أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - البزونة أن حاصرتها تخربشك














المزيد.....

البزونة أن حاصرتها تخربشك


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 09:19
المحور: حقوق الانسان
    



المقدمة
الأمثال لا تقاس هنا الا اننا كنا نسمع هذا المثل ان لم نقل جميعها بل معظمنا عندما كنا صغارا أو قبل 54 سنة عندما دخلنا في مرحلة المراهقة ! نسمع هذا المثل أنه مهما كان ضعف الانسان المضطهد و جبروت وقوة المقابل لابد أن يدافع عن نفسه الانسان المُضْطَهَد عندما يرى نفسه محاصرا، مثل البزونة التي تخمش الآخر عندما يضعها في قفص (الحصار) ويريد أن يؤذيها!!

الموضوع
اين انت يا امريكا؟
لا تعاتب احدا عندما يتعلق الأمر بكوردستان العراق وحصار جائر وتدخل بشؤونه وشؤون العراق الداخلية وخاصة من حفيد الإمبراطورية العثمانية عندما يهدد بالتجويع لشعب كامل! تعداده أكثر من 8 ملايين نسمة من مختلف المكونات يتعايشون مع الكورد في أمن وأمان وسلام ووئام، اذن اين انت يا امريكا من كل هذا؟ مصداقيتك مرة أخرى على المحك لان كوردستان تعتبر إحدى اصدقائك في المنطقة؟؟ بدليل (بعد انتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 م فرضت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا حظرا جويا داخل العراق فيما عرف بمناطق الحظر الجوي شمالي العراق وجنوبه بحجة حماية الأكراد والشيعة. )
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%AD%D8%B8%D8%B1_%D8%AC%D9%88%D9%8A
كان خط العرض 36 الى 32 و33 أيضا حتى وصل قريبا من بغداد منع الطيران العراقي الوصول الى كوردستان لحماية الأكراد والشيعة في عام 1991، واليوم كوردستان كانت الحليف الاستراتيجي لدول التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة الارهاب الداعشي! فهل تترك أمريكا وحلفائها لقمة سائغة لحكومة المركز التي فقدت شرعيتها الدستورية لتركيا التي تهدد عسكريا واقتصاديا مع جارتها ايران!! ماذا حل بالمصداقية الامريكية هنا؟
كنا نتوقع ان يتم اعلان حالة الطوارئ وتشكيل مجلس وطني لحكم العراق لأسباب غير خافية للمتابع (داخليا وإقليميا ودوليا) مع الحفاظ على الأصدقاء الحقيقيين في المنطقة

الخلاصة
لا يمكن حصار وتجويع شعوب ومكونات بكاملها، ومن يرضى بذلك أو يسكت عنها أو ينتظر النتائج فهو خائن، وخيانته بائنة
لذا نطلب من امريكا الاعتراف الكامل بالاستفتاء ونتائجه مادام هناك عدم الإعلان رسميا عن قيام دولة؟ لان ذلك من اختصاص نتائج الحرب العالمية الثالثة، التي بدأت ولم تبدأ، علما بان حكومة بغداد قد فقدت شرعيتها الدستورية عليه اتجهوا الكورد الى الشرعية الثورية لفساد الشرعية الدستورية في بغداد الملموس والواقعي
إذن نقول: اين انت يا امريكا من كل ما يجري ضد شعب لا بل شعوب مسالمة، نقول هذا لأن الأمر خرج من الصراع الداخلي اي العراقي / العراقي بل تجاوزه بالاستقواء بالجيران، واكبر دليل هو المناورات المستعجلة بين الجيش العراقي والتركي الأخير، كيف ومتى قرر؟ هل قبل أو بعد الاستفتاء، إن كان رد فعلكم من الاستفتاء على وليس من أجل على هذا القدر، فلماذا تسرقون ميزانية العراق منها 3 مليون برميل نفط يوميا !! نكرر يوميا
09/27/2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق
- يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل
- أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
- نؤكد أن داعشنا الداخلي اخطر من الارهاب الداعشي المعلوم
- اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم
- دعوة رسمية الى الحزب الشيوعي العراقي والمجلس الشعبي
- ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر اسلامي لفرز داعش رسميا
- تقرير شامل منظمتنا (CHROME)& (ICRIM) لعام 2016 الألم والأمل
- تزامن قتل الطفولة لفشل الدولة الدينية في الشرق / العراق نموذ ...
- أقباط مصر بين فكي الدين والسياسة
- كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا


المزيد.....




- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - البزونة أن حاصرتها تخربشك