أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مسعود محمد - جبران باسيل ... المختار














المزيد.....

جبران باسيل ... المختار


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 15:46
المحور: كتابات ساخرة
    



جبران باسيل "المختار" كما أسمته السيدة لينا بطرس جعجع عبر صفحتها للتواصل الإجتماعي، قال من خربة قنافار " إن الله إختارنا لنحافظ سويا على هذا البلد وهو يستحق أن نضحي لأجله .." (إنتهى الإقتباس).
هو هبة من الله للبنان وشعبه حسب قوله وفهمه المتواضع للأمور، بينما هو في الحقيقة تجسيد حقيقي للدرك الأسفل الذي وصلت إليه المارونية السياسية في لبنان.
صبي حزب الله والنظام السوري حريص كل الحرص على أن ينفذ أجندتهم بدون تردد وكله يهون في سبيل الوصول الى الكرسي الرئاسي، حتى ولو كان الخروج عن السياق الإنساني. يكمل حليف الأسد باسيل هجومه من خربة قنافار على الشعب السوري مستخدما زورا كلمة "الشقيق" ويقول "لن نسمح بإقامة مخيمات للاجئين، فأمام المواطن السوري الشقيق طريق واحدة هي العودة للوطن". ويكمل هجومه الوزير باسيل على الشعب السوري قائلا إنه لا يسمح لأحد بمفاتحته بالموضوع الإنساني، فهو الوزير الموهوب الذي صنع الملايين بفهلوته، وهو حبيب الجماهير، رغم فشله المتواصل بكسب كرسي نيابي عن مسقط رأسه البترون، فوق الإنسانية، هو (المختار) من الله هو هبة الله للشعب اللبناني، وها هو يصبح مرشدا للشعب السوري، ويقرر له وعنه طريقا وحيدا وهو العودة لكنف نظام الأسد.
كتب الفنان السوري سميح شقير على صفحته للتواصل الإجتماعي قصيدة قال فيها ..
كتير هيك
عالقلب بعمر واحد
كل هالسكاكين
ومن مين؟
لو تعرفوا بس ...
يا ريتني راعي غنم مع كلب
والكلب ما بيخون
ويكمل بقصيدته حتى يصل الى مقطع يقول فيه ...
يا ريتني لسا
لسا ولد
عم يلعب الغماية
ومعصب عيونو
وماشاف كذب عيون
ولا سمع شو بينقال ...
السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هنا هو ليس حول موقف جبران باسيل، فهو و فخامة "بي الكل" العماد عون موقفهم واضح منذ البداية " الوصول للكرسي بأي ثمن"، ولم يترددوا بالتضحية بدماء الشهداء الذين سقطوا يوم 13 تشرين عام 1990، وتناسوا أسرى الجيش اللبناني المعتقلين لدى النظام السوري، وسهلوا إستيلاء حزب الله على الحكم في لبنان بالواسطة، وبقدرة قادر أصبح النظام السوري وبشار الأسد " حامي حمى الأقليات، ومار مارون العصر" وكله في سبيل الكرسي بيهون.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو موقف القوى المسيحية الأخرى من وجود الاجئين السوريين في لبنان؟ وهم من وقفوا مع الثورة السورية في بدايات إنطلاقتها، هل مازالت القوات اللبنانية، والكتائب، والأحرار تعتبر النظام السوري عدو؟ وهل مازال موقفهم مساندا للشعب السوري الذي إنتفض ضد الظلم؟ أم أصبح جبران باسيل هو المعبر العام عن الوجدان المسيحي هذا هو السؤال.
"كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا" هكذا أوصانا السيد المسيح وقال " بهذا يعرف الجميع إنكم تلاميذي" ... جبران ليس النموذج وهو (المختار) بارادة سلاح حزب الله والنظام السوري وليس بإرادة المسيح.
هل للشعب السوري مسيحي يحبه في حب الله؟ أم فعلا لم يعد للسوري غير الله؟



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا ننسى ... كانت مقاومة شاملة
- أسقطت حكمتك يا حكيم
- هل غيرت ميركل توجهاتها للحفاظ على الكرسي؟
- سيد حسن ... في حارتنا ديك يخطب فينا
- نصر الله ... أسقط القناع
- ما الذي يدفع الكورد للإستقلال؟
- للأمن العام ... لم يخرج من بيننا عميل واحد
- لبنان وسوريا ثورات مغدورة
- من قتل جورج حاوي ... أحقاً لا تعلمون
- تقسيم سوريا بانسجام أممي وايراني
- رسالة الرؤساء السابقين ... عودوا للشارع
- ابا عدنان ... بسمة تغيب كغروب الشمس
- الخلاف السعودي الايراني و دور الكرد والأقليات الايرانية
- 2016 عام التخلي والهزيمة ... الأمل بأكراد ايران
- حزب الله ثقافة الموت واللون الأسود
- بشتونستان ... حلم يخنق بين باكستان وطالبان ... حكايات البحر ...
- حزب الله ... يعري الحريري وعون
- شيوعيو لبنان هزموا اسرائيل ... وسوريا ذبحت مقاومتهم
- تمام سلام وجبران باسيل ... وجهي العملة
- كرد سوريا ما بين الوحدة والبحر


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مسعود محمد - جبران باسيل ... المختار