أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - لؤي الشقاقي - حوار برائحة الرازقي ولون زهري/ شمم بيرام















المزيد.....

حوار برائحة الرازقي ولون زهري/ شمم بيرام


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 19:46
المحور: مقابلات و حوارات
    


يفوح من كلماتها عطر الرازقي ولون هاشتاكــها زهري لها اذن مثقوبه لنيشان الخطوبة انها شمم بيرام
صاحبة الأنامل الجميلة والقلم الرومانسي والاحساس المرهف والمشبع بالمشاعر رقيقة حد الشَّفَّافُ , شفَّفت على اقرانها وسارعت الى اعتلاء صهوة الكلمات مهرة جميلة تعتليها مهرة اجمل , قد اجادت استخدام الكلمات في الوصف والتعبير حتى ليخيل للقارئ بانها تصف احساسه وشعوره وواقعه , منقلبة على مجتمعها وواقعها وعلى نفسه متمرة على القيود المفروضة على المرأة , لطالما اثير حولها الجدل والنقاش فلم تكن حياتها الادبية هادئة بل صاخبة كـ مثل اعمالها و داخلها .

اسمك الاقرب اليك او اللقب الاقرب الى قلبك ؟
شذرة.. عرفني القراء في بداياتي بهذا الاسم ومن ذلك الوقت وهو الاقرب الى قلبي كما أني اعشق حجر الشذر واعتبره تميمة حظ بالنسبة لي .

ما هو برنامجك اليومي والاسبوعي ؟
لا املك برنامج معين قد يكون يومي مزدحم وأحيانا يخلو حتى من صوت يشاركني وقتي انا مزاجية جدا واكره الروتين والتكرار بشكل عام .

ماهي اهتماماتك الاساسية ؟ اهتمامات اخرى غير الادبية ؟
احب التصميم.. التصميم الرقمي وتصميم الاكسسوارات كما واعتبر متابعة جيدة للسينما وافلامها فهي تمنحي الالهام في بعض من الأحيان .

كيف كانت بدايتك في هذا العالم ؟
طفلة وحيدة مدللة لوالدي وفي منزل الجد، كانت بدايات جميلة قد يحلم بها الكثير.. لكن كنت احتاج دوما الى ان امارس شقاوة الطفولة وحريتها وهذا ما كنت محرومة منه نتيجة خوف الاهل.. لا استطيع لومهم امارس هذا القلق مع جميع أطفال العائلة اليوم .

من هو قدوتك في الحياة وفي العمل ؟
لا اقتدي بشخص معين.. انا اقتدي بحالة كل نجاح واجتهاد واستقلال هو مثل وقدوة وعبرة بالنسبة لي .

هل كانت تحلمين ان تكوني كاتبة او شاعرة ؟
مطلقاً لم اتصور اني سأخوض هذا المجال في يوم ما خصوصا ان فكرة كهذه بعيدة عن مجتمعي وواقع كوني من أسرة تقليدية محافظة .

ليس من الذوق سؤال الفتاة او المرأة عن عمرها فلذا ما هو عمرك الادبي والفني ؟
لا مشكلة لي بذكر عمري ابدا انا من مواليد ١٩٨٨ ومتشوقة جدا لدخول الثلاثين قريبا.. بالنسبة لعمري الادبي ان كان يحسب منذ اول نشر وقراءة عامة لكتابتي فعمره خمس سنوات تقريباً .

انتِ تحبين الموسيقى فأي انواعها تفضلين ؟ ومن تحبين من الفنانين ؟
افضل الكلاسيكية وتندمج بروحي لذا فإن احب الفنانين لي هم الجيل القديم ايضا احب فايا يونان بشار العزاوي و جاهدة وهبه .


ما تعني لك كل من (الادب , الثقافة , الفن , الحب , السعادة , العمل) ؟
الادب: بوابة لعوالم سحرية
الثقافة: كذبة المدعين
الفن: الروح
الحب: كمياء
السعادة: مطلب
العمل: ذات وهوية

هل لديك انشطة ادبية وثقافية ؟
نعم اقمت عدد من الندوات ومهرجان ثقافي حفلات توقيع وقراءة في نصوصي .

هل لديكِ اعمال ادبية ؟
كتبت في مجال الرواية رازقي وهيله يا رمانة و أذان مثقوبة لنيشان الخطوبة و في النصوص القصيرة هاشتاك زهري .

ما هو جديدك ؟
اعمل الان على عمل جديد اتحفظ على تفاصيله كما وهناك مشاريع للطفل في المستقبل القريب .

هل اثر العمل الادبي على حياتك ؟ وهل اختلفت شخصيتك عن ما سبق عملك بالأدب ؟
منحني القوة والهوية، وسلب مني الخصوصية والراحة هناك دوماً جانب مضىء ومظلم لكل شيء في هذه الحياة .

هل وجدتِ ان المجتمع ضد عملك كمرأة ؟ وهل واجهتي تحديات كبيرة في حياتك ؟
بالطبع واجهت الكثير من الاعتراضات فمنذ بداية توجهي لنشر كتاباتي وقف العديد من المقربين ضد رغبتي هذه
ثم تدرج الامر الى اشخاص لم ترقهم افكاري المطروحة حتى وصلت الى مرحلة التهديد والتسقيط بل وحتى حرق احد كتبي .

من هو الاقرب لك من الأدباء الشباب ؟
اقف على مسافة واحدة من الجميع تقريبا لا أستطيع ان اصف أحدهم بالمقرب لكن هناك علاقات مودة واحترام معهم .

كيف ترين نتاج الأدباء اليوم , هل يقدمون ما يجعلهم يستحقون ان يكونون خليفة الرعيل الاول في كل مجالات الادب ؟
نحن لا نحتاج الى خليفة او من يتبع منهج الرعيل نحن بحاجة الى انتفاضة حقيقية في جميع المجالات الثقافية وشق طرق وخلق أساليب جديدة .

هل لديك افكار لتطوير شارع المتنبي ؟
الشارع بحاجة لاعمار البنية التحتية وترميم المباني الاثرية وفتح طرق افضل للوصول له مما يسهل لقاصدية الاستماع بزيارة وجهة ثقافية مهمة مثله .

كيف ترين او تصفين المرأة في العراق ؟ وما هو الدور الذي يجب عليها ان تضطلع به ؟
مكافحة وشجاعة. العيش وسط مجتمع يضيق عليك الخناق كل يوم بطرق جديدة والنجاح مع كل هذه الظروف يجعل المرأة في العراق اقرب الى المخلوق الاسطوري فهي ربة منزل وموظفة و معلمة وممرضة في ذات الوقت ومع هذا نجد المجتمع يتفنن في التضييق على حريتها ولا يدخر جهدا في احباطها .
لا يوجد دور واحد ادوار المرأة متعددة ولا محدودة هي فقط بحاجة الى الإيمان بنفسها وبقريناتها من النساء بشكل اكبر .

هل لديك فكرة انشاء رابطة او مجموعة نسوية ؟
لا لا أجد نفسي مؤهلة لشيء ممثال ابدا .

هل العمل افضل للبنت وبناء مستقبل ام الزواج والحب وتكوين اسرة ؟
بناء المستقبل أو الذات بشكل ادق هو أهم متطلبات تكوين أسرة حتى تصل المرأة الى حالة استقرار نفسي وعاطفي هي بحاجة الى خلق ذات مستقلة تساعدها في عملية اختيار الزوج والحبيب ولن تصل الى هذه الدرجة دون تثقيف ذاتها من خلال الدراسة والعمل .

لماذا كل هذه الضجة التي تثار حولك بين فترة واخرى ؟
نحن نرفض من يخالفنا الرأي ولأن افكاري مستقلة وغير مقيدة بالمفاهيم المجتمعية السائدة أتعرض للهجوم فلكوني امرأة يجدون ان من المعيب ان اطرح افكاري بهذه الطرق الصريحة والعلنية .

ما هو طموحك الشخصي ؟
لا اقف عند هدف واحد او طموح معين لكل فترة لدي طموح جديد ومختلف .

من هي شمم ؟
اليوم.. وبهذه اللحظة أنا لا اعرف .

ماهو الجانب المظلم او الغير ظاهر من شمم ؟
جوانب كثيرة.. وتناقضات لغالب ما يظهر.. فأنا عصبية رغم الهدوء الذي يراه البعض هشه على عكس الصلابة المتوقعة وخائفة دوماً رغم الطمئنينة التي تحيط بي .



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتقطعوا لسان الناس / الحرية لسمير
- ماحصل اكبر خسارة للكرد منذ قرن
- المايجي بعصى موسى يجي بعصى فرعون
- احفاد كولومبوس اعطونا محرم واخذوا الدولة
- لما يكره الفرس العقال
- عَلم ال لفك على هلدكه
- حمارك اصبح مسؤول
- انفصال كردً عند اسرائيل فوائدُ
- احنا مشينا للتحرش 1
- احذروا ايها الكويتيون
- نعم للاستفتاء ولا للدماء
- حوار مع الفنانة لبنى العاني
- اجبان فرنسا و گيمر السدة
- ابن خلدون يتصل بنا منذ سبعة قرون ولا نرد
- الخطوط الحمراء
- هل يجب ان نفرح في 4/9
- وزير يصبغ وزير يسرق الحذاء
- احياننا تعاقبنا الحياة مرتين
- نحتاج ادب ثوري ونهضة فكرية
- براء - دارك


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - لؤي الشقاقي - حوار برائحة الرازقي ولون زهري/ شمم بيرام