أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء السلام يتجدد .. أوقفوا كل الأعمال العسكرية فوراً وليبدأ الحوار














المزيد.....

نداء السلام يتجدد .. أوقفوا كل الأعمال العسكرية فوراً وليبدأ الحوار


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء السلام يتجدد .. أوقفوا كل الأعمال العسكرية فوراً وليبدأ الحوار


في ضوء ما يتوارد من أنباء يكتنف بعضها الشوشرة واختلاق مزيد احتقان وإشعال فتيل الحرب.. يتجدد النداء من أجل تلبية مطلب الشعب وقواه الديموقراطية الحية في واجب وقف التصريحات المنفعلة المثيرة للاحتقان ووقف الأعمال العنفية والآن وقف الحركات العسكرية الحربية التي تشير الأنباء إلى بدئها بقرار أرعن لن يفضي إلا إلى مزيد تداعيات لنيران تخدم أعداء الشعب واستمرار تسلطهم وتحكمهم بمصير الشعب.. أوقفوا كل أشكال العنف فورا ونناشد قوانا الشعبية الحرة وقوى المجتمع الدولي الأممي للضغط من أجل ألا تتزايد نيران الاحتراب وأن تبدأ خطى الحوار بطريق التغيير واستعادة الشعب السلطة ومن يضعه فيها لإدارة دولة تستجيب للحقوق والحريات

***
نداء السلام يتجدد .. أوقفوا كل الأعمال العسكرية فوراً وليبدأ الحوار

في سابقة أخرى لممارسات الانفراد بالسلطة من أطراف طائفية وتحويل الشراكة إلى وجود شكلي لشرعنة الاتجاه الجاري نحو حكم (مركزي) بسطوة أجنحة عنفية مسلحة لقوى الطائفية ولإملاءات قوى خارجية إقليمية وغيرها، تفاقمت كما عشنا في الأيام المنصرمة تصريحات صبت الزيت في نيران حرائق مفتعلة ولم يجرِ لجم العناصر المتشددة المتطرفة عن ارتكاب اعتداءات عديدة بل جرى تلفيق ممارسات بقصد الدفع نحو استعجالٍ، استدرج القوات الرسمية نحو مواجهة غير مبررة بل مرفوضة كونها استخدام للعنف ضد الشعب بذرائع لا تقبل التبرير…

إن ما سُميَّ إعادة انتشار للقوات الرسمية منها، يمكن أن يتم بالتفاهمات التي تتأتى عبر الحوار المعمق وبالاستجابة لنداءات السلام طريقاً وبيئة للعمل في عراق اتحادي؛ لا عراقا يجتر خطاب العنجهية المركزية بذريعة مضللة وإيهام بشعارات الوطنية والتصدي لما يسمونه تمزيق العراق، كما تدعي قوى نعرفها بفكرها الظلامي وبسياستها الطائفية التمزيقية…

إننا نتحدث إلى السلطات (الرسمية) وليس إلى قوى الطائفية والعنف ونؤكد على واجباتها التي يفرضها الدستور؛ مؤكدين هنا أنّ العراق متحد بفضل تآخي أبنائه بكل مكوناته وانتماءاته القومية والدينية وهو متحد بفضل خطاب ممثلي مكوناته من التنويريين ممن تصدى ويتصدى لما اعتراه من الضعف وظواهر تشي بالتمزق تلك التي حدثت على خلفية خطاب الطائفيين والقومجية ممن يجتر الخطاب الشوفيني..

ومرة أخرى نؤكد أننا نخاطب المسؤولين بصفتهم الحكومية الرسمية وعلى وفق ما نصَّ وينص عليه واجبهم الدستوري، ونجدد النداء العاجل والفوري إلى جميع المعنيين في إطار إدارة الحكومة الاتحادية التي باتت تتصرف و-أو تخضع لجناح مهيمن بروح (المركزية والأحادية)، نقول نجدد النداء ليعودوا إلى طاولة الشراكة الوطنية ولـ يستجيبوا لصوت الشعب وقواه الحية للإعداد لمرحلة التغيير والتوجه (الوطني العلماني الديموقراطي الاتحادي) بحق وليس شكليا مما يخترق وينتهك يومياً، وأن يلتزموا بقيم سامية نودي بها على مر الأعوام المنصرمة مما عبّر ويعبر عن تطلعات الشعب بكل مكوناته…

اليوم وبهذه اللحظة، أوقفوا كل أشكال الحركات العسكرية الحربية وأشكال العنف المرافقة وما يُرتكب من إهانات بحق مكونات الشعب ورموزهم وراياتهم.. ذلك أن ارتفاع العلم الوطني العراقي سيكون أعلى وابهى وأكثر عزا وشموخا بوجود الرايات المتحدة بظلاله وليس بإهانة راية من تلك الرايات..

إننا نناشد قوى شعبنا أولا كما نناشد القوى الأممية والدولية للتدخل العاجل بالضغط على القوة المهيمنة اليوم في حكومة بغداد وعلى القوى المنضوية في إطار حركاتها العسكرية من ميليشيات ومجموعات مسلحة لتلتزم بوقف فوري لما يسمى إعادة انتشار وهو ما يعجّل من إيقاد حرائق بمنطقة ملأى بوقود يُلزمنا بالتنبّه والحذر وبتأمين كل شروط العودة لتمكين شروط الأمان ومنع إشعال فتيل أمر لا تُحمد عقباه…

لقد حذرنا في الأيام المنصرمة من أن التحشيد من جميع الأطراف لن يؤدي إلا إلى مواجهة حتمية وليست مجرد مواجهة محتملة ولهذا فإن الوقف العاجل الفوري للعمليات كافة يلزم أن يرافقه وقف التحشيد للقوات بخاصة منها غير الرسمية ويجب فرض القوانين ومنع ما بدا يطفو اليوم من تسليح لقوى جديدة تدخل بوصفها قوى مسلحة فوق تلك المنفلتة التي تنتشر اليوم بذريعة حماية فئة أو مكوّن وإن هي إلا هراوة أخرى تهدد أمن ذاك المكون بل أمن الشعب بكل مكوناته كما برهنت السنوات العجاف التي فرضت سطوة البلطجية من المجاميع المسلحة سلطتها على الشارع.. إن الأمن والأمان لا يأتي إلا عبر سلطة القانون وحصر السلاح بيد الدولة والقوى الرسمية الملتزمة بالدستور حصرا ولا غير…

أيها الوطنيون المخلصون، لا يجرنكم اختلاف مع طرف أو آخر أو مع زعيم حزبي أو حركي نحو انفعال وتعجل مواقف أو توهّم حل بوساطة القوة المسلحة، فذلكم لن يؤدي إلا إلى أن تُوقِعوا الشعب بجريرة خلافات قوى التشدد والتطرف وتشعلوا حربا أو تشاركوا بها بغير قصد.. اليوم يوم تطمين فرض إرادة السلام بيئةً، لإطلاق حوارٍ، يفرض مطالب الشعب وقواه التنويرية الديموقراطية الحية ويزيح قوى تحكمت بالوطن والناس بالخداع والأضاليل وبفكر ظلامي مزق الشعب شيعا وطوائف محتربة بلا مبرر سوى خدمة ماكنة النهب والإجرام الجهنمية..

إليكم جميعا وإلى كل من يعنيه حاضر الشعب ومستقبله، حاضر الوطن ومستقبله نطلق النداء مجدداً

و

لتبدأ حملة أنصار السلام بيئة للحوار ولا غير الحوار والتعايش السلمي طريقا لحل كل ما يجابهنا..

فليعلو صوت السلام ورفض العنف بأشكاله ورفض الحرب تحت أية ذريعة ولنطلب من كل أصدقائنا في العالم أن يضغطوا لوقف العنف وإعلاء منطق الحوار

تصريح

تيسير عبدالجبار الآلوسي

عن

المرصد السومري لحقوق الإنسان

البرلمان الثقافي العراقي في المهجر

التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء السلام، من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل
- المرصد السومري لحقوق الإنسان يطالب بموقف عراقي وأممي ملموس ب ...
- الموصل بمخاطر وجبة إرهاب جديدة بأشكال ومسميات أخرى!؟ نداء لل ...
- حكاية صفقة تمرير الدواعش من جبهة هزيمتهم إلى جبهة إنقاذهم
- إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات على ممتلكات المواطنين و ...
- سانت ليغو المعدل (عراقياً) وألاعيب سرقة أصوات الناخبين
- الطبقة الحاكمة في العراق بين ثبات جوهرها الفاسد وتعدد تمظهرا ...
- الأحزاب الطائفية بين خدعة تأسيس الجديد وتمترسهم خلف تحالفاته ...
- من أجل حملة تضامنية مع طريق الشعب تعبيراً عن دفاع مكين عن مب ...
- نداء في الذكرى الثانية لانتفاضة 31 تموز 2015 وحركة الاحتجاج ...
- في اليوم العالمي للاجئ، أي ظرف للاجئ العراقي ومعاناته ومن يت ...
- إجازة أحزاب بالتناقض وروح القانون هو خرق دستوري بنيوي فاضح، ...
- أمسية استماع وجلسة نقدية وحوار احتفاءً بألبوم ترحال للموسيقا ...
- تحية لنضالات المرأة العراقية من أجل التحرر والعدالة والمساوا ...
- الموسيقار الدكتور حميد البصري يقدم ألواناً من منجزه الغناسيق ...
- الانتخابات الهولندية، بين ضرورة تحديد الخيار الأنجع وواجب ال ...
- الشعب يدعم حراك القوى الديموقراطية لعقد مؤتمرها المستقل
- بمناسبة الانتخابات الهولندية وصرخات تتحدث عن صعود اليمين الش ...
- قراءة في مسرحية أسئلة الجلاد والضحية للأنباري كاتبا وصبري مخ ...
- ربيع الشعوب المنهوب وثورتها المسروقة وفرص البديل النوعي!؟


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء السلام يتجدد .. أوقفوا كل الأعمال العسكرية فوراً وليبدأ الحوار