أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هوشيار زيباري جلب الدمار الى كوردستان














المزيد.....

هوشيار زيباري جلب الدمار الى كوردستان


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5647 - 2017 / 9 / 22 - 16:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان عملية الاستفتاء لانفصال كوردستان هي مقترح من الوزير الخارجية/المالية العراقي السابق هوشيار الزيباري، في الوقت الذي يعصف الصراع على المنطقة لتقسيمها الى تبعيات مختلفة بتدخل عالمي بقيادة أمريكا وروسيا والاذناب تركيا وإيران والسعودية وقطر وداعش والاخوان المسلمين والمليشيات المذهبية، هو الجهل بجيوسياسية المنطقة وان كان وزيرا مخضرما للخارجية، فأراد هوشيار الزيباري الانتقام من مجلس النواب وحكومة بغداد لإقالته بسبب اتهامه بالفساد وفساد وزارته، فانقلب السحر على الساحر فأضعف الكورد وأضاعَ مكتسباتهم في العراق وسوريا في اسبقيتهم في دحر داعش وبروز الكورد في العراق وسوريا كقوة لها وزنها الإقليمي والدولي.

أسئلة لابد منها:
• هل حسب هوشيار الزيباري نتائج غلق حدود كوردستان من قبل تركيا وإيران وحصار حكومة بغداد على كوردستان والشعوب الكوردستانية، هل نسى سنوات الحصار العجاف التي مرت على كوردستان وعلى العراق، ام اعتمد على المصالح المالية بين الاقليم وعائلة اردوغان كضمانة لاعتراف اردوغان باستقلال كوردستان؟
• لماذا لم يقترح الزيباري على مسعود البارزاني فكرة الاستفتاء للانفصال وكان على قمة الدبلوماسية العراقية تؤهله لشرح وجهة نظر الكورد المشروعة لتحقيق الاستقلال للعالم؟
• لماذا لم يستقيل هوشيار الزيباري ووزراء الكورد عندما عمل رئيس البرلمان المخلوع محمود المشهداني على تعطيل مناقشة وتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي حول الأراضي المستقطعة من كوردستان، وكان المخلوع المشهداني يفتخر بإجهاضه لمادة 140 من الدستور العراقي وكان يعتبر نفسه بطلا قوميا، فكيف يرى المخلوع المشهداني نفسه وقد جلب قراره المشؤوم بتعطيل المادة 140 العراق الى حافة حرب أهلية جديدة؟
• لماذا لم تبادر القيادة الكوردية في فرض إعادة الاراضي المستقطعة الى كوردستان عندما كانت لها القوة العسكرية الوحيدة الفاعلة في العراق بعد تمادي حكومة وبرلمان بغداد في تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي؟
• هل طرح هوشيار الزيباري خلال سنوات عمله كوزير للخارجية رؤية لحل المشاكل القائمة بين أربيل وبغداد؟
• لماذا لم يحاول هوشيار الزيباري تفعيل برلمان الاقليم ويجمع كلمة الكورد قبل تبنيه فكرة الاستفتاء في غير اوانها؟
• لماذا لم يحاول هوشيار الزيباري اعداد خطة استراتيجية لتهيئة الرأي العام العراقي لعملية الاستفتاء بالتحالف مع المكون السني المهان والمستضعف من قبل التسلط المذهبي الشيعي في العراق ومع القوى المدنية لتكوين جبهة ضد الحكومة المذهبية الشيعية في بغداد؟
• هل صحيح ان احدى شروط حكومة الاقليم لتأجيل او الغاء الاستفتاء هي الغاء تهم الفساد الموجهة الى هوشيار الزيباري؟

الجواب: الكل كانوا مشغولون في جمع الغنائم والمغانم في الوقت الذي كانوا فيه استراتيجي الفرس (النظام الإيراني الحالي) يخططون بهدوء للسيطرة على العراق.

كلمة أخيرة:
• ان هوشيار الزيباري أوقع قيادة الاقليم في ورطة لم يحسب لها الحساب، فهو الخاسر إذا أجريت عملية الاستفتاء او تأجلت او الغيت في الوقت الحالي، ففي كل الحالات تؤدي الى فشله وفشل قيادة الاقليم في الحكم بطريقة حكيمة لتفادي تقديم ضحايا أكثر مما قدمه الشعب العراقي من كرده وعربه والمكونات الأخرى منذ ثورة الشيخ محمود الحفيد في بداية القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني للعراق حتى الآن.
• سيتحرر الشعب الكوردي في العراق وسورية وتركيا وإيران رغم وجود الحكومات العنصرية والمذهبية في المنطقة، فلا يمكن لقومية ان تتفاخر بقوميتها وتُحرم القوميات الأخرى من حقوقها وثقافتها، اذا قلت انا عربي او فارسي او تركي فأنا كوردي، اما اذا قلت انا عراقي، فانا عراقي أيضا قبل ان أكون كورديا.
• على الشعب الكوردي في العراق وتركيا وسوريا وإيران ان يوحدوا رؤاهم السياسية قبل القيام بالعمل منفردين في تحقيق أهدافهم المشتركة، وهي التحرر من الوصايا العربية والفارسية والتركية.
• كوردستان الآن هي المتنفس الوحيد للمعارضة العراقية وللعراقيين الاحرار الهاربين من تعسف وفساد النظام المذهبي الشيعي في بغداد، وملجأ لأكثر من مليون نازح من حرب مع داعش من المحافظات العربية السنية.
• على المواطنين العراقيين الاحرار من الكورد والعرب والتركمان وجميع المكونات اخرى ان يكونوا تحالفا وطنيا مدنيا مستقلا دون الخضوع للدول الإقليمية لتشكيل حكومة وطنية لعراق حر وطنا للجميع لا نفوذ لإيران ولا لتركيا على العراق ولا ينحصر الحكم الاتحادي او الاقليمي على مذهب او على عائلة او على حزب بل للشعب.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يُحاكم المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي
- عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة
- رسالة الى الأخ الرئيس علي عبد الله صالح
- هل كان هناك بشر على الأرض قبل خلق آدم عليه السلام؟
- العراق ليس للسنة ولا للشيعة ولا للفرس بل للعراقيين
- تجليات شهر رمضان الكريم: ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام ا ...
- حصار قطر والحرب ضد إيران واستفتاء كوردستان
- مؤتمر ترامب السعودي والعراق في الزمن الآتي
- عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان
- استفتاء نيسان 2017، اردوغان على خطى السفاح الاحمق بشار
- الطاغية والمتهور اردوغان وهلوسة الزعامة
- الحرب بين المهرج ترامب والحرس الثوري الإيراني قادمة أسرع من ...
- المهرج ترامب والقيصر بوتين والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق ب ...
- توقعات سياسية لعام 2017
- اعلان الحداد على دولة العراق
- ماذا بعد العراق
- لا حل للصراع في اليمن دون مشروع متكامل لحل النزاع اليمني الس ...
- ماذا بعد الموصل والرقة وقدوم رئيس امريكي متهور -ترامب-
- البنوك وما أدراك ما البنوك، انها وراء الحروب والكوارث الاقتص ...
- ماذا يريد السلطان المغولي اردوغان من الكورد ومن العراق


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هوشيار زيباري جلب الدمار الى كوردستان