أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد انغير - روية ومذكرات محمد انغير














المزيد.....

روية ومذكرات محمد انغير


محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 18:17
المحور: كتابات ساخرة
    



محمد اونغير
عام
٧ أكتوبر, ٨:٥٧ م

( محمد انغير : البحت عن الابتسامة )

لا اعلم من أين ابدأ هذه الكلمات التي سطــرتــها بـــدمي، فالعقل عاجز عن التفكير و اللسان عاجز عن التعبير، نشأت وترعرعت فى اسرة فقيرة ماديا وفكريا نعيش فى فقر و تقشف تام انقطعت عن الدراسة فى سن مبكر بسبب نقص الذكاء والمعرفة، اظطر الى الخروج كل يوم لكسب المعاش فى مدينتي البئيسة والمهمشة بسبب أيادي العابثين والناهبين لثروات الشعب ،وبسبب فشل المسؤولين و المجالس المنتخبة المتعاقبة على هذه الجماعة الذين خربوا مستقبل البلاد والعباد ، اقف على قدمي من السابعة صباحا الى العاشرة ليلا براتب شهري هزيل جدا فى الحقيقة لم ترهقني قسوة العمل ولا طول ساعاته انما ارهقني غياب حسن المعاملة فقد كانوا يعاملونني بمنطق العبيد ويصب جنونه عليا بسبب وبلا سبب واستخدام اللغة السوقية البذيئة ومنهم من يفرط سلتطه منذ الوهلة الأولى، لم اعد احتمل البقاء والاستمرار ،وكيف لي ان استمر فى العمل عند امثال هؤلاء الحمقاء فى عقولهم يعاملون الضعفاء والخادم بمنطق الاحتقار والعبودية جاء اليوم الموعود وغادرت كسير الخاطر وجريح الكرامة ولكن الحمد لله راضياً مستسلماً على الابتلاء تألمت كثيرا لسوء حضي دخلت الى غرفتي وانا فى قلق وانهيار تام، ودعوت الله كي يزول عني ذالك الحزن الذي لم يعد يفارقوني وان يبعد عني تلك النفوس الشريرة، دعوت الله ودموعي جارية على خذي، الزمان خانني بكل برودة، العن الفقر والزمان والضروف بكل حذافيريه،الكثير من الافكار والاحلام
تتزاحم في مخيلتي و أغط فى نوم عميق كيف أخرج من هذا الكهف المظلم لااحد غير الله اشكو اليه حالي وابث له احزاني، ورضى الناس غاية لاتلزموني يكفيني رضي ربي العظيم ، هذا هو حالنا حفاة جياع نصارع الفقر لااحمل فى قلبي حقدا ولا ضغينة اعشق الوحدة والطبيعة الخلابة والاشجار العالية والحياة الهادئة والاستماع الى تغريدات الطيور والعصافير ، أشرقت الشمس واتضح النهار
ونذرت على نفسي النذور وأخذت عليها العهود والمواثيق ان اعيش حرا طليقا لا عبدا لهم ولا اسيرا فى ايدهم حر فى حياتي فهي ملكي وخلقت من اجلها ،عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله فكرت في وسيلة جديدة لكسب الرزق، طريقة اكسب بها بعض الدريهمات فقررت على بركة الله ان اشتغل بائعا متجولا والتي يطلق عليها في أوساط مجتمعنا ( الفراشة ) سافرت الى مدينة انزكان قصد التبضع واقتناء ما هو مطلوب والتي في الغالب ما تكون عبارة عن عطور وبعض الملابس وحجيات موسمية ولكن هيهات هيهات خرجت علينا بعض الكائنات الغريبة من سلطة وشيوخ وزبانيتهم يطوفون علينا زنقة زنقة وجوههم شاحبة و مخيفة ، جاءني واحد منهم يشع من عينيه شر واضح وظل يتحدث بصوت مخيف قائلا
( ممنوع التفريشة ) كلمات كانت كالصاعقة على قلوبنا وكانت المطاردات التي تشنها علينا السلطة شبيهة بلعبة (الغميضة ) التي يلعبها الأطفال في صغرهم ولكن ماهو الحل ؟؟ هل ليس من حقنا ان نعيش ؟؟ ولكن من الصعب أن تجد الحل بهذه العقلية الغافلة واذا استمر الوضع هكذا فالوضع سينفجر حتما اتركونا نعيش بسلام فقد أفسدتم حياتنا ودمرتم بلادنا، الحق أقول لكم نحن اناس بسطاء نريد ان نعيش على ارضنا بكرامة واننا لن نستسلم ولن نمل اطلاقاً حتى نعيش بسلام، والى هنا انتهى الكلام وما علينا الا الصبر حتى يجعل الله من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا واكتب لنا يارب الفرج القريب انشاء الله
بقلم ( محمد انغير ) 0673509025
[email protected]



#محمد_انغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد انغير : الريف الشامخ والعباءة الزرقاء
- الفاعل الجمعوي محمد انغير : الملك غير مقتنع بالطريقة التي تم ...
- محمد انغير : لا لاغتصاب مجانية التعليم مجانية التعليم خط احم ...
- محمد انغير : كلنا شهيد الحسيمة محسن فكري بائع السمك
- بدون مواطن لن تكون هناك إدارة محمد انغير
- محمد انغير مذكرات شاب حزين
- ايمازيغن المغاربة 2016 الى اين ؟؟
- اتأسف عن وطني
- محمد انغير فضيحة خدام الدولة
- مذكرات محمد انغير 2 يوم الامتحان
- مذكرات محمد انغير ايام الطفولة ياليتها تعود
- الفاعل الجمعوي محمد انغير يطالب بفتح تحقيق عاجل بخصوص فاجئة ...
- محمد انغير : هل سيصوت المغاربة هذه السنة فى الانتخابات البرل ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد انغير - روية ومذكرات محمد انغير