أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فريادإبراهيم - إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصالح الكورد














المزيد.....

إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصالح الكورد


فريادإبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 13:39
المحور: القضية الكردية
    


إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصالح الكورد
- فرياد إبراهيم
أكثر من مرة كتبت وفي مناسبات مختلفة ان 70% من قوات الحشد الشعبي هي حرس ثوري ايراني متنكرا. اكثر من مرة كتبت لو كانت تركيا عقربة فان ايران حيّة سامة
ان الدول الثلاث الشيعي العراقي والسني التركي والشيعي الايراني هؤلاء المكرة الظلمة اجتمعوا على كوردستان بعد علمهم بهشاشة الصف الكوردي
فمن اللحظة التي طعن خنجر الخيانة الكوردي في الظهر الكوردي تجاسر الاعداء على كوردستان والا فليس هناك قوة كانت باستطاعتها التقدم بهذه السرعة
ان هناك اتفاق بين تركيا وايران على انهاء الوجود الكوردي في كل من العراق وسوريا، وهذا ما تباحثه رؤساء الدول الثلاث في اللقاء الثلاثي بعد الاستفتاء.
اي تحاصص الفريقان التركي والايراني على مبدأ المقايضة: تركيا تتفرغ لكورد سوريا وايران لكورد العراق
الخلاصة صارت كوردستان – وهذا ما توقعته- صارت فريسة لمؤامرة أقليمية، أشتعلت حرب طائفية لا ناقة فيها للكورد ولا جمل، فحدثت وتحدث انتهاكات حقوق الانسان المروعة وبأبشع صورها وتحت انظار العالم
وهل يسكت العالم؟
اخاف ان يسكت؟ اليس العبادي يتحرك على أساس دستوري؟ اليس هناك حزب رئيس كوردي- جناح هيرو وبافل مع الحكومة المركزية؟ فهذا الأمر –عقلا- اضاف بعدا شرعيا آخر الى تحركات بغداد-ايران.
الخنجر المسوم كارثة حلت بالامة بل أكبر كارثة في العصر الحديث
لكن العالم لن يسكت
فلا يخفى على ذي عقل ودراية ان مطامع ايران تجاوزت كل الحدود وباتت ايران تشكل تهديدا لكل دول المنطقة ، فهي تحتل الى الآن اربع دول: اليمن ، سوريا ، لبنان ، والعراق
ولا يخفى على اسرائيل ان ما وراء سعي إيران في احتلال كوردستان هو- وكما كتبت اكثر من مرة - الوصول الى خط التماس مع سوريا عن الجانب السني الكوردي والعربي
وعبر سوريا الى لبنان... اي تهديد الأمن القومي لإسرائيل مباشرة
وتتصل عن طريق غرب العراق والمنطقة السنية بالاردن والسعودية وتشكل تهديدا مباشرا لأمنهما، وعن طريق اليمن تهدد امن السعودية
اي بمعنى آخر ان ايران باتت تشكل تهديدا مباشرا لأمن أصدقاء ومصالح امريكا والغرب
وبمعنى آخر انها تلعب بالنار.. نار ستحرقه ولو بعد حين
والجدير بالذكر ان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو ) بدأ تحركاته على الصعيد الدولي، وتصريحاته الاخيرة واضحة: (لن أسمح لإيران أن تصنع قواعد عسكرية في سوريا مهما كلف الأمر..) وتطبيقا لهذا القرار بدأ بتكثيف اتصالاته بالعالم بدءا بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ومن المقرر أن يبدأ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مباحثات مع إدارة ترامب لبحث مسألة دعم الكورد
وهناك محاولات حثيثة امريكية اوربية لوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الدولي
فهل كوردستان ستصبح قريبة مقبرة للمحتلين الشيعة الايرانيين والعراقيين؟
أنا متفائل بهذا الامر حتى أني أكاد أجزم ان كوردستان فخ وقعت فيه أيران التي ثبت تعاونه النووي مع كوريا الشمالية فأصبح بذلك شريكا للزعيم الكوري المجنون في تهديده للأمن العالمي
وقد تنقلب موازين القوى لصالح الكورد ، إن آلت الأمور الى تدويل القضية وتدخل الأمم المتحدة. وفي التأريخ هناك أحداث مشابهة تعرضت فيها أقلية قومية أو عرقية او مذهبية إلى تجاوزات الحكومات المركزية باستمرارفآلت الى تدخل مجلس الأمن وإلى التقسيم وتفكك الدولة...كلنا سمع بالسودان ويوغسلافيا---التي صارت تسمى ب: يوغوسلافيا السابقة
فهل يقرب ما يحدث الآن من دولة كوردستان؟ أو يقضي عليها نهائيا
كنت سأميل إلى الإحتمال الأول، لكن إنشقاق الكورد وخلافاتهم غير المبرّرة– الداء المزمن-بدّد هذا الإحتمال إلا أن حدثت معجزة
فرياد
20-11-2017



#فريادإبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّ ما جرى في كوردستان ليس هزيمةً بل إنتحاراً


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فريادإبراهيم - إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصالح الكورد