أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بثينة تروس - بل الأوجب ! إسقاط الرئيس .. والبرلمان!!















المزيد.....

بل الأوجب ! إسقاط الرئيس .. والبرلمان!!


بثينة تروس
(Butina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بل الأوجب ! إسقاط الرئيس .. والبرلمان!!

أيها السادة البرلمانيين المنتخبين من الرئيس، وحكومته، والذين لايمثلون الشعب امام الحكومة! ان كان اليوم بالفعل قد فقتم من غفلتكم ! بادعائكم لحماية التشريع، والدستور داخل البرلمان، اخلعوا عنكم أقنعة الزيف، لان الأوجب إسقاط الرئيس، والبرلمان ، ويعني ذلك استقالاتكم الجماعية!! وليس إسقاط مقترح الرئيس فقط !!

وعجباً لبرلمان حكومة الاخوان المسلمين، الذي حاكي مريض (ابن سيناء) في سابق الزمان، والذي قيل انه قد الم به مرض نفسي، منعه الطعام ، وتوهم انه بقرة، وصار يخور، خواراً يحاكي البقر، مطالباً بذبحه، وتوزيع لحمه علي الناس!!
فما كان من الطبيب المشهور ابن سيناء الا ان طلب منه ان يأكل فيسمن لكي يذبح!! ثم عالج وهمه حتي فقه نفسه وعاد معافي يخجل من سابق ادعائه !
وهكذا ( خوار) برلمان الحكومة ! فهو لن يعدو قدره! ولايرغب الشعب في ( لحمه)!! برلمان مبني علي الوهم ، وبذرة لتلك ( الشجرة) ! والتي نبتها خبيث، ولا أصل لها في ارض الناس! ألذين أطلقوا عليها ( مخجوجة)!
برلمان صُنع، وفصل، علي مقاس منتسبي الحركة الاسلامية، توسع وتمدد حتي شمل ( اصحاب) الحوار، والمتشاكسين من بين صغار الحركات المسلحة، والأحزاب ، وغيرهم من الطُعم الطري الذي تستخدمه الحكومة حين حوجة! لتصطاد به الصيد الثمين، وما أكثرهم في ذلك المستنقع النتن بالفساد.
وترجع جميع الاستحقاقات، والمنافع، والمميزات ، ومحصلة جميع القرارات، لهؤلاء البرلمانيين فقط!!
والشعب لايصيبه من تلك القرارات الرعناء! سوي الضرر، والفوضي! والكذب! وكيل الشتائم والإهانات! فكيف له ان تشغلنا تصريحاته ..

ومن مهازل برلمان الاخوان! تخرج علينا سامية محمد احمد نائبة رئيس البرلمان عن حزب البشير، والوزيرة السابقة! مشفقة !! ( وصفت مداولات بالبرلمان، مقترح الآلية، بأنه مخالف للدستور، ويزيد من معدلات الصرف) ..
و النائب برطم محذراً ( بينما حذّر النائب المستقل ابوالقاسم برطم، من تشكيل الآلية، وقال إنها تلغي عمل الجهاز التشريعي، ولن تكون خاضعة للمحاسبة لتبيعتها للرئيس.) !
والنائب عن الاخوان المسلمين جناح الشعبي كمال عمر متحسراً ( ورسم رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان صورة قاتمة لأوضاع الاسلاميين الحالية، (الحركة تسير نحو نهاية المسرحية).انتهي

ونحب ان نطمئن هؤلاء النواب الذين نقلت صحيفة (الخرطوم: الراكوبة عنهم
( نواب بالبرلمان السوداني، يوم الأربعاء، إنهم يعتزمون اسقاط مقترح للرئيس عمر البشير، بتكوين آلية رئاسية لمراقبة العمل التنفيذي.) انتهي
ان عزمكم باطل! ولاتستيطعون عليه صبراً !! ففيه ايقاف الرواتب والحوافز ! ومصادرة العربات، والتسهيلات، وبالاخص البلد رفع عنها الحصار، وأمريكا قد دَنا (ودادها )! وسوف تخرجون من مولد العطاءات، وفرص الاستثمار الداخلي والخارجي، صفر اليدين !!
ولسوف تطردون من نعيم البرلمان والوزارات، الي جحيم الشعب! وهذه قسمة لايقدر عليها الا الصابرين الصالحين! وعزمكم مردود عليكم، فسوف تستبدلون بآخرين من الحركة الاسلامية ،
ولو كُنتُم فعلاً تملكون قول الحق ، والمنافحه عن الدستور، وتخافون تعدي الرئيس علي السلطات التشريعية، والتنفيذية، لما شهدنا ظاهرة (طه عثمان) وغيره من غلمان الفساد! وصمتكم الجبان!!
ثم انه لن يتيسر لكم ذلك، بعد رضا الرئيس عنكم!! حين خاطب دورة البرلمان مشيداً بإنجازاتكم ، وبذلكم للوطن والشعب ! بحسب قوله:

(أيها الأخوة الكرام - كانت حصيلة دورتكم الماضية، خيراً وبركة علي بلادنا. ومن دواعي الفخر والاعتزاز والطمأنينة، أن مجلسكم الموقر زاخر بالكفاءات والقدرات والخبرات في كل مجال، والحمد لله على ذلك.....
..أؤكد لكـم بكل عبارات الصدق، وبمقتضى أمانتكم النيابية، أنكم العين التي تبصر، والأذن التي تسمع، والساعد الذي يبني ويقوّم. فأنتم ممثلوا أهل السودان الشرفاء، تحتشدون تحت هذه القبة الموشّحة بالوقار، وأنتم تمارسون الشورى في أسمى معانيها وأعمق دلالاتها) ..انتهي خطاب الرئيس 3 ابريل 2017

لذلك تصريحات هؤلاء النواب هي من قبيل الوهم ، فكفي استغفالاً لعقول الشعب، وادعاءً للبطولات الزائفة، والمواقف الواهمة!! المتناقضة!
ففي الوقت الذي يتباكي فيه نائب الشعبي كمال عمر علي فشل المشروع الاسلامي، ( لفت الى أن تجربة الاسلاميين في الحكم اعترتها مهازل ومصاعب، حيث لم تعد النموذج الامثل وذلك لتراكم الفشل، وزاد بان (المنطقة كلها تشهد ركوعاً لغير الله) ..
تجده يناقض اقواله، ويحدثنا بحلم ضخ الروح في جثة مشروع الحكم الاسلامي ،
( وأعرب عمر عن أمله في ألا يكون ثمن رفع العقوبات هو الحركة الاسلامية وما تبقى من مشروعها، وجدد تمسكهم بإحياء المشروع الاسلامي بشكل جديد)
وتدلل مثل هذه التصريحات المشوشة، علي محاولات يائسة ! في تبرئة ساحة الإسلاميين!! بفصلهم من مركب السلطة الغارق، والتخلص من عبء فشل المشروع الحضاري، وفشل تحكيم الشريعة الاسلامية..

اما الوزيرة السابقة والنائبة الحالية سامية محمد احمد، فهي لم يعرف عنها قول حق في وجه اسيادها!! فلقد سئلت في لقاء سابق بجريدة المِجْهَر، عن محاربة الفساد في الحكومة ! جاء ردها عليلاً، علة من يخشي الرجوع للفقر، والفاقة!
( المحاكمة لأي شخص ليست سهلة، ومهما قيل عن الفساد فإنه مشكلة أفراد وليس معناه الوطني أو الإنقاذ).. 25 يوليو 2012
وهذه نماذج تدلل علي ان هؤلاء البرلمانيين، لو كانت لهم دوائر معروفة تم انتخابهم منها ويمكن محاسبتهم من مواطنيها، في ظل حكم ديموقراطية سياسية ، لما كان هذا حالهم ولا كانت تلك اقوالهم!!

والجميع يشهد هذه الأيام، مجاهدات الاخوان المسلمين، في اخفاء الصراع الدائر بينهم ، فهم يعلمون ان لا سند لهم شعبي فيناصرهم علي بعضهم! لذلك يملأون الاسافير بالدراما المثيرة ، والتي قوامها التهديد المبطن لأشخاص يعلمونهم جيداً ، ولايقوون علي منازلتهم وجهاً لوجه، تشابكت مصالحهم وكثر عدائهم !!
فيرسلون رسائلهم بينهم عن طريق تلك التسجيلات المفارقة لابسط قواعد الاخلاق ، والاعراف الاجتماعية والسياسية.
والتي أوضحت بجلاء ، عن بوادر الململة بين الفرقاء، قبل ان نبلغ العام 2020 ! موعد انتخاب الرئيس البشير، وحكومته في دورة قادمة!
فها هي السيدة الاولي / الزوجة الثانية للرئيس، وداد بابكر، صارت من حملة شهادات الدكتوراه!
فان كان قبيلها يلمع فيها لمنصب هام في الدولة، نقول لها لا عليك بجهد الشهادات، والأرق في نيلها! فلقد حكمنا زوجك ثمانية وعشرون كالحات، وهو ساقط حتي في شهادة الأخلاق !

كما ان محاولة، تلميع صاحب الألقاب السامية، الظاهره الفريدة! الجامع بين اكبر منصبين تنفيذيين بالبلاد ، النائب الاول للرئيس، ورئيس الوزراء ، احد افراد الانقلاب الاسلامي الفريق بكري حسن صالح، بحكاية محاولة اغتياله، وتسويقه بانه ( معبود الجماهير)!!!
نقول لهم ايضاً لايحتاج الشعب جهد عبثكم المكشوف، لتغطية غليان مرجلكم في التنازع حول السلطة..
فالشعب يوماً قريب لابد انه مطهر، لمجتمعاته من علة الفساد، والمفسدين! وسؤ الأخلاق!
وفِي التاريخ عبر لأمثالكم من الطغاة، الذين صاروا نسياً منسياً بعد زوال حكمهم!!
والوعد الحق، حقاً (ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)

بثينة تروس



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Butina_Terwis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه !!
- (وسوقيها يا البنيه)..وكلمي علماء الوهابية!
- ما هكذا تستغفرون .. يا د علي الحاج !!
- لاخير في الأخوان المسلمين .. ولاخير في حكمهم!!
- رحلة فاطمة السمحة ! ومازال في وطننا ( الغول) !!
- مين الحرامي السرق ( الروب) ؟؟
- 30 يونيو .. العيب فينا !!
- كوليرا.. وموت.. و ( رمضانا سوداني) !
- عفواً أيها ( البارون) الحريات .. لتحصين (علي الحاج) وصحبه !
- ( طاعون) الرقص.. في دولة المشروع الإسلامي!!
- الحريات! في أسواق نخاسة (البدريين ) الشعبي والوطني!
- يبكي نافع ! ويبارك المهدي! وينكئ الشعب الجُرح المتقيح !
- فتاوي الفقهاء.. ( التحلل) للمتأسلمين ! والموت للمعسرين!
- بجهل الفقهاء ! يفر النساء من (الله) الي (سيداو) !
- (الداعشيون) ! ورجال الدين .. حَيّ علي الجهاد!!
- ست رقية شهيدة ! و(أم افريقيا) تمدد لي سيدها!
- ( إسرائيل) حكومتكم يا علماء السودان ! وكنائس الرب تشهد!!
- ترامب .. وقلع الخيام صوب ديار الأسلام !!
- الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني ...
- التحرش الجنسي!! صنعة المشروع ألحضاري!!


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بثينة تروس - بل الأوجب ! إسقاط الرئيس .. والبرلمان!!