أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - زلماي خليل زاده--- والعرق دساس !؟















المزيد.....

زلماي خليل زاده--- والعرق دساس !؟


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



توطئة/--- قال رجل الأعمال الأمريكي( روس بيرون ) عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث عن أناس يحبون الفوز ، وأن لم أعثر على أحدٍ منهم ، فأني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة !؟
وما أثقل الهزيمة – وما أمرّها ، أنها عصية النسيان ومؤلمة بأستعمالها سياط الجلد الذاتي على تلك الجروح العميقة في وجدان الأمة ، وما أكثر ما هزمنا عبرتأريخنا المدمن على الهزيمة ومع الأسف الشديد بأننا دجنا أنفسنا على قبول الهزيمة وشربنا مرارة كأس هزيمة حزيران 1967 على مساحة الوطن العربي وختمت جلودنا بها ، وكذا في هزيمة الموصل في نكبة حزيران 2014 أمام برابرة التأريخ شذاذ آفاق عابري الحدود ، وألم نرضخ لجمهورية الخوف الصدامية لآربعين سنة عجاف ؟ ونشارك في حروبه العبثية ؟ وأصبحنا شهوداً لخيمة سفوان الذل في عام 1991 !!!، وألسنا ذلك الشعب الذي قبل دخول المحتل لأراضيه المقدسة بأولياءه الصالحين وشوهده التأريخية ؟ وهي أول ظاهرة غير مسبوقة في عالم الحرية والتحررأن يهلل ويصفق الشعب لجنود المارينز ، وبالتأكيد أن للهزيمة تداعيات مذلّة بتدجين أنفسنا وأفكارنا في قبول تدخل المحتل الأمريكي في أهانة سيادتنا ورموزنا الفكرية والسياسية والثقافية ، وأن يبث بجواسيسه في زوايا أزماتنا السياسية ويشعل الحرائق في عراقنا المأزوم أصلا أمثال " زلماي خليل زاده" الذي يدسُ أنفهُ اليوم في أزمة العراق مع الأقليم ويتصيّد في الماء العكر ويشعل الحرائق بأمر من أسياده في البنتاكون ، وكتب تحذير في يوم الأستفتاء في صحيفة نيويورك تايمز (أن حكومة المركزعلى رأسهم العبادي تخوض مغامرة مدعومة من جهات أجنبية لتأجيج الأزمات المتتالية في العراق ) !!! أليس في دم هذا المنافق الدجال جيناتٌ أفغانية من عصاة جبال ( توروبورو ) ومدينة الغزوات المتخلفة ( قندهار ) ؟!
الموضوع/من هو زلماي خليل زاده ؟!
هو سياسي أكاديمي أمريكي من أصل أفغاني ولادة 1951 أفغانستان فهومسلم بالهوية فقط أصلهُ مجوسي بهائي ، أشغل عدة مناصب بعد الأحتلال الجائر للعراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، فعمل هذا المحتل البغيض على تخريب العراق أرضا وشعبا عبر تعريضه إلى أبشع عمليات السطو وتدمير مؤسساته في حل جيشه وتخريب البنى التحتية والفوقية والأهم بأنهُ عمل على تدمير " المنظومة الأخلاقية " للمجتمع بتشجيعه للغوغاء والجهلة والشقاة على سرقة ممتلكاته وتراثه الحضاري وبشكلٍ ممنهج غير مسبوق في عالم الأستعمار والأستعباد ، فلأجل مواجهة تلك العاصفة الهوجاء والمدمرة التي أفتعلها هو بالذات الوحش الأمريكي لترجمة أرادة حليفه الأستراتيجي أسرائيل ، نصّب بوش اللص " بريمر " مندوباً غير سامياً على مقدرات العراق ففتح خزائن البلد وحولها إلى حسابه الخاص وحساب صقور الأحتلال ، ثم أسند سفارة الفتنة الأمريكية للحاقد البغيض والعميل زلماي خليل زاده سأضع أمامكم تأريخ هذا الرجل الأفغاني الأصل تاركاً لكم الحكم عليه ----
-تربى منذ الصغر وعمرهُ 16 سنة على مباديء المدرسة الأمريكية المبنية على المبدأ (الميكافيلي ) الغاية تبرر الوسيلة ، وثم يكفي أنهم خرجوه من جامعة شيكاغو معقل النظرية الشتراوسية الفاشية في آيديولوجية اليمين الأمريكي المتطرف والمتشدد .
- وفي الثمانينات نشط خليل زاده في تسليح القاعدة وعملاء السعودية من الأفغان ضد السوفييت ، وعمل كحلقة وصل بين الممولين الخلايجة والمجاهدين الأفغان- كما يسميهم داعش - وكذلك نقل المقاتلين من الباكستان إلى ساحات القتال ، فهو عميل ثلاثي ( أمريكي –أسرائيلي – سعودي ) فهو رجل مأجور .
- وهو عضو مؤسس لجمعية ( مشروع القرن الأمريكي الجديد ) الذي ينطلق من كره وعداء شديدين ضد العراق ، فكان لخليل زاده وأعضاء تلك الجمعية الشبابية المنفلتة عاملا فعالا ومباشراً في أحتلال العراق لأنهُ يعتبر من المخططين الأساسيين الأستراتيجيين لأحتلال العراق .
- شارك القادة الأمريكان سنة 1991 في التخطيط لحرب الخليج ، وثبت أن لهُ دور أستشاري وتحريضي في ضرب قطعات الجيش العراقي المنسحب من الكويت وهو في الأراضي العراقية والسماح لصدام أستعمال الهيليوكبترات لضرب الأنتفاضة الشعبانية في وسط وجنوب العراق بضراوة شديدة .
- وفي سنة 2000 أختاره ( دكجيني ) نائبا لرئيس القوات المحتلة وثم شغل منصب المساعد الخاص للرئيس ( بوش ) وكبير مستشاري الأمن القومي ، وفي 2003 حصل على تفويض أمريكي من الرئيس بوش مباشرة في التعامل مع المقاومة ضد المحتل ، فتعهد وأقسم بكسر ظهرها عند دخوله العراق ، تلك المناصب جعلت منهُ شخصاً مهماً فتدخل في أمور النفط والطاقة وبسبب ما يحمل من أمكانيات ذهنية وخبرات معرفية اعتبر من خبراء الأقتصاد في معرفة أحتياطي النفط في الشرق الأوسط وخاصة في مكامن نفط العراق ، حيث عمل كمستشار للطاقة لدى شركة ( شيفرون ) كما عمل مشرفاً لدى شركة النفط الأمريكية العملاقة (ينوكول ) ، ويملك 51 % من أسهم شركة ( هليربتون ) ولهُ بعض الأسهم في شركات الأتصالات الموبايل النقالة في العراق - لذا وضع أقتراحهُ أمام قادة الأقليم في حجب الأنترنيت عن الوسط والجنوب العراقي ( في وقت الأستفتاء ) - ومن هذا الوقت أصبحت لديه صداقات وأرتباطات مع قياديين في الحكومة وكذلك صداقة حميمة مع مسعود برزاني .
- بالرغم من كونه مسلماً بالهوية الأفغانية فقط بيد أنهُ يميل إلى المتشددين المسلمين ويتعاطف مع توجهاتهم ، وأنهُ أكثر المتصهينيين في الأدارة الأمريكية لأنهُ متزوج من عالمة الأجتماع اليهودية النمساوية الأصل ( شاريل بينارد ) ذات الأفكار الصهيونية ، لذا يعتبر من أكثر الداعمين للمجموعة اليمينية المتطرفة جداً في حزب الليكود الصهيوني ، ولهُ صوت مؤثر في الكونكرس الأمريكي بنسبة أكثر ملكية من الملك .
- ومن خلال تواجده الدائم في منطقة الخضراء فيها السفارة الأمريكية لعب دوراً مباشراً في رعاية المصالح الأمريكية ولعب دوراً مؤثراً في الكثير من الأزمات العراقية في تصعيدها وأشعال حرائقها منها تسهيل عملية أقتحام البرلمان العراقي ، وليس بعيداً أن أنصبتْ تأثيراتهُ على نجاح الأستفتاء .
كتب في 21 اكتوبر2017



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس---- الفوبيا
- أنجيلا ميركل / المستشارة الألمانية الدائمة!؟
- حمى اليمين المتطرف في الغرب الأوربي وأمريكا
- الدولة المدنية الديمقراطية/ العلاج الأمثل لوطننا المأزوم !!!
- الفنان التشكيلي- كاظم حيدر/ وأرجوانية لوحة ملحمة الطف الشهيد ...
- أضطراب الهوية ---في أزدواجية الجنسية !؟
- الأرتهان للأستيراد---- نكسة للسياسة الأقتصادية
- أيرما - ضيف ثقيل على ولاية فلوريدا !؟
- طوفان ------ العشوائيات !؟
- حكام / سارقو الأكفان وعرّاب مافيات الشركات الأمنية
- نجيب محفوظ في - أولاد حارتنا- / قراءة برؤى واقعية مغايرة
- قانون العفو العام / مكرمة للجلاد وخيانة للضحية!!!
- نواب للبيع --- وتواقيع الأستجواب !!!
- يا عراقيون--- أين أنتم من سارقيكم ؟؟؟
- رواية أفواه وأرانب / والمعالجة بمنظور ماركسي !؟
- أحتساب 9-1 في طريقة سانت ليغو / نكوص أخلاقي جديد !؟
- العراق المأزوم ---- وفوبيا الأختيار
- شظايا ----- وزارة الداخلية العراقية!!!
- أيزابيل ألليندي في بيت - الأرواح - رؤى في حيثيات الحلم والوا ...
- ديون العراق البغيضة والسيادية /الأسباب والمعالجة !!!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - زلماي خليل زاده--- والعرق دساس !؟