أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - لا يوجد حرمة واحترام للمقدسات .














المزيد.....

لا يوجد حرمة واحترام للمقدسات .


كاتب ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 16:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتعدد المسميات والاماكن المقدسة بين الاديان والمعتقدات وكلاََ يعتبرها اهم من حياته وان كلف ذلك الامر الى ازهاق الارواح وتعدي على الاخرين ويجد البعض ان المقدسات منها رمزية واخرى مكانية واخرى شخصية .
#تعالوا
نتعرف على اهم المقدسات لدى عامة الناس .
البعض يجد من اهله وزوجته واطفاله من مقدسات والبعض الاخر يرى من المال الذي بحوزته ايضا من المقدسات . وهناك من يعتبر الارض التي سكن فيها من مقدسات . واخر يعتقد بان شخص
العالم او المعلم او الاستاذ او رجل دين ايضا من المقدسات . واخر يعتقد بان شخصا سياسيا ايضا مقدسا . والجندي المحارب ايضا مقدس . وعلم البلاد ايضا مقدس . وشعار العسكري ايضا مقدس . هذه بعض المقدسات عند عامة الناس .
#المسلمين
لديهم رؤيا وهي يعتبرون المساجد ومن يكون خليفة عليهم ويتولى شؤونهم من اقدس المقدسات فالبعض يضع لك لاي اسم خط احمر ويعني عدم المساس به او نقده او التهجم عليه . بجميع مدارسهم ومذاهبهم واطيافهم . وعندهم من اقدس المقدسات هو شخص النبي (صل الله علية واله وسلم) وبيت الله الحرام وبقية المساجد وقبور الصالحين .
#الانسان
يعتبر الاثار من المقدسات وهي تحمل تاريخ الامم والاسلاف والديانات والاحداث المتعاقبة منذ عقود وازمنه على مر العصور فالاثار ترمز الى البعد الحضاري للانسان وايضا معلم من المعالم العمرانية التي يفتخر بها .
#الدواعش
منذ القدم والى الان هم ضد المقدسات بكل الوانها واشكالها ومسمياتها وضد قداسة الانسان نفسة فهم يدمرون كل شيء يقف في طريقهم فلم يسلم منهم الانسان ولا تراث ولا حضارة ولا مساجد ولا علماء ولا انفسهم فهم ينكرون حتى مقدساتهم ان اقتضت الضرورة من اجل الهروب والنجاة . وهذا التاريخ بين ايدي المحققين المعاصرين الذي تصفحوا اوراقه وكلامه وهذا نص ما جاء في كتاب الكامل في تاريخ قال (ابن الأثير): {{1..2.. 17ـ فَلَمْ يَرْضَوْا وَطَلَبُوا ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ عِوَضًا عَنْ تَخْرِيبِ الْقُدْسِ لِيَعْمُرُوهُ بِهَا، فَلَمْ يَتِمَّ بَيْنَهُمْ أَمْرٌ وَقَالُوا: لَا بُدَّ مِنَ الْكَرَكِ، [[تعليق: لم يرضَ الفِرِنج بذلك، فإلى أي مستوى مِن الذِّلة والهَوان الذي وصل إليه المسلمون بسبب العادل وأبناء العادل ؟ فيتنازعون فيما بينهم، ويتنازلون عن أقدس المقدَّسات للفِرِنج، والفرنج يرفضون، بل ويطلبون المبالغ الماليّة الضخمة لبناء بيت المقدس الذي هدَمَه وخرّبَه ابن الملك العادل الملك السلطان الأيوبي، منتهِكًا أقدس المقدَّسات بفعل عبثي لا يقدِم عليه أعدى أعداء الإسلام!!!]]. يهربون ويتركون الناس تباد من اجل المنفعه الخاصة من اجل ملذاتهم شخصية ونزواتهم النفسية فهم يدمرون معلم من معالم التاريخ وارث حضاري وقبله للمسلمين شيدها الانبياء فأي ارهاب اكثر من ذلك .
#الدين
بريئ وبعيد عن تلك الافكار المشوهه لروح الانسان الصافية الدين جاء ليحافظ علينا من تسلط الجبابرة الذين يدعون الربوبية . الدين جاء ليحررنا من قساوة القلوب التي تحمل الضغينه والعداء من اجل المال والجاه . الدين ينظم الحياة وفق نظريات صحيحة وتوافق العقل .



#كاتب_ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم! ...
- عاصفة الحر اللاهب ... وكهرباء العراق .
- التيمية خوارج الفكر يتآمرون على الفلاسفة والمفكِّرين!!!
- تَمَخَّضَ الجَبَلُ فَأَنْجَبَ فَأْرًا؟!!!!.
- يا دواعش هل يقبل النبي وأهل بيته وصحابته بإبادة الناس ؟!
- رسالة للإعلام العراقي حصرا .
- سفاهة العقول .. وجهل الادعياء (الدواعش التيمية)


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - لا يوجد حرمة واحترام للمقدسات .