أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - العبادي أنتصر بالسياسة الخارجية














المزيد.....

العبادي أنتصر بالسياسة الخارجية


احمد الخالصي

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 06:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي أنتصر بالسياسة الخارجية

الحجر الذي اوهم الكثير من سكان الزقاق بأنه سيبقى ثابتًا على طبيعته الجمادية والذي لن يتحرك من مكانه حتى لو هبت عواصف الا بمساعدة الأيادي, نجده اليوم قد فاجئ الناس جميعًا بتحرك بطيئ أوقف سرعة الرياح التي كادت أن تقتلع بعض المنازل الآيلة للسقوط.

حيدر العبادي الذي كان الجميع يراهن على عدم قدرته على ادارة الدولة واولهم انا , لا لعيبٍ في شخصه انما في عدم مناسبة ارضية الحكم لشخص بمواصفات العبادي , وكذلك شعب يهوى القوة ومنطقها مثل العراقيين .
لكن حُسب له حصول أنجازات عديدة وكبيرة وهو على رأس السلطة والفخر بكل تأكيد يعود لتلك الوجوه التي اعتراها التراب من شبابنا المجاهد الذي ينتمي لمختلف صنوف القوات المشاركة في عمليات التحرير, لعل المفاجئة الجميلة هو كيفية ادراته لأزمة الاستفتاء وما تتبعه ذلك من توتر شديد بين الاقليم والمركز حيث عمل بكل هدوء وبدون التهديد بمعول القوة وصولًا لضمانه سند اقليمي ودولي لأي تحرك يمكن أن يتخذ من جانبه وهذا بكل تأكيد يحسب له , لذلك لم يكن للقوات العراقية الاتحادية أن تعيد السيطرة على كركوك بهذه السرعة لولا الانتصار السياسي الدولي الذي ربحه العبادي في اطار تضييق الخناق دوليًا على سلطة الاقليم ,الذي أجبر بعض الجهات الكردية على عقد اتفاق بعدم القتال ولعل هذا الاتفاق كان في الانفاس الاخيرة لاعلان التقدم نظرًا للعشوائية التي جرى بها ذلك الانسحاب وحسنًا فعلت ذلك لمنع اراقة الدماء وذلك لأن الطرفين من العراقيين ودمائهم بذات الاهمية. الدعم الدولي الذي راهن عليه العبادي هو باكورة الاتزان الذي تميز به شخصه فقد عمد لتحسين العلاقات الخارحية مع كافة الاطراف والحفاظ على الحياد في كثير من المشاكل الدولية التي حدثت مؤخرًا مع قيامه بفتح آفاق جديدة مع دول اقليمية كانت بقطيعة طويلة مع العراق , ايضًا عمل على كسب الادارة الامريكية ورئيسها وكذلك ضمان دعم الاتحاد الاوربي له بعد ما تيقنوا من عقلية العبادي لادارة العراق بشكل يضمن حقوق الجميع فكسب تأييد فرنسا ,بريطانيا والمانيا واخيرًا روسيا مع عدم نسيان تنسيق الجهود المشتركة مع كل من تركيا وايران لاجل ضمان وقوفهم مع أي اجراء متخذ من حكومة بغداد, ولاننسى بكل تأكيد الهيبة التي ظهرت بها القوات العراقية بمختلف صنوفها
وان ذكرنا لنجاح العراق الخارجي لن ولم يؤثر أو يقلل من القيمة القتالية لقواتنا
انما لطبيعة هكذا مشاكل حيث يكون العنصر الدولي حاضر وبقوة نتيجة لتعلق الامر بتقرير المصير الذي قد يدفع لتدخل الامم المتحدة من جهة واطراف اخرى طمعًا ببسط النفوذ بمولود دولي جديد.
اليوم امام العبادي فرصة قوية لفرض مايريد نظرًا لِما ذكر اعلاه , ونطمح بأن يحافظ على ذات النسق في التعامل مع هذه الازمة وصولًا لحل يرضي جميع الاطراف حتى يبقى محافظًا على المكتسبات الداخلية والخارحية التي لم يسبق لرئيس وزراء عراقي أن يحصل عليها بعد (2003),
اما الشعب فتقع عليه مسؤولية الحفاظ على وحدته ويجب عليه في سبيل ذلك المحاربة بالثبات على مبدأ الاخوة والمقومات المشتركة ضد الكثير من دعاة الفتنة البغيضة.



#احمد_الخالصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (متخمٌ لايشبع) قصة قصيرة جدًا
- الوطن قتلني
- ومضة عاشورية
- شاعر الخلود
- إلى شعبي
- قصيدة الماء
- تعريفات عاشورية
- محاولة نسيان
- قصيدة الشمس الثائرة
- تأثيرات مابعد داعش
- (عصافير مُراهقة) قصة قصيرة جدًا
- (الطفلة الام ) قصة قصيرة جدًا
- (ضحكة طائفية )قصة قصيرة جدًا
- تحويل الشباب لمطرقة فاسدة ج2
- (قطة الجامعة) قصة قصيرة جدًا
- قصيدة قافية النصر
- تحويل الشباب لمطرقة فاسدة ج1
- الاستثقاف جهل من نوع أخر
- الأستفتاء مزحة اذا تمت ستفرز (كاكا طاغي)
- حضرة اللا موصوف


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - العبادي أنتصر بالسياسة الخارجية