أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لنسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران














المزيد.....

لنسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 20:56
المحور: حقوق الانسان
    


کان ولايزال ملف حقوق الانسان في إيران هو أکثر الملفات التي تثير خوف و رعب نظام الملالي و تثير سخطهم و تجعلهم يفقدون إتزانهم، ذلك إن إيجاد حل لهذه المشکلة، أي توفير الحقوق المشروعة للشعب الايراني من حرية و ديمقراطية حقيقية سوف يکون إيذانا بنهاية هذا النظام الذي يکرهه الشعب الايراني کله.
هذا النظام المتخلف القرووسطائي الذي بني على أساس قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته و کذلك على أساس تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، کان دائما أشبه مايکون بماکنة دموية تحصد الارواح و تزرع الخوف و الدمار في کل مکان تطأه أقدامه القذرة، ولم تتوقف هذه الماکنة الدموية عن العمل طوال العقود الاربعة المنصرمة خصوصا وعندما وجدت الارضية ملائمة و مناسبة لذلك من أکثر من ناحية، فالدول الغربية تساير هذا النظام و تماشيه من أجل مصالح محددة، أما دول المنطقة فإنها تتجاهل هذا النظام بإنتظار أن تبادر الدول الغربية وخصوصا أمريکا لإتخاذ موقف منه، وکان الضحية الاکبر من هذه المواقف"غير المنطقية" هو الشعب الايراني الذي دفع ولايزال يدفع أثمانا باهضة من أجل ذلك، أما الضحية الثانية فقد کانت شعوب و دول المنطقة التي عانت بدورها الامرين من التدخلات السافرة لهذا النظام و تأسيسه لأحزاب و جماعات عميلة تابعة له فيها.
ملف حقوق الانسان في إيران و الذي تم تجاهله و التغاضي عنه من قبل المجتمع الدولي لأسباب متباينة صبت کلها في مصلحة هذا النظام، في وقت کان فيه يمکن أن يصبح بيض القبان في المواجهة مع هذا النظام فيما لو تم إستخدامه بالطريقة المثلى و المطلوبة، غير إن المقاومة الايرانية التي کانت دائما تبذل مابوسعها من أجل تصحيح الکثير من المواقف الخاطئة"إقليمية کانت أم دولية"، بادرت للتحرك على ملف حقوق الانسان طوال سنة من خلال حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والتي دعت فيها الى فتح ملف مجزرة إبادة أکثر من 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، وهي جريمة مروعة إعترفت منظمة العفو الدولية بأنها جريمة ضد الانسانية و دعى مقرر حقوق الانسان للأمين العام للأمم المتحدة وقتها" غاليندوبول"، بإجراء تحقيق حول هذه المجزرة، لکن و في ظل ظروف و أوضاع إتسمت بالغموض لم يتم إتخاذ أية خطوة بذلك الاتجاه.
النشاطات المتواصلة للمقاومة الايرانية بشأن إثارة ملف حقوق الانسان في إيران عامة و ملف مجزرة صيف عام 1988، خاصة، نتجت عن النهاية عن قيام السيدة عاصمة جهانغير، مقررة حقوق الانسان في إيران الى الاشارة الى هذه المجزرة على وجه التحديد، ونفس الامر بالنسبة لمذکرة الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، وهو مايعني البداية من أجل تدويل هذه القضية التي حاول نظام الملالي التغطية عليها و التهرب من مسٶوليتها طوال 29 عاما، وإن وصول هذه الملف الى الامم المتحدة يفتح آفاقا جديدة ليس أمام الشعب الايراني فقط للإقتصاص و الانتقام من هذا النظام وانما حتى لشعوب المنطقة و شعوب العالم، وإن المطلوب إقليميا و دوليا و أمريکيا بشکل خاص، دعم و مساندة مسار تدويل هذه المجزرة من خلال إصدار بيان يتضمنه و يطالب بتشکيل بتشکيل هيئة مستقلة للتحقيق فيها، فذلك مامن شأنه أن يقلب السحر على الساحر و يسحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لکي يتم القضاء على بٶرة التطرف و الارهاب الى الابد
- الى السيدة نيکي هيلي مع أطيب التمنيات
- طريق مريم رجوي
- الائتلاف الذي يجب تشکيله بوجه ملالي إيران
- خارطة طريق مثالية لإيقاف ملالي إيران عند حدهم
- وهل فهم الملالي لغة غير لغة الحزم و الصرامة؟
- ماکنة الملالي الدموية مستمرة في جرائمها
- عن التهديدات الاخيرة لملالي إيران
- الارهاب اولا
- خطاب ترامب..تصحيح لابد منه لموقف أمريکي خاطئ
- يوم الحساب العسير بإنتظار ملالي إيران
- حرکة المقاضاة..حرکة من أجل السلام و الامن و الاستقرار
- ورطة الملالي الکبرى
- عار على الامم المتحدة حضور جلاد في إجتماعاتها
- مجاهدي خلق مدرسة نضال الشعب الايراني
- أهم فرصة لإسقاط نظام الملالي
- سوط العدالة يلهب ظهر ملالي إيران
- وإقتربت ساعة محاسبة نظام الملالي
- زهراء مريخي التلميذة و الاستاذة في مدرسة مجاهدي خلق
- النظام الزومبي


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لنسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران