسان و تأثير عليه سواء في زمن وقوعها أم في المستقبل البعيد ، فالأحداث كثيرة و نتائجها أيضاً كثيرة فمنها السلبي و الايجابي وقد تعرضت الأمة الإسلامية لكلا الأثرين بسبب ما لاقته من ظلم و إجحاف بحقها من قبل حفنة من ذئاب الفلوات و الوحوش الكاسرة التي تقودها و بذلك سقطت الأمة في ما لا يحمد عقباه فذاقت العذاب و الهوان من قبل خلفاء و ملوك و سلاطين تسلطوا على رقابها بالبدع و الشبهات الباطلة تارة ، و بقوة السيف و لغة التهديد و الوعيد تارةً أخرى ، وهي في تلك المواقف العصيبة عليها وقعت تحت تأثير عدة مقدمات غررت بها فقادتها إلى حيث مستنقع المؤامرات الاستعمارية و لمخططات السياسية الفاشلة و الفتاوى الدينية العقيمة يساندهم جميعاً في ذلك الإعلام المسيس و المغرم بالدينار و الدرهم على حساب المهنية و المصداقية التي تعتبر الأسس القوية للإعلام النزيه و صاحب الكلمة الحرة و التي أصبحت في الماضي و الحاضر من العملات النادرة و حقيقةً هذا مما يؤسف له ، فبالأمس شاهدنا كيف مارس الإعلام دوره الكبير في تضليل العقول و التغرير بها و قلب الحقائق رأساً على عقب عندما انبطح لتلك الجهات الثلاثة مقابل الدينار و الدرهم و انصاع صاغراً لرغبات و توجيهات السلطة الأموية و اظهر للعالم الإسلامي برمته أن الحسين ( عليه السلام ) خارجي ، و هو خرج إنما طلباً الحكم و الرئاسة ، و يسعى لتمزيق وحدة للأمة وهذا ما سلط عليه الإعلام الضوء كثيراً حتى اظهر الحق باطلاً و الباطل حقاً ، فانطلت حيل و خدع الأمويين على الناس فتخلت عن الحسين لسيوف و خناجر المأجورين و المغرر بهم ، و اليوم إذا التاريخ يعيد نفسه من جديد فنرى الإعلام المظلل و المأجور يركع صاغراً ذليلاً أمام الدولار و الدرهم فينبطح لتوجيهات أوامر أسياده عبيد الملذات الدنيوية و المناصب السيادية مقابل تشويه الحقائق على العراقيين و إبعادهم عن الحقيقة و مشاريع رجالها الصادقين و المخلصين للعراق الذين يرفضون الذل و الهوان و يعشقون السير على خطى الحسين ( عليه السلام ) في بسط الحرية و قيم و مبادئ الإسلام الشريفة فتخلى الإعلام عن دوره الإنساني و المهني الصادق و انصاع للقيادات السياسية الفاسدة و أسيادها المحتلين في ترسيخ جذور مؤامراتهم الدنيئة الرامية لهدم أركان ديننا الحنيف تحت عبادة و مظلة المرجعيات الفارسية التي تلعب دور المنافق بدهاء كبير ففي العلن تسخر فضائياتها للبكاء و اللطم و العويل على الحسين ، و من خلف الكواليس تهدم بمعول فسادها و إفسادها أركان الاسلام فإلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟ .
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
- أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق
- الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال
- المخدرات تجتاح العراق و إيران المورد الرئيس لها
- عمائم السوء رأس الفساد في العراق


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟