أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - على عجيل منهل - حق الحلم - بالدوله الكرديه- كما قال مام جلال الطالبانى















المزيد.....

حق الحلم - بالدوله الكرديه- كما قال مام جلال الطالبانى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 03:08
المحور: القضية الكردية
    


- من المعلوم ان حدود سايكس بيكو لم تضع كردستان العراق ضمن العراق، بل وضعته ضمن الحدود السورية الخاضعة للنفوذ الفرنسي، قبل أن تتبدل هذه الخطوط وفق اتفاقية سان ريمو، وتقام حكومات الانتداب البريطاني والفرنسي وفق الحدود الحالية، أي أنه ببساطة لو بقيت حدود سايكس بيكو الأصلية، لما سمعنا شعار العراق الموحد من زاخو حتى البصرة، بان اربيل و دهوك -- جزء مقدس من الوطن السوري، ولن نسمح بتقسيم سوريا الموحدة من زاخو حتى درعا.
ثم متى كان كرد العراق مثلا مكونا منسجما في الدولة المركزية العراقية؟ هل عام 1970 عندما منحهم صدام حسين نفسه، حكما ذاتيا؟ أم في أحداث الأنفال وحلبجة؟ أم خلال تمرد عام 1991؟ أم حين خرجت كردستان عن سلطة بغداد، منذ 1991 حتى يومنا هذا؟ -
نفذ كرد العراق -«استفتاءهم»- الأول بمعزل عن سلطة بغداد عام 1992 عندما اختاروا في انتخابات «مجلساً وطنياً»، وبالتالي حكومة عملت تحت ظل حماية دولية وفرها مجلس الأمن والولايات المتحدة.
لم تعترف بغداد بذلك الاستفتاء، لكن الكرد كانوا قد رسموا للمرة الأولى ملامح خريطة، بحدود وسلطة مستقلة و-علاقات دولية. رفعوا علمهم على بناية مجلس منتخب وبدأت أدبياتهم تتحدث عن الدولة وخياراتها المستقبلية، وحينذاك كانت بغداد معزولة عن العالم، وبعيدة من تركيا وإيران، اللتين قررتا كخيار استراتيجي مد الأذرع إلى هذا الكيان المولود على الحدود والحرص على أن لا يكبر فيلتهمها.
لم تنجح مظلة مجلس الأمن في حماية تلك التجربة من الصراعات الكردية الطاحنة، كما لم تحمها من دبابات الجيش العراقي ومن انقسام وتقسيم النفوذ.
الواقع أن لائحة الأسباب التي قادت إلى استفتاء 25 أيلول - الماضي طويلة ومعقدة ويتداخل فيها العاطفي بالواقعي، والمصالح بالمطامح، والتهور بالعقلانية.
أسست العملية السياسية في العراق عام 2003 بعقد سياسي، وليس اجتماعياً، سمّي «التحالف الشيعي– الكردي»، ثم أعلنت العملية السياسية فشلها بعد سنوات من تقاسم غير نزيه للمكاسب والمصالح والنفوذ، وقادت إلى ولادة- -«داعش» عام 2014.
لم يُعترف بهذا الفشل ولا بأسباب غرق المركب بالعراقيين عام 2014، ولم يمتلك المتحالفون شجاعة المصارحة العميقة لتحصين البلاد وسكانها عبر عقد اجتماعي جديد، ودستور عادل، وحكم رشيد، بعد نجاحهم بدعم أميركي بدحر «داعش» وإلغاء حدود خريطته.
على وقع أغاني النصر وحماسة احتفالات المنتصرين، قفز السياسيون الشيعة سريعاً إلى المطالبة بـ «حكم الغالبية» تحت شعار «الوفاء لشهداء الحشد الشعبي»، فقفز السياسيون الكرد الى الاستفتاء على الانفصال تحت شعار «الوفاء لشهداء البيشمركة».
وفوراً وجد حكام بغداد أنفسهم يقفون في المكان نفسه الذي وقف فيه صدام حسين يراقب الأكراد يجرون استفتاءهم عام 1992، فاختارت ألاّ تعترف به، وفي الوقت نفسه العمل السريع على استثماره لفك الارتباط بإقليم كردستان والتخلص من كل تبعاته السياسية والاقتصادية عبر إجراءات عُرّفت بأنها «إعادة ارتباط».
-ان الأكراد أنفسهم حصلوا على اعتراف دولي بحقهم في إقامة دولتهم، في معاهدة سيفر 1920، قبل أن يتمكن الاتراك من إقناع الكرد بالتنازل على مطالبهم ضمن دولة تركية للأمتين الكردية والتركية، بوجه الاستعمار البريطاني، الذي كان يحتل كردستان، كما جاء في مناقشات البرلمان التركي حينها. وهكذا فضل الكرد والمحافظون الاسلاميون منهم تحديدا، البقاء مع «اخوتهم الترك» على إرث الخلافة العثمانية بدلا من الخضوع للبريطانيين، قبل ان يتجاهلهم الغرب بعدها مباشرة، بعدما فرض القوميون الاتراك حدود بلادهم التي تشمل الاناضول موحدة بقوة السلاح.
ومع بزوغ الحركة القومية بقيادة اتاتورك، الذي رأى وجوب تتريك البلاد، حصل الصدام وأعدم الشيخ بيران قائد الثورة الكردية، وكان الاتراك قد نجحوا حينها في إجبار الاوروبيين على تغيبر مخططاتهم، بسبب قدرتهم على مواجهتها بالحرب، فنجحوا في اجبار الغرب على الاعتراف بحدود تركيا الحالية بمعاهدة لوزان، بينما فشل العرب في المواجهة العسكرية ورضخوا للحدود كما رسمت لهم تماما، وقسمتهم لدول غير منسجمة داخليا، وتشمل مكونات متناقضة عرقيا وطائفيا، ولا تحمل أي شعور تاريخي مشترك، أو هوية وطنية تتجاوز الشعارات، لتبقى كيانات عاجزة هشة غير مستقرة دائمة الاقتتال الداخلي، ودائمة التقديس في الوقت نفسه لهذه الحدود التي وضعها الاستعمار الذي يشتمونه ليل نهار
.-
الاستفتاء

- أربيل عليها ان تنتظر- متغيرات درامية في الشرق الأوسط كتفكك تركيا وإيران، أو تصدع جديد في العراق على غراراقليم سنى --، وهذا أمر من باب المفارقة سيكون أسهل من تمرير دولة كردستان، وهو من باب الحلم كما قال مرة المرحوم مام جلال - فيما ستنتظر بغداد تفكك البيئة التي انتجت الاستفتاء داخل إقليم كردستان،-
أغلب الظن أن وساطات ستنجح في إعادة الوضع العراقي إلى مسار مرحلة ما قبل الاستفتاء -، كما أن الدول التي تقع على خط الانفجار القومى -- الديموغرافي - ستجد نفسها مضطرة إلى استدعاء «حلف بغداد» من دفاتر التاريخ لتأسيس خريطة جيوسياسية قادرة على مقاومة التصدع.
في المحصلة الاخيره ---وهذا حل - مجرّب يحمي الطبقة السياسية وما تمثله من تهمة التورط بتقسيم البلاد،
-انتهى الإستفتاء في كردستان بنجاح و لم تكن نتائجه مفاجئة، فمعروف طموح الشعب الكردي العادل بتكوين دولته بعد ان قدّم طيلة عقود انواع التضحيات جنباً الى جنب مع ابناء الأقليات القومية و الدينية في كردستان العراق من اجل الحرية و الديمقراطية، و ناضل مع شقيقه العربي من اجل الديمقراطية لعموم العراق و بلور معه صيغة الهدف الجامع (على صخرة الأخوة العربية الكردية تتحطم المؤامرات) -
- في وقت لعبت فيه السلطات العراقية المتعاقبة ادواراً قومية شوفينية وصلت حد التهجير و القتل الجماعي و محاولات الإبادة ضد الشعب الكردي، كما حصل باستخدام السلاح الكيمياوي في نكبة حلبجة و عمليات الأنفال سيئة الصيت. و لعبت بسياساتها الخرقاء تلك و بحروبها و اعلامها في تشكيل الفكر و الخوف و الحذر في الجانب الكردستاني، و تشكيل الغرور القومي و الاعتقاد بين عرب العراق و كأن العراق مُلك للعرب العراقيين فقط، و قد لعبت فيها سياسات التعريب ادواراً كبيرة.- فى هذا المجال - فيما سيستمر أطفال كردستان برسم خريطتهم لبناء الدوله القادمة-








#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء من كتلونيا الى كردستان العراق
- قرار الاستقتاء كان متسرعا رغم انه مشروعا للشعب الكردى فى كرد ...
- الحكومة --العليلة فى بغداد -- تواجة الشعب الكردى بأجراءات ال ...
- فوز السيدة ميركل الالمانيه - وحديث -لا يفلح قوم-- ولوا --أمر ...
- السيد نورى المالكى والاستفتاء فى كردستان العراق
- --فى-- برطلة- المسيحية - -الموصل --افتتاح مدرسة الامام الخمي ...
- خطاب الكراهيه والفرهود - ضد الكرد -- فى بغداد امر مدان واحمق ...
- مرحله جديدة ضد - الحراميه -فى بغداد ولكنها عرجاء وناقصه
- مقتدى الصدر- يرفض استقبال مبعوث خامنئي - عمل سليم يصب فى مصل ...
- التقارب بين التيار الصدرى والحزب الشيوعى العراق لتكوين كتله ...
- الشابة الكرديه ورتي بابكر علي تقود-طائرة بوينغ من طراز 737 – ...
- سحب مشروع قانون حرية التعبير- من قبل البرلمان العراقى - عمل ...
- رئيس الوقف الشيعى -يكفر المسحيين -والصابئه المندائيين -ويدعو ...
- الهجوم الارهابى على -مقر الحزب الشيوعى العراقى -قى الديوانيه ...
- تبرئة محمد حسنى مبارك - من- قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 2 ...
- ما معنى نزوح الاقباط من العريش ؟
- الصحافة - مهنة المتاعب و فى العراق- مهنة الموت -ايضا
- الفساد والسرقه فى بغداد يصل الى الموارد المالية -لفلم محمد ر ...
- مواطن امريكى- رئيس جمهورية الصومال
- الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا - لماذا لايحظر جنيف ؟


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - على عجيل منهل - حق الحلم - بالدوله الكرديه- كما قال مام جلال الطالبانى