أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء السلام، من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل















المزيد.....

نداء السلام، من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 16:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نداء السلام
يا أصدقاء الحرية والسلام
يا اصدقاء الشعب العراقي وقواه التحررية الديموقراطية
اليوم يوم التنادي للحوار وليس التوقف عند أركان الاختلاف وتبادل الاتهامات.. فهناك تهديد خطير لاستدعاء قوى خارجية لها أطماعها في البلاد وهناك شروع بحصار تجويع وتركيع محرم في كل القوانين والشرائع وهناك من يعزف على إشعال نيران الحروب وحرائقها
فلنعزز التوجه إلى طريق السلام الطريق الوحيد لبناء عراق بالصيغة التي تستقر إليها أمور اتفاق مكونات الشعب وليس ساسة الخراب والاحتراب
شاركونا نداء السلام والتوقيع عليه وتوزيعه ويوم ننتصر للاتفاق المشروع الذي يوحد المسيرة يمكننا النظر في تفاصيل الخطا والصواب ومواضعه.. مهامنا اليوم توكيد الانتصار للحوار وطريق السلام ومنع أية ضغوط يجترونها على حساب أي قسم أو لون أو مكوّن من شعبنا

يأتي هذا النداء في ظروف تتفاقم شهب الشرر المتطاير عن تصريحات التشدد والتشنج وما يثير الكراهية والتخندق والاحتقان.. إننا هنا نوجه النداء إلى جميع الأطراف المتماسكة والمتمسكة بالتهدئة والموضوعية أم تلك التي انجرت لخطاب أحادي التوجه متشدد المعايير... ولدينا الثقة بانتصار الحكمة وبالتوجه لبدائل جدية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
محذرين هنا من أن التداعيات يمكن أن تخرج عن السيطرة وتنفلت الأمور سلبيا بنتائج كارثية لا توفر أحدا في خرابها ومآسيها كما أن التوجه المبيت هو احتمال انجرار الأمور لتفعيل أدوار ميليشياوية وأشكال عنف دموي همجي بلا ضوابط بذريعة أو أخرى وربما وقعنا بمصيدة حكم (ديني) معلن بنظام ولاية الفقيه والخطاب الطائفي الذي يقبع وراء أشكال الحكم الديني من كل اتجاه

مطلوب ألا نسمح للتداعيات أن تتمادى وليكن صوتنا بهذه اللحظة باتجاه ضبط الأنفس باتجاه الحوار المفتوح غير المشروط باتجاه وضع جدولة وخارطة طريق لعراق ديموقراطي اتحادي بالشكل الذي يتم التوصل إليه في النظام الاتحادي .. إليكم في أدناه نص مبادرة نداء السلام مع ثقة وطيدة بكل صوت يتمسك بالعقل والحكمة ومنطق البناء لا الهدم






نداء السلام، من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل


نداء السلام من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل

أوقفوا العبث السياسي وتحكمه بلقمة الأبرياء.. أوقفوا أشكال الحصار على كوردستان

لا تجعلوا من الاستفتاء عقبة بل لنتقدم معا وسويا بالحوار نحو البدائل التي يتم الاتفاق عليها

ليكن الحوار غير المشروط هو الطريق الوحيد لتجاوز ما ظهر من عقبات وما تكرّس من مشكلات معقدة

لا وقت للسجالات البيزنطية في ظرف يهدد بعض الشوفينيين بإشعال فتيل احترابات لا تبقي ولا تذر.. لنركز معا على كل ما يقود إلى الحل وإلى التطبيع بعيدا عن أولوية تسجيل الأخطاء وتبادل الاتهامات فالأولوية لحيوات الناس ولقمة الأبرياء. الأولوية لأسمى علاقات الإخاء على وفق ما تتوصل إليه الحوارات لا التضاغطات ومن يقف بمآربه وراءها..


عانت كوردستان منذ نشوء دولٍ، رسمت حدودها سايكس بيكو فقسمت الشعب والوطن على أربعة أقسام.. وتعرضت عبر عقود لجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ولكنها كانت دوماً تنتصر بفضل كفاح الشعب وإصراره على تحقيق أماله وتطلعاته، وجاء التضامن الأممي ووحدة حركة الأنصار والبيشمركة ليكون في سجل المسيرة المشرقة للنضال العربي الكوردي المشترك في إطار تحالفهما الاستراتيجي.

اليوم وفي ضوء سنوات عجاف لما بعد 2003 في العراق الجديد، وما جرى من طرف الحكم الطائفي في بغداد، ذلك الذي سعى باستمرار لتكريس ظلاميات فكره ونظام متخلف عاد ويعود بالعراق القهقرى؛ رفض شعب كوردستان مرارة الاستغلال والحصارات وصوّت لتقرير مصيره..

إنّ حصر القراءات القانونية بحدود زوايا نظر أو تقييدها بالخلفية السياسية في تحليلها وتحديدها حصرا بالمحددات العراقية، بعيدا عن عمق القضية الكوردية وأبعادها القومية والمعروفة أمميا باتفاقات سابقة، فإن المجريات باتت تستغل قضية الاستفتاء لتخضع لمزيد من تعسف نظام الطائفية الكليبتوقراطي، الأمر الذي نجم عنه إطلاق سافر لخطاب الكراهية والعنصرية والرؤى الشوفينية الاستعلائية، فضلا عن تجسيد ذلك بمزيد من تشديد الحصار سواء بإغلاق المنافذ الجوية والطلب من دول الجوار ونظمها التعسفية إغلاق المنافذ البرية وقطع التبادل التجاري فضلا عن قرارات أخرى لا تصب إلا في إيذاء شعب كوردستان وإيقاع العقوبات الجماعية المحرمة دولياً..

إنّنا إذ ندين أشكال الحصار الذي طاول ويطاول أشقائنا في العراق الاتحادي وفي مسيرة النضال التحرري وفي التقدم نحو بناء دولة علمانية ديموقراطية إنما نطالب بوقف تلك القرارات التعسفية المتخبطة والمتهورة وندين استنادها إلى نظم قمعية معادية لشعوبها ولاستقرار المنطقة كما نظام تركيا الأخواني ونظام الولي الفقيه الإيراني وهما النظامان اللذان قمعا التعددية والحريات والحقوق…

إننا نرفض الاستقواء بتلك النظم على حساب أبناء الشعب وندين جريمة الحصار ومحاولات تجويع الشعب وتركيعه؛ مطالبين المجتمع الدولي ممارسة دوره في إطار ما يكفله القانون الدولي حصرا، لمنع ما قد ينجم من كوارث نتيجة القرارات الخطيرة الأخيرة وهي التي لا يمكن أن يكون مؤداها إلا في طريق ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ثم وضع الشعب على شفا كارثة إنسانية مريعة…

وعراقياً، نؤكد اليوم واجب التوجه الفوري العاجل باتجاه:

الشروع بالمفاوضات والحوار لتكريس حال البنية التي تضمن الوحدة في إطار شكل اتحادي يمكن التوصل إليه بذياك الحوار الجدي المسؤول بما يضمن الحقوق ويجنب الهزات الراديكالية.
منع تأخير تلك الحوارات بين جميع الأطراف بخاصة مع مبادرات سواء من الجانب الكوردستاني أم من أطراف وطنية ديموقراطية عراقية عديدة.
ولابد حتما وبشكل قطعي من منع تكبيد الشعب خسائر بشرية ومادية غير ، وذلك بالتراجع عن القرارات الهوجاء المتخذة..
4.نحن ندعو الجامعة العربية والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى ومحثهم لتحمل المسؤولية والاستجابة لنداءات شعوب المنطقة ومنظماتها في إعادة الأمور إلى نصاب يجلس حول طاولة حوار ويقطع السبيل على مشعلي الحروب وتصريحاتهم النارية المستفزة.

إجرائيا، يلزم إطلاق حوار أولي مبدئي لجدولة الموضوعات ووضع الأسقف الزمنية في إطار المشروعات التي تم عرضها من جميع الأطراف الوطنية والدولية.
ونحن في التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية ومعنا عدد من منظمات المجتمع المدني الحقوقية المعنية بقضايا الشعوب وحقوقها بحجم انتشارها وسط شعوبنا العربية والأخرى المتآخية معها بمنطقة الشرق الأوسط، نعلن تضامننا الوطيد مع شعب كوردستان وهو تضامن مع شعبنا العراقي بكل مكوناته في فضاء لا يسمح بتكريس آليات الدولة الدينية الطائفية بل يعيد الأمور إلى حيث دولة ديموقراطية اتحادية تحترم الشراكة والمساواة بين أطرافها بدولة المواطمة الحقة..

ونؤكد توجهنا نحو حلول سلمية تعتمد الحوار غير المشروط بأية إكراهات سياسية، بخاصة تلك التي توقع عقوبات جماعية محرمة بحق الشعب بكل مكوناته فهي لن تكون عقوبات حصرية بكوردستان وشعبها بل ستمضي امتداداتها وذيولها للعراقيين جميعا..

نجدد نداء السلام الذي أطلقناه منذ مدة ونرى أنه الخيار الوحيد الذي يلبي حقوق الشعب بكل مكوناته.. حيث طريق الحوار طريقا لتلبية التطلعات والاتفاق على الخيار الأنسب والأنجع بوجود الضمانات لأي اتفاق جديد. وبالاستناد إلى قوى الحكمة والرشاد ومنطق العقل في تناول المجريات لا منطق التهديد والوعيد وما ينحدر به وإليه من مآل..

وتحايا إلى كل دعاة الحوار والتطبيع والعودة إلى طاولة المفاوضات وآليات السلام

أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

أمين العام التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرصد السومري لحقوق الإنسان يطالب بموقف عراقي وأممي ملموس ب ...
- الموصل بمخاطر وجبة إرهاب جديدة بأشكال ومسميات أخرى!؟ نداء لل ...
- حكاية صفقة تمرير الدواعش من جبهة هزيمتهم إلى جبهة إنقاذهم
- إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات على ممتلكات المواطنين و ...
- سانت ليغو المعدل (عراقياً) وألاعيب سرقة أصوات الناخبين
- الطبقة الحاكمة في العراق بين ثبات جوهرها الفاسد وتعدد تمظهرا ...
- الأحزاب الطائفية بين خدعة تأسيس الجديد وتمترسهم خلف تحالفاته ...
- من أجل حملة تضامنية مع طريق الشعب تعبيراً عن دفاع مكين عن مب ...
- نداء في الذكرى الثانية لانتفاضة 31 تموز 2015 وحركة الاحتجاج ...
- في اليوم العالمي للاجئ، أي ظرف للاجئ العراقي ومعاناته ومن يت ...
- إجازة أحزاب بالتناقض وروح القانون هو خرق دستوري بنيوي فاضح، ...
- أمسية استماع وجلسة نقدية وحوار احتفاءً بألبوم ترحال للموسيقا ...
- تحية لنضالات المرأة العراقية من أجل التحرر والعدالة والمساوا ...
- الموسيقار الدكتور حميد البصري يقدم ألواناً من منجزه الغناسيق ...
- الانتخابات الهولندية، بين ضرورة تحديد الخيار الأنجع وواجب ال ...
- الشعب يدعم حراك القوى الديموقراطية لعقد مؤتمرها المستقل
- بمناسبة الانتخابات الهولندية وصرخات تتحدث عن صعود اليمين الش ...
- قراءة في مسرحية أسئلة الجلاد والضحية للأنباري كاتبا وصبري مخ ...
- ربيع الشعوب المنهوب وثورتها المسروقة وفرص البديل النوعي!؟
- إدانة التفجيرات الإرهابية في القاهرة و عدّها اعتداءً صارخاً ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء السلام، من أجل إطلاق حوار فوري عاجل بين بغداد وأربيل