أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 90) التضاريس البشرية Human terrain















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات ( 90) التضاريس البشرية Human terrain


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 22:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات ( 90)

التضاريس البشرية Human terrain

بشير الوندي
----------
مدخل
----------
كانت الجيوش سابقا تركز على توزيع القوة وانتشار الجيوش والجغرافيا والأرض وقدرات العدو , لكن ظهرت الحاجة الملحة في الأعوام الاخيره بعد غزو أفغانستان والعراق لمعرفة مزاج الشعوب وطبائعهم الاجتماعية للحفاظ على الغزو من خلال تفكيك غضب السكان المحليين للسيطرة عليهم برغم الفوارق المجتمعية من مكان الى آخر .
فهنالك تفاوت وفوارق بين الشعوب وأسلوب تفكيرها ومزاجها وتصرفاتها , فالبعض ينسجم مع الأجانب وآخر يرفض التعامل معهم , والرفض ذاته قد يكون سلمياً في بقعة جغرافية , فيما يكون عنيفاً في بيئة وبقعة اخرى , فصار من المهم للاجهزة الاستخبارية ان تعطي تحليلات للجيوش لتنبهها الى طبيعة السكان الذين سيتعامل معهم الجيش , وهذا الامر يحتاج الى بحوث اجتماعية وجغرافية وتاريخية ليتم تحليلها واستنتاج الصورة الحالية واسبابها وطرق نزع فتيل السلبي منها وتعزيز مايعزز التعاون منها ايضاً , ونتج عن ذلك بلورة نظام استخباري تخصصي يسمى بنظام التضاريس البشرية (human terrain system).
ويتولى القائمون عليه بدراسة الانثروبولوجيا والثقافات والمعتقدات والموروثات وطبيعة السكان -الذين يراد السيطرة عليهم – فتصبح مهمته انارة الطريق للجيوش لفهم طبيعة المجتمعات التي تتعامل معها لتقليل الخسائر ولبناء جسور التعاون , او لشق وتشتيت انتباه تلك المجتمعات , ويستفاد من هذا العلم أيضا لصناعة الضد النوعي - كما في الصحوات التي أسسها الجيش الأمريكي في العراق .
---------------------------------
نشأة اختصاص التضاريس
---------------------------------
التضاريس البشرية , منهاج علمي جديد ادخل إلى برامج الاستخبارات بعد بلورته عن النسخة الاستعمارية البريطانية , فلقد تنبه الاستعمار البريطاني الى اهمية دراسة المجتمعات واهميتها في لجم الشعوب والانتصار عليها .
فقبيل احتلال العراق عام 1914 , قدمت الاستخبارات البريطانية تقارير كاملة ومفصلة عن طبيعة العشائر ومدى صدامها او تعاونها مع الجيوش البريطانية , وينم التقرير (الذي كتبته آنذات مسؤولة الاستخبارات مسز بيل ونشر جزء منه بكتاب عنوانه العشائر والسياسة) .عن تغلغل استخباري اجتماعي كبير وسط العشائر على طول خط السير الذي ستسلكه القوات الغازية , وبرغم ريادة البريطانيين , الا ان عجرفة قادتهم العسكريين في مناطق الفرات الاوسط تؤكد انهم لم يلتفتوا الى نصائح الاستخبارات البريطانية حول عادات وتقاليد العشائر العراقية .
وظلت بريطانيا حتى وقت قريب - برغم افول امبراطوريتها – الاستشاري الاهم للامريكان في الشؤون الخليجية والشرق الاوسط , ومن هنا كان كل تصرف خبيث ومحكم يشير اليه العراقيون باسم – (شغل ابو ناجي) – كناية عن بريطانيا.
الا ان الاهتمام الاستخباري الامريكي الحقيقي بهذا العلم وهذا الاتجاه , كان بعد غزو أفغانستان والعراق , حيث أصبح هنالك ماهو اهم من الاحتلال وهو تعايش شعب ما في ظل الاحتلال , فاصبح فهم طباع القاطنين في المناطق المحتلة يجنب الجيوش الكثير من الخسائر .
فادخل برنامج التضاريس عام 2006 إلى الجيش الأمريكي باسم خبرإء الثقافة الاجتماعية وسرعان ما استبدل إلى خبراء تضاريس بشرية ضمن صنف الاستخبارات وتم استخدام جهدهم ميدانيا عام 2007 في أفغانستان لأول مرة .
وصار برنامج التضاريس يعتمد في وحدات القتال ومراكز الحرب النفسية والأركان والاستخبارات والأمن وواضعي الخطط الأمنية وحتى البرامج السياسية والانتخابية.
ولعل لصدمة القوات الامريكية بردود افعال الشعوب في افغانستان والعراق , كان له الاثر في بلورة نظام التضاريس البشرية , يقول احد الضباط الأمريكان : عندما ذهبنا إلى أفغانستان كان الأفغان يعتبرونا كفار ولا يكلمونا وحتى الأطفال لا يقتربون منا , ولكن بعد فترة من الزمن تنظمت العلاقة وأصبح الناس يتقبلون الأمريكان لدرجة تصويت البرلمان الأفغاني على ابقاء الجيش الأمريكي في أفغانستان لسنوات, عكس ما جرى في العراق , حيث استقبلونا بالهلاهل والتصفيق , ولكن سرعان ما تغيرت العلاقة إلى الاسوأ .
بل ان صدمة الامريكان في العراق منذ بداية الغزو كانت اكبر , فهم تصوروا الجنوب العراقي كما تركوه ابان الانتفاضة الشعبانية ولكن دهشتهم كانت كبيرة , فالجيش الأمريكي كان يتوقع دخول صامت وهادئ في جنوب العراق قد يصل إلى الإستقبال والترحيب , ودخول صعب ومقاومة مسلحة في المنطقة الغربية , لكنه شاهد العكس تماماً , مما يدلل على ان خارطة الجغرافيا البشرية خارطة صعبة ومعقدة وغير ثابتة .
ويتكون فريق التضاريس في الجيش الأمريكي من ضابط قائد للفريق وأستاذ علم اجتماع ومحللين 2 ومرشد او مرشدين من أهل المنطقه ومدير أبحاث وفهرسة , يتم استحصال تقيماتهم من مقابلات ميدانية مع السكان والاستبيان وإستطلاع الرأي ودراسة الحاله الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والجغرافيا والدين والتاريخ.
وقد افاد الامريكان كثيراً من البرنامج الاستخباري الجديد في العراق , فيقول المقدم جوناثان دي تومسون من الجيش الأمريكي "عندما تم اعتقال قائد الصحوة في منطقه الفضل ببغداد المدعو عادل المشهداني من قبل الجيش الأمريكي , كنا نخشى من ردة فعل اهالي الفضل لتصورنا انه بطلهم , ولكن بعد مسح المنطقة من قبل ضباط التضاريس واجراء حوارات مع السكان وتدقيق المعلومات , تبين أن أهالي الفضل سوف يكونوا فرحين من جراء اعتقاله".
وتم تعميم التجربة في الاجهزة الاستخبارية المحترفة , فتقوم تلك الاجهزة بتدريب خاص لوحدات من ضباطها على التضاريس البشرية وتحليل عناصرها لأغراض الميدان ولتقديم المشورة للوحدات القتالية , وتسمى تلك الوحدات بفرق التضاريس البشرية , ويرافق عناصرها الوحدات القتالية ويقدمون النصح لهم ويسجلون الملاحظات حول سلوك السكان ويدفعونها إلى محللي التضاريس في مركز الجهاز الاستخباري.
---------------------------------
اهمية التضاريس البشرية
---------------------------------
نظام التضاريس البشرية برنامج استخباري تعتمده الجيوش الحديثة الهجومية التي تنتشر في خارج بلدانها او في داخلها , ليسهل عملية التعامل مع السكان المحليين وفهم مزاجهم وأخلاقهم وخصوصياتهم .
ان ثقافات الشعوب تختلف عن بعضها البعض وتختلف فيما بينها في التقييمات والتقديسات والاهتمامات , فالبئيةالاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية تنتج - مايطلق عليه استخبارياً- تضاريس مختلفة من مكان إلى آخر.
فهنالك إختلاف كبير في السلوك والأخلاق بين الناس في القرية والبادية والصحراء وبين سكان المدن الكبيرة والصغيرة , كما تختلف امزجة وطبائع سكان المدن المغلقة والمفتوحة والساحلية والحدودية والجبلية والفقيرة والصناعية والمدن الدينية والمدن ذات الصبغة الواحدة دينيا ومذهبيا وقوميا عن المدن المختلطة والمتداخلة .
فلكل منها نوع من الجرائم ومحددات سلوكية وأخلاقية وانسانية يجب ان تأخذها الاجهزة الاستخبارية بنظر الاعتبار لدراستها ووضع آليات للتعامل معها من خلال الجيوش واجهزة الأمن والاستخبارات والشرطة لتحقيق تعاون السكان وتنفيذ أساليب فرض القانون .
فمنها من لايستجيب الا بالقوة ومنها من يستجيب إلى اللين , ومنها من يمتلك سكانها روح المقاومة والتمرد وأخرى تنظر إلى أجهزة الأمن بثقة وتميل الى التعاون , ويتم الافادة من التضاريس للوصول إلى السبيل الأفضل في التعامل مع السكان وتجنب الصدام والاخطاء التي تجلب العنف والتمرد.
ويفيد فهم التضاريس البشرية لمجتمع ما في انتاج الرسالة الاعلاميه الموجهة وصناعة الرأي العام ومقاومة الحرب النفسية لدعم سياسات وبرامج الدولة كما يفيد في الحملات الانتخابية ومعرفة مزاج الناخبين وتحديد نوع الشعارات المؤثرة سواء كانت دينية او مذهبية او التركيز على الاصلاح او الخدمات .
وتعتمد الجيوش المحترفة على تحليل شخصية الشعوب لكي تعرف كيف تتعامل معها , فالبعض تستثيره الشدة وآخر يستثيره اللين , لذا يجب أن تعرف مزاج الشعب عندما تذهب اليه.
ولكن العوامل الاجتماعية التي تتغير فيها التضاريس الاجتماعية قابلة هي الاخرى في بعض جوانبها للتغيير من وقت لآخر , فاذا كانت وحده عسكرية في منطقة ما وتركتها لفترة ثم عادت إليها فيجب ان لاتعتمد على معلوماتها السابقة عن السكان , فقد لاتتغير بعض الطباع والمعتقدات , ولكن هنالك متغيرات سريعة قد تحصل تحت مؤثرات متعددة كالهجرة والطائفية وزيادة الفجوات الاجتماعية وعوامل الضغط الاقتصاديه وغيرها .
ان على ضابط التضاريس والمحللين ان يدرسوا المجتمع المستهدف والثقافة المحلية والقوى المسلحة فيه والعلاقات والتوترات بين تلك القوى وطبيعة الخطاب السياسي والفكري وشبكة المصالح التي تحكم المجتمع وطبيعة نظام الزعامة في المجتمع والقدرة الشرائية للافراد وموروثهم ,كل ذلك يوصلهم الى مفاتيح تمكنهم من تمزيق المجتمع او اشغاله او التعاون معه ,او حتى فهم سر قوته , فجهد ضباط التضاريس البشرية مهم جدا - أيضا - للخطاب الإعلامي وصناعة الرأي العام ومهم للحرب النفسية ومكافحتها.
ويدخل علم النفس كأساس في دراسة التضاريس البشرية , فعلم النفس كما قلنا في مبحث 43 (الاستخبارات وعلم النفس) يدخل في عمل الاستخبارات من خلال :
1- علم النفس العام.
2- علم النفس الاجتماعي ( تاثير الجماعة في الفرد) .
3-علم النفس السياسي ( الحكم).
4-علم النفس الجنائي ( الدوافع).
5- علم النفس الحربي ( والتي تشكل الحرب النفسية).
6- علم النفس الامني ( كيف يشعر بالامان).
7- علم النفس الديني ( كيف ينتج تاثيرا عقائديا).
8- علم النفس العقابي( كيف يحاسب ويعاقب).
9- علم النفس البيئي ( تأثير البيئة والجغرافيا).
فمن خلال كل هذه الفروع يتم انتاج تحليل علمي عن حالة العدو والمجتمع والمواطن.
-------------------------------------
التضاريس البشرية في العراق
-------------------------------------
بنظرة فاحصة للعراق نرى تجذر اختلاف التضاريس البشرية لمختلف الاسباب في عدة جوانب , فهناك من يعتبر الأمريكان صديق واخر يعتبرها أم المصائب , ففي كوردستان لا يشعر المواطن الكوردي بمشكلة مع الأمريكي ولكن في الوسط والجنوب الامر مختلف , وكذا الامر بالنسبة للمنطقة الغربية حيث تعتبر السعودية الشقيق الاكبر خلافا لاهالي لجنوب الذين لايطيقونها والعكس بالعكس بالنسبة لايران التي تعتبر في الغربية كافرة وفي الجنوب منقذاً.
ان تجذر تلك الاختلافات يحيلها الى عقائد تؤدي الى انهيارات مجتمعية والى حدود بين مختلف البيئات قد ترسم احياناً بالدم , ومن هنا يكمن خطر تغليب المعتقدات الدينية او القومية او المذهبية او الفئوية او الحزبية او العشائرية او المناطقيه فوق الهوية الوطنية , فتتحول القناعات الى تضاريس وعرة يصعب علاجها.
ان وجود ضباط ومحللين مختصين بالتضاريس البشرية هي حاجة ضرورية للقطعات الامنية و العسكرية العراقية , فلو كان لدينا مثل هؤلاء لجنبونا الكثير من مآسي العلاقة الملتبسة التي تشوهت بين اهالي نينوى وبين الجيش والشرطة العراقية قبيل سقوط الموصل في براثن داعش عام 2014 بل لجنبتنا ذلك السقوط .
فضابط التضاريس هو من كان سيجيبنا على التساؤل المهم : لماذا سقطت جميع المدن الغربية بيد داعش بسرعة فائقة برغم التعزيزات العسكرية , فيما صمدت مدينتا حديثة وآمرلي أمام داعش؟؟
للاسف , لاتمتاز مؤسساتنا الامنية والاستخبارية بسمة ملاحقة تطورات العصر , بل نكاد نجزم ان الارهابيين – لاسيما داعش والقاعدة – كانوا اكثر حرصاً على الافادة من العلوم الاستخبارية وتطورها , ولاسيما في التضاريس البشرية .
------------
خلاصة
------------
التضاريس البشرية اختصاص مهم وحديث ولابد منه في كل جيوش العالم , فهو دعم استخباري للجيوش لايقف عند المعلومة على العدو المسلح وانما يتعداه في تبيان الواقع الاجتماعي الذي يحيط بالمعسكرات وهو امر يؤمن السيطرة والتمكين الاستخباري . والله الموفق



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (89) صناعة الرأي العام بشير الوندي
- مباحث في الاستخبارات (88) الإعلام والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (87) حماية النظام
- مباحث في الاستخبارات (86) السجون
- مباحث في الاستخبارات ( 85) المباغتة
- مباحث في الاستخبارات (84) آليات التحليل الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات (83) العقل التحليلي
- مباحث في الاستخبارات (82) المحاكاة
- مباحث في الاستخبارات (81) الغطاء الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات (80) الصورة النمطية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (79) الاستخبارات والسلطة
- مباحث في الاستخبارات (78) الارتباط السري
- مباحث في الاستخبارات (77) تسويق الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (76) اسبقية المعلومة الامنية
- مباحث في الاستخبارات (75) ادارة المصادر
- مباحث في الاستخبارات ( 74) ضابط ركن الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 73) استخبارات الشرطة
- مباحث في الاستخبارات (72) الارهاب العلني
- مباحث في الاستخبارات (71) الخدمة الخارجية
- مباحث في الاستخبارات (70) حرب المدن


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 90) التضاريس البشرية Human terrain