أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أوهام تجديد الخطاب الدينى (1)















المزيد.....

أوهام تجديد الخطاب الدينى (1)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 15:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أوهام تجديد الخطاب الدينى (1)
طلعت رضوان
تنطلق بين حين وآخردعوة (تجديد الخطاب الدينى) وكان من بينها- كما زعم بعض الباحثين- وجود فروق كبيرة بين شيوخ الإخوان المسلمين وبين الشباب، من منطلق أنّ الشباب أكثروعيًا بمفردات العصرالحديث، خاصة الشباب الذين كانوا أعضاءً فى تنظيم الإخوان، وبصفة أخص الذين خرجوا (طواعية) أوالذين تمّ فصلهم، بعد أنْ كتب كثيرون منهم تجربته مع الإخوان، لدرجة أنّ بعضهم كتب أنّ شعارالإخوان ((أنت إخوانى فلا تجادل)) وأنّ هذا الشعارمن تراث حسن البنا، وقد تأكدتُ بنفسى من هذا الشعار، عندما رجعتُ لتوصيات حسن البنا، ومنها ما ورد فى باب (الوصايا العشر) حيث نصّ صراحة على ((لاتــُـكثرالجدل فى أى شأن من الشئون أيًا كان، فإنّ المُـراء لايأتى بخير)) (الشيخ حسن البنا ومدرسة الإخوان المسلمين- تأليف د. رؤوف شلبى– دارالأنصار للطباعة والنشر- عام 78- ص404) ومع ملاحظة أنّ د. رؤوف شلبى– مؤلف الكتاب– من أشد المُـدافعين عن حسن البنا ومدرسة الإخوان فى كل صفحات الكتاب. وجاء فى التوصيات أيضًا وعلى كل عضوأنْ يلتزم بها ((أنْ تـُـقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غيرإسلامى، والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التى تـُناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة)) (المصدرالسابق– ص400) أى أننا إزاء (جيتو) لايختلف عن جيتو اليهود قبل قيام دولة إسرائيل، وربما كانت هذه الأوامر- التى أخذت شكل توصيات– أحد أسباب خروج الشباب من تنظيم الإخوان المسلمين، خصوصًا أنّ من بين التوصيات ((الخضوع والامتثال العملى والتبعية للجماعة)) والقسم أمام المرشد على ((السمع والطاعة فى المنشط والمكره)) وعلى العضوأنْ يتلونص القسم التالى ((أقسم بالله العظيم على ذلك وأبايع عليه والله على ما أقول وكيل)) (المصرالسابق- ص219، 268)
ولكن السؤال الذى غاب عن الباحثين الذين روّجوا لمقولة الفرق بين شيوخ الإخوان والشــباب، هو: هل الشباب المُنشق عن الإخوان سوف يختلف عن الشيوخ؟ والسؤال بصيغة أخرى: هل مرجعية المُـنشقين عن الإخوان، سوف تختلف عن مرجعية الشيوخ؟ والسؤال بصيغة ثالثة وأكثردقة: هل سيمتنعون عن الاستشهاد بالقرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبى محمد ومجمل التاريخ الإسلامى؟ وحيث أنّ المُـنشقين عن الإخوان المسلمين، ليسوا مُـنشقين عن الإسلام ولاخارجين عليه ولامُعارضين لأحكامه، بل هم مُـتمسكون بتلك الأحكام، لذلك يتبيّن أنّ الترويج لمقولة التفرقة بين شباب الإخوان والشيوخ، تفرقة باطلة، وفيها الكثيرمن التضلـــيل، وليت الأمراقتصرعلى بعض المقالات، وإنما وصل الترويج لهذه المقولة لدرجة صدوربعض الكتب التى روّجتْ لهذا الزعم الباطل، ومن بين هذه الكتب الكتاب التالى:

(الإخوان المسلمون فى مصر: شيخوخة تصارع الزمن) تأليف أ. خليل العنانى، والعنوان دال على الهدف النبيل الذى يتمناه المؤلف وهوأنّ هذه الشيخوخة تتطلب ((تجنيد قيادات شابة قادرة على التفكيربحرية وانطلاق بحيث تخلق جيلا قادرًا على الإبداع والابتكارفى مواجهة التحديات الفكرية المطروحة على الجماعة حاليًا)) وهذا الهدف النبيل ينطلق من تصورمثالى لن يُغيرمن المنطلقات الحاكمة لفكرالجماعة الحالى. الفكرالمؤسس على مرجعية دينية هى القرآن والسنة النبوية. وأنّ المجتمع لن تنصلح أحواله إلاّبتطبيق الشريعة الإسلامية. فهل الجيل الجديد القادرعلى ((الإبداع والابتكار)) سيتخلى عن هذه المرجعية؟ أمامنا احتمالان لاثالث لهما: الأول هوالتخلى عن هذه المرجعية. ومعنى ذلك أنّ هذا الجيل الجديد لاعلاقة له بالإخوان المسلمين. الاحتمال الثانى هوالتمسك بذات المرجعية. ومؤدى ذلك أنّ الجيل الجديد صورة كربونية من الجيل القديم.
واذا كانت الأحاديث النبوية محل خلاف بين الفقهاء ، فإنّ القرآن عكس ذلك. فهل سيتغاضى الجيل الجديد عن الآيات أرقام 17 ، 51 ، 72 ،73 من سورة المائدة؟ أوالآية رقم 29 من سورة التوبة؟ على سبيل المثال فقط . إذا حدث التخلى فنحن إزاء شباب يؤمن بالعقل وبالحداثة التى لاتـُـفرق بين المواطنين على أساس الدين. فهل يمكن أنْ يخرج من الإخوان المسلمين شباب يرفض المرجعية الدينية، ويؤمن بالعقل والإبداع والابتكار، كما يتمنى المؤلف؟
نقل المؤلف عن د. القرضاوى أنّ حسن البنا لم يكن جامدًا بل كان دائم التجديد والتطوير. وأنه لن يضيق فى قبره إذا خالفه بعض أبنائه إلخ. وهذا غيرصحيح بدليل أنّ القسم الذى وضعه حسن البنا ينص صراحة على الالتزام بالطاعة المطلقة للقيادة. بل إنّ المؤلف نفسه عقــّـب على هذا القسم قائلا ((ومن الملاحظ أنه لايوجد أى ذكرلحقوق الفرد تجاه هذا القسم)) كما أنّ المادة رقم 45 من قانون النظام الأساسى للإخوان تنص على ((أقسم بالله العظيم أنْ أكون حارسًا أمينًا لمبادىء الإخوان المسلمين ونظامهم الأساسى. واثقــًا بقيادتهم. منفذا لقرارات مكتب الارشاد العام وقرارات مجلس إدارة الشعبة وإنْ خالفتْ رأيى)) (كتاب الشيخ حسن البنا ومدرسته– تأليف د. رؤوف شلبى– مصدر سابق– ص281) ومن بين وصايا حسن البنا ((لاتـُكثرالجدل فى أى شأن من الشئون أيًا كان . فإنّ المُـراء لايأتى بخير)) وأنّ من الموبيقات ((الخلافات السياسية والمذهبية والشخصية والقوانين الوضعية)) (ص404 ،407)
وكتب المؤلف هناك بالطبع ((مشروع حضارى يتمسك به الإخوان المسلمون وهوالذى أفاض فى شرحه د. القرضاوى فى كتاب (الإخوان المسلمون 70 عامًا فى الدعوة والتربية والجهاد) مبينـًا جوانبه المختلفة ما بين إصلاح سياسى واقتصادى قد لايختلف حوله أو عليه أى مسلم)) فإذا وضعنا كلمة (مسلم) بين (قوسيْن فإنّ د. القرضاوى يرى أنّ الوطن لايضم إلاّ المسلمين فقط. فهل يتم ترحيل غيرالمسلمين من مصر؟ أم تتم إبادتهم بزعم أنهم من الكفار؟ أم عليهم الخضوع لبرنامج الإخوان؟ ذكرد. رؤوف شلبى أنّ قانون جماعة الإخوان المسلمين كان يتضمن فى باب الواجبات والمنهيات الموجهة للعضوفى البند 26ما نصه ((أنْ تــُـقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غيرإسلامى والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التى تناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة)) (ص400) وإقامة الحدود الإسلامية (ص408) والقضاء على الحزبية وإصلاح القانون حتى يتفق مع التشريع الإسلامى فى كل فروعه. وبث الروح الإسلامية فى دواوين الحكومة بحيث يشعرالموظفون بأنهم مطالبون بتعاليم الإسلام. وإعادة النظرفى مناهج تعليم البنات. ووجوب التفريق بينها وبين مناهج تعليم الصبيان فى كثيرمن مراحل التعـليم. ومنع الاختلاط بين الطلبة والطالبات. واعتبارخلوة أى رجل بامرأة لاتحل له جريمة يؤخذان عليها. ومصادرة الروايات المثيرة والكتب المُـشككة المُـفسدة. مقاومة العادات الضارة مثل الأفراح والمآتم والموالد والمواسم والأعياد. اعتباردعوى الحسبة ومؤاخذة من يثبت عليه مخالفة شىء من تعاليم الإسلام (من ص 441– 445) وكتب د. رؤوف أنّ الإخوان يعتقدون أنّ النظام النيابى عطــّـل مصالح الناس وأتلف أخلاقهم. وأنّ هناك فارقــًا بين حرية الرأى وزعزعة سلطان الحكام وهوما تستلزمه الحزبية ويأباه الإسلام ويحرمه أشد التحريم. لذلك التمس الإخوان من الملك حل الأحزاب القائمة حتى تندمج جميعًا فى هيئة شعبية واحدة تعمل لصالح الأمة على قواعد الإســـلام . أى إلغاء التعددية الحزبية لصالح الإخوان. وفى المؤتمرالخامس للإخوان قال البنا أنّ مصرلايُـصلحها ولاينقذها إلاّ أنْ تنحل الأحزاب كلها. وتتألف هيئة وطنية تقود الأمة إلى الفوزوفق تعاليم القرآن. والعلاج الحاسم أنْ تزول هذه الأحزاب مشكورة (من 458 -460) وعن الجهاد والغزويستشهد د. رؤوف بأحاديث الرسول مثل ((من مات ولم يغزولم يحدث نفسه بغزومات على شُـعبة من النفاق (رواه مسلم) و((من لم يغزولم يجهزغازيًا أويخلف غازيًا فى أهله، أصابه الله تعالى بقارعة قبل يوم القيامة)) (رواه أبو داود) و ((إذا تبايعتم بالنسيئة وأخذتم أذناب البقرورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) (رواه أحمد وصححه الحاكم) ولذلك فإنّ الشهيد الذى يغزوسوف ((يتزوج باثنتين وسبعين زوجة من حورالعين ويشفع فى سبعين من أقربائه)) (رواه الترمذى) (من ص476- 480) فهل هذا هوالمشروع (الحضارى) الذى سيُنفــّــذه شباب الإخوان؟ وهل (الحضارة) هى إلغاء أية خصوصية للمختلف دينيًا ومذهبيًا وفلسفيًا مع الإخوان، وأنّ الوطن ليس (لكل) المسلمين (ناهيك عن غيرالمسلمين) بل للمسلمين المتطابقين مع فكرالإخوان؟
أما عن موقف الإخوان المسلمين من الفلسفة فإنّ البنا كتب فى مذكرات الدعوة والداعية أنّ الفلسفة والمنطق ومواريث الأمم الماضية خلطتْ بالدين بما ليس منه. وفتحتْ النعرات الواسعة لكل زنديق أوملحد أوفاسد الرأى والعقيدة. وأنّ الطرق الروحية بقوة الجماعة الإسلامية هى التى سوف تـُرشد هذا المجتمع الضال إلى سواء السبيل. وبعد ((انقلاب مصطفى أتاتورك بإلغائه الخلافة وإعلانه فصل الدين عن الدولة تحولتْ الجامعة المصرية إلى جامعة علمانية من وظيفتها الثورة على الدين ومحاربة التقاليد المستمدة منه. وساهم فى ذلك (جلة) من أساتذة الجامعة الذين دعوا إلى التحلل والانطلاق من كل القيود)) (المصدرالسابق– ص42، 66، 72، 133)
واذا كان من نـُطلق عليهم المعتدلين من رؤساء مؤسسة شئون التقديس (التعبيرللراحل الجليل خليل عبدالكريم) يُحرّمون التماثيل ويُصادرون الكتب ويُـكفــّرون المبدعين ويُـقيمون ضدهم دعاوى الحسبة. ويُروّجون لفتاوى بول الرسول ورضاعة الكبير. وضرورة جلد الصحفيين. واعتبارالمُغتصبة الرافضة إجهاض نفسها زانية، وهم يُمثلون المؤسسة الرسمية، يفعلون ذلك بالوطن، فماذا تركوا للإخوان؟ بل إنّ د. حسين عويضه رئيس المؤتمرالعام لنوادى أعضاء التدريس يُطالب بزيادة ميزانية جامعة الأزهركمطلب أول قبل طلب زيادة أجورأعضاء هيئة التدريس (المصرى اليوم 18/12/ 2007 ص2) فإذا كان هذا هوالمشهد الراهن: رؤساء شئون مؤسسة التقديس وأساتذة الجامعة وقضاة يتزعّمون (النضال) ومع ذلك يرفضون أنْ تكون المرأة قاضية. وكلهم يُـزايدون على الأصوليين، وهم خارج صفوف الإخوان. فهل الجيل الجديد (المنشود) من الإخوان سيكون أقل أصولية؟ هل الأمل فى انتظارهذا الجيل الإخوانى؟ أم الأمل فى ثقافة سائدة وتعليم وإعلام يكون العقل مرجعيتهم والوطن (مصر) قبلتهم؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصرالعقوبات البدنية وعصرحقوق الإنسان
- هل يمكن كسرالحصارحول حق الاختلاف؟
- المرأة المصرية وتحطيم القيود (1)
- الغيطانى والبحث عن الجذور المصرية
- هل يوجد فرق بين لواء شرطه متعصب ومفجرالكنائس؟
- كيف انتصر الشعب الفيتنامى على أمريكا؟
- الحداثة مع العلوم أم مع تراث التخلف؟
- هل انتشر الإسلام بالقرآن أم بالسيف؟
- التعليم الجامعى المصرى بُروّج للتكفير
- لغة التكفير بين الأزهريين
- وحدة العرب بين الشعارات والجذرالتاريخى
- هل الدواعش ظاهرة جديدة؟ درس الجزائرنموذجا
- كارثة تراث الولاء السياسى والدينى
- النقد الموضوعى المتجرد من الأيديولوجيا
- لماذا تختلف الأنظمة فى الدفاع عن مواطنيها؟
- أليس الإسلام لم يعترف إلابحزب الله وحزب الشيطان؟
- هل دافع الإخوان عن الوطن كما يزعم فهمى هويدى؟
- هل عرف الإسلام حقوق الإنسان ؟
- التطابق بين الإخوان اليهود والإخوان المسلمين
- الميتافيزيقا العربية/ الإسلامية والسينما العالمية


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أوهام تجديد الخطاب الدينى (1)