أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام السني والعربي من خلال المواجهة في (كركوك) العراق ؟؟؟














المزيد.....

إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام السني والعربي من خلال المواجهة في (كركوك) العراق ؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لابد من الإشارة إلى أن الطائفية المذهبية في منظرونا السوسيولوجي الفكري لا تعني الإيمان بالعقيدة الطائفية لهذه الطائفة أو تلك ، بل هي وحدة الهدف الذي يجعلها مختلفة عن الآخر تحت ضغط ( فوبيا الأقلية المهددة من الأكثرية النية ) لكي لا تفقد وحدة هويتها الأصلية ، مما يجعلها تفكر بمنظور اقلوي يهدف إلى حماية الذات الطائفية أو المذهبية الأقلوية من الذوبان بمجيط الأمة الكبرى ، حيث تهدد هويتها على مدى تناقضها مع الآخر ( الأمة ) التي يمكن لها أن تتعاون مع الخارج لحماية كيان أقلويتها، وهذا ما يفسر موقف مفكرين كبيرين من (الأقلوية الشيعية ) الأول هو فيسوف الأدياء وأديب الفلاسفة المعتزلي والسني معا ( كلاميا : ولاهوتيا ) والمتهم بالهرطفة عقديا وفلسفيا، حيث يرد على الأخ الدكتور عدنان ابراهيم ( المتفاءل به فكريا إسلاميا) وهو الذي يكتب ( ملحمة في هجاء معاوية والأمويين) ويرفض أن يتهم أنه متشيع متعصب بغض النظر عن سؤال علاقته بإيران إن كان حقا أم زعما أوسجالية مع الخصوم ، حيث الأخ الدكتور عدنان يذهب بعيدا في التأويل بأن يعتبر أن التشيع لعلي هو أمر رباني قرآني، لأن الله أمرنا في القرآن ( أن نصلي على النبي و"أله" )

منذ أكثر من ألف سنة قدم لنا الفيلسوف والأديب العظيم (أبو حيان التوحيدي ) أعظم من كتب النثر العربي حسب الاستشراق الأوربي، أن علاقة ( علي ) بالنبي كانت علاقة (قرابة دموية عائلية )، بينما كانت علاقته بأبي بكر كانت علاقة ( قربى روحية )، وذلك تواصلا واستمرارا للفكر العقلاني للإمام (أبي حينفة) الذي يعتبره الشيعة هو ( الناصبي الأول : أي السني الذي يناصب عليا العداء).. ومن بعده في ( الناصبية ) هو تلميذه ابن تيمية الذي كان يعتبر أن (علي تربي) في بيت النبي وأنه كان رضيعا يطعمه النبي من فمه طعاما ملوكا لأنه كان رضيعا، وأن تسميته له بوصفه ثريبا للنبي، بمثابته شبيها بهارون كاخ لموسى ، ومن ثم الدعوة له ( أللهم والي من والاه وعادي من عاداه) ليست إلا تصديق وتوثيق لتعيين النبي لعلي واليا على المدينة قبل معركة تبوك ...أي حسب ابن تيمية كان صبيا، وحسب التوحيدي في رسالته الشائقة ( رسالة السقيفة ) ، حيث يعتبر أن مرجعية الحكم البشر المجتمعين في السقيفة وفق توازنات زمنهم، وليست وقفا إلها عائليا لبيت هاشم ...، وأن الخلافة هي توافق واتفاق واجماع الناس ، وليست ( مجاحشة ) كما وصف التوحيدي جموح علي للخلافة ...

إن ما أثار غضبنا ضد هذا المفكر الاصلاحي الفذ ( عدنان ابراهيم ) ليس لونياته الشيعية التي لا أشك في نزاهة دوافعها العقدية من الشبهة، ولكنها التي تعكس صدى انتصار المذهب الشيعي ثقافيا ودينيا على المذهب السني الحاكم سياسيا من خلال اللعب على ( القداسة ) الأهلية والعائلية لعلي كمدخل للمعارضة الفارسية ضد الانتصار العربي وهزيمة الفرس، بل إن ما أثار ردة فعلنا هو حميته العصبية لثلة من المفكرين الاسلاميين المتنورين العرب، كالمفكر السعودي المجدد حسن فرحان المالكي الذي صدمنا بموقفه وفهمه للتجديد والحداثة عندما قدمت له إحدى الفضائيات نماذج ثلاثة للاسلام الشيعي اليوم الذي يدافع عنه ( ابن الأسد الطائفي الوثني الذي يصفه ابن فرحان أنه "سني " !!! وابن بيت اللات اللبناني الخميني ولي الفقفيه الإيراني بأنه بطل إسلامي مقاوم ) ... ومن ثم الثالث هو ابن المالكي العراقي نجل حزب الدعوة الشيعي، وهو الشهير باسم بائع الكلاسين النسائية بالسيدة زينب في دمشق قبل أن يستلم راية ( ثارات الحسين) ..!!!

حيث يشيد لنا الدكتور عدنان باسوأ ما في هذا الشيخ السعودي النابه الشاب، وهوتعصبه الشيعيى الأحمق ضد بني أمية، وكرهه لبني أمية يسوقه دون أي سبب علمي تاريخي يتصل بعلم السياسة والاجتماع والعمران، سوى العصبية المذهبية العتيقة والبقاء في صفوف كتائب كانت تتحارب قبل خمسة عشرقرنا حربا عائلية بين بيتين من قريش ( البيت الهاشمي والبيت الأموي ) ...الحلقة الأولى
11 Likes



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!
- ما بين سلمان العودة ( التجديد الأخواني المخاتل )، وتركي الحم ...
- مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( ك ...
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...
- وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر الم ...
- طائفية النظام الأسدي جعلت الشعب السوري يعزي بالفنانة (فدوي س ...
- (روج آفا الوالق واق- الكردستانية-)، في المواجهة مع ( الوقواق ...
- الهجرة المعاكسة للطيور لأسدية !!!! ؟؟؟ (اللجنة الدولية) لقيا ...
- باسل الصفدي: المفكر العالمي السوري –الفلسطيني، شهيد همجية ال ...
- صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !! ...
- هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية ...
- مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! ...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام السني والعربي من خلال المواجهة في (كركوك) العراق ؟؟؟