أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كرمل عبده سعودي - موعود كل الأمم














المزيد.....

موعود كل الأمم


كرمل عبده سعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 01:08
المحور: المجتمع المدني
    


يحتفل البهائيون بعد أيام قليلة بذكرى مرور مائتين عام علي ميلاد حضرة بهاء الله رسول الانسانية والمبعوث من الله سبحانه وتعالي برسالة سماوية مستقله لها شرائعها واحكامها ومبادئها وتقر وتعترف بجميع الرسالات السماوية السابقة وبجميع الرسل والأنبياء وتحمل هذه الرسالة ماتحتاجه البشرية لفض جميع المنازعات وحل جميع المعوقات والمسائل التي تحيل دون وصول البشرية الي الحياة بسلام وامان والتتقدم نحو حضارة تتميز بالمدنية والروحانية
خلقنا الله لحكمة عظيمه وهي عرفانه وعبادته وهما امرآن يستحيل تحقيقهما بدون مبعوث من لديه الهادي والمذكر وفي حياة حضرة بهاء الله الكثير من المعاناة التى تمثلت في السجن والنفي علي مدى اربعون عام من حياته رغم انه معروف بنسبه ومكانته العظيمه كابن وزير في بلاط الشاه في ايران وكان يستطيع ان يعيش في رغد طوال حياته ولكنه اختار المعاناة والآلام لراحة ورفعة شأن الإنسان الذي هو مشمول دائما برحمة الله وكان طوال فتره النفي والسجن في تواصل دائم بالوحي ولم يتوقف عليه التنزيل الالهي وهذا الفضل متاح بين ايدي الجميع للبحث والدراسة في تحري الحقيقة والوصول اليها وسوف أعرض بعض من التعاليم البهائية ولكل مفكر منصف ان يعي اهمية هذه التعاليم في فترة عصيبة نمر بها ويلهث الجميع لإيجاد الحل ولن يكون الا من قوة عظيمة من عند الله
"الدّين البهائيّ هو أقرب الأديان السّماويّة عهدًا، ويشترك معها أساسًا في الدّعوة إلى التّوحيد، ولكنّه دين مستقلّ له كتبه المقدّسة ومبادئه وأحكامه، دعا إليه ميرزا حسين علي النّوري، ولقبه بهاء الله، بعد أن أعلن بعثته في ربيع عام 1863، وفقًا لما بشّر به من قبل السّيد علي محمد، ولقبه الباب، المبعوث في عام 1844. يختلف انتشار الدّين البهائيّ باختلاف المجتمعات، ولكن ما ينفرد به هو القبول العام المطلق لمبادئه وتعاليمه، فالملايين الّتي تؤمن به اليوم تمثّل مختلف الأجناس، والأعراق، والجنسيّات، والثّقافات، والطّبقات، والخلفيّات الدّينيّة. ومنهم تتألّف جامعة عالميّة موحّدة، تحظى باحترام وافر في المجالس الدّوليّة، وتشترك، بوصفها منظّمة عالميّة غير حكوميّة، في نشاط هيئة الأمم المتّحدة ووكالاتها المتخصصّة.
تتميّز تعاليم الدّين البهائيّ بالبساطة والوضوح، وتركّز على الجوهر، وتبعد عن الشّكليّات، وتحثّ على تحرّي الحقيقة، وتنادي بنبذ التّقليد والأوهام، وتهتمّ بنقاء الوجدان، وتنشد السّعادة الحقّة في السّموّ الرّوحانيّ، وتؤكّد أبديّة الرّوح الإنسانيّ، وتبشّر باستمرار تتابع الأديان، وتعلن أنّ الدّين سبب انتظام العالم واستقرار المجتمع، وتنشد الحرّيّة في الامتثال لأحكام الله، وتشترط أن تكون أقوال الإنسان وأعماله مصداقًا لعقيدته ومرآة لإيمانه، وترفع إلى مقام العبادة كل عمل يؤدّى بروح البذل والخدمة، وتعتبر الفضل في الخدمة والكمال لا في حبّ الزّينة والمال، وتدعو للصّلح الصّلاح، وتنادي بنزع السّلاح، وتروم تأسيس
الوحدة والسّلام بين الأمم، وترى إن كان حبّ الوطن من الإيمان فمن الأولى أن يكون كذلك حبّ العالم وخدمة الإنسان.
لا وجود في الدّين البهائيّ لكهنة، ولا رهبان، ولا رجال دين، ولا قدّيسين، ولا أولياء. والعبادة فيه خالية من الطّقوس والمراسيم، وتؤدّى صلاته على انفراد. وتميل أحكامه لتهذيب النّفس أكثر منها للعقاب. وتجعل أساس الطّاعة هو حبّ الله. وتسهر على رعاية شؤون أتباعه هيئات منتخبة هي المحافل الرّوحانيّة، وعلى رأسها مجلس أعلى هو بيت العدل الأعظم. ويقع مركزه العالميّ بالقرب من أماكنه المقدّسة في مدينتي حيفا وعكّا، حيث نقل رفات الباب، وحيث سُجن ودُفن بهاء الله عام 1892.*
يعترف الدّين البهائيّ بأن كلّ الأديان السّابقة سماويّة في أصلها، متّحدة في أهدافها، متكاملة في وظائفها، متّصلة في مقاصدها، جاءت جميعًا بالهدي لبني الإنسان. ولا يخالف الدّين البهائيّ في جوهره المبادئ الرّوحانيّة الخالدة الّتي أُنزلت على الأنبياء والرّسل السّابقين، وإنّما تباينت عنها تعاليمه وأحكامه وفقًا لمقتضيات العصر ومتطلّبات الرّقيّ والحضارة، وأتت بما يجدّد الحياة في هياكل الأديان، وهيّأت ما يزيل أسباب الخلاف والشّقاق، وأتت بما يقضي على بواعث الحروب، وأظهرت ما يوفّق بين العلم والدّين، وساوت حقوق الرّجال والنّساء توطيدًا لأركان المجتمع. هذا بعض ما يقدّمه الدّين البهائيّ لإنقاذ عالم مضّطرب وحماية انسانيّة محاطةٍ بخطر الفناء. ما لم يتجدّد تفكيرها وتتطوّر أساليبها لتتمشّى مع احتياجات عصر جديد.

http://reference.bahai.org/ar/



#كرمل_عبده_سعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق الاعتقاد
- الفهم الصحيح للاديان
- الانسان بين العبثيه وحقيقة الوجود
- هل حقا اصل الانسان؟؟؟؟؟
- ماهي الحرية
- حكمة شيخ جليل
- التربية ودورها في التخلص من التقاليد
- اللص القاتل
- عالم الوجود محتاج الي الروح
- اليوم العالمي للاديان
- اسقام المحبة
- في يوم السلام كيف يتحقق السلام
- الفن والابداع ورؤية عصرية
- التجارب والصعب
- من الانصاف ان نحق الحق
- النظام الاجتماعي اساسه روحاني
- ماهو السر؟
- المرأة مابين صراع التهميش والتقدير
- حرية الإعتقاد
- أعظم حدث في التاريخ


المزيد.....




- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كرمل عبده سعودي - موعود كل الأمم