أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل














المزيد.....

الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 09:29
المحور: حقوق الانسان
    


الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
لا يوجد نجاح كامل 100% وفي نفس الوقت لا هناك فشل تام أو كامل وخاصة بموضوعنا، انها قضية جميع دول العالم وخاصة داخل العراق الا وهو الاستفتاء على الاستقلال وليس الاستفتاء من أجل الاستقلال! ان لم يفهم أحدهم لا سمح الرب فهذا يعني أنه ليست ثقافة حقوق الانسان وخاصة كونها متصلة بجذر ومبادئ حقوق الانسان ، التي إحدى مبادئه تتجلى في حق تقرير مصير الشعوب، وهكذا نكرر من أجل ثقافة الحوار وفهمه إن الشرعية الدستورية أن فقدت شرعيتها لأي سبب (هنا الأسباب كبيرة وكثيرة) ستستلم الشرعية الثورية مكانها وتقوم بواجباتها لحين ان يتم استرجاع الحق المسروق من قبل الشعب

الموضوع
نجاح وفشل الاستفتاء كوردستان والاتي اعظم
نبدأ بالنجاح
نجاح الاستفتاء مبني على أساس مبدأي - يحاولون فشله عندما يحاصر شعب المجرد يعطي رأيه في تقرير مصيره

نجاح الاستفتاء كونه حي لأنه نابع من حركات التحرر- يفشل ان تم التراجع أربعة خطوات الى الوراء

لا يوجد نجاح 100% ولا فشل 100% بل كل شيء نسبي وإن يكن نجاح الاستفتاء نسبي فهو نجاح تاريخي
الفشل لكون الاقتصاد العراقي هو اقتصاد ريعي
نجاح الاستفتاء مرتبط بوحدة الكورد سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا - الفشل النسبي من خلال خيانة الجزء للكل
الاستفتاء مجبول بالدم بحقه المقدس - فشله النسبي من خلال الخنجر المسموم من الظهر
نجاحه كونه منبع من الشعب وضميره وآماله بنسبة 92% - فشله من خلال تحرك 08% باتجاه مصلحته وفكره وانتمائه
النجاح في قادة الرؤية وقيادتهم الحكيمة - الفشل في قادتنا الذين لهم قصر نظر لا يتعدى سراويلهم
نجح لأنه وضع نفسه على سكة الزمن المستقبلي - يفشلون لأنهم غير قادرين على مجاراته على الأقل في الأمن والأمان
يفشلون لأنهم يطلبون الاستقالة لقائد كون الإقليم بحاجة له وهو ليس بحاجة للقيادة
الفشل في شروط الحوار قبل الحوار
الشرط يلغي الحوار نفسه
الفشل في التدخل الاجنبي وبصماته على الأزمة واضحة
الفشل بعدم قدرة الآخرين بالتدخل لحل الأزمة وكأنهم قرقوزات سلطة / انها المراهقة السياسية ليس إلا
نواب الرئيس العراقي ودوائرهم الرئاسية فشلوا فشلا لا يحسدون إليه في احتواء الأزمة من خلال مواقفهم المترهلة
النجاح في انسحاب البيشمركه من كركوك - الفشل من خلال تعدد الإعلام الغريبة في ساحتها

النتيجة
هل ذكرونا باسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الحرية عندما رأينا الدبابة العراقية تسقط صورة القائد وهم ساكتون؟
إذن النجاح هو النجاح كحركة تحررية ونضال تاريخي مجبل بدماء مقدسة خلال 56 سنة! ليس للأكراد وحدهم بل كافة شعبنا الاصيل والمقابر الجماعية وكافة الجبال والوديان تشهد لهذه الحركة الحية التي لا تموت بموت احدهم لا سامح الله، وان الازمة او الغيمة السوداء التي تسير اليوم فوق كوردستان العراق ستزول قريبا بعون الله، وبحكمة القادة الكورد من جميع الاتجاهات ونحن نقر ونعترف أن معظم قادة الأحزاب العراقية القديمة والجديدة للكورد بصمة قيادة لها!! ستمر الغيمة بردا وسلاما حتى وان تخلى عنها أصدقائها القدامى والجدد!! هل لامريكا رأي هنا؟ نسخة منه الى البيت الابيض
10/18/2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية
- العراق ليس وطنكم
- سرق الحليب لطفله فحكم عليه ب 11 سنة
- العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسا ...
- الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة
- الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا
- التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل