أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عيد الماجد - قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)














المزيد.....

قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 18:53
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


عند وصولنا الى مدينة ميونخ كانت الساعه التاسعة مساء وكانت المدينة رائعة الجمال , فور وصولنا بدأنا بالبحث عن مركز الشرطة لنقوم بتسليم انفسنا وطلب اللجوء في المانيا بشكل رسمي وبعد جهد جهيد وجدنا مكان الشرطه وقدمنا الطلب ثم نقلونا الى مركز لطالبي اللجوء في المدينة لاكمال الطلب بشكل كامل ,مكثنا هناك الى صباح اليوم التالي دون ان نحظى بلحظة نوم واحدة فقد كان الازدحام شديد ويجب عليك ان تنتبه لدورك حتى لاتتاحر اكثر في هذا المكان المزعج ويتم نقلك الى مكان اخر بعد انتهاء عملية التسجيل.
في ظهر اليوم التالي وبعد ان انهينا مرحلة التسجيل تم نقلنا الى مدينة اخرى تسمى بايروث فركبنا الباصات وانطلقت بنا الى تلك المدينة التي تبعد 4 ساعات عن ميونخ عند وصولنا الى المركز الجديد للاجئين تم توزيعنا في غرف المبنى الكبير المزدحم بالاجئين ايضا تمهيدا لنقلنا من جديد بعد بضعة ايام
مكثنا هناك 3 ايام تم نقل اكثر الاجئين الى برلين بالباصات اما نحن فقط نقلنا الى مقاطعة شمال الراين الى مدينة بوربخ التي تبعد عنا 600 كيلو تقريبا ولكن المشكله هي اننا سنذهب لوحدنا في القطارات فقد زودونا بالتذاكر وبخريطة الطريق ولكن بسبب عائق اللغة وجدنا الامر صعبا بعض الشئ خاصة اننا لن نستقل قطار واحد بل خمسة قطارات .
اخذنا التذاكر والخريطه وركبنا القطار باتجاه مدينة بوربخ في رحلة سوف تستمر من العاشرة صباحا الى الثامنة ليلا , لم نواجه صعوبة في الرحلة كما توقعنا فقد كان الامر واضحا والطريق سهلا ولكن طول مسافة الرحلة هي ماازعجنا ,اخيرا وصلنا الى بوربخ وكانت قرية صغيرة هادئة في الريف الالماني عندما تصبح الساعه التاسعه مساء لن تجد احدا في شوارعها وكان مركز الاجئين يبعد عن المحطة 20 كيلوا ولحسن حظنا وجدنا سيارة اوصلتنا الى هناك .
تم تسجيلنا في المركز تمهيدا لنقلنا من جديد الى مدينة اخرى خلال بضعة ايام ايضا يالها من مشكلة فلقد سئمنا النقل والسفر ولكن ليس باليد حيلة ,كان المكان مزدحما وكان المبنى او المباني ملئة بالغرف التي تفتقر الى مقابض الابواب وكان المسؤولون عن المبنى اكرادا وعربا في غاية الحقارة والسوء امضينا الليلة في قاعة المطعم حالنا حال الكثير من الناس على الرغم من وجود الغرف الفارغه وعندما سالت المسؤول الكردي قال لي بغضب ماذا افعل لك اذهب وابحث عن غرفه فارغة كيف ابحث والابواب كلها بلا مقابض ولكن لن تقف هذه المقابض في وجهي فبحثت جيدا عن طريقة واخيرا وجدتها لقد كانت في ساحة المبنى بعض الاسلاك المعدنية استخدمتها لصناعة مفتاح حتى افتح احدى هذه الغرف لنسكن فيها بدل ان نستمر بالنوم في الصاله الرياضية ونجحت الطريقة ثم ذهبت للمسؤول حتى اخبره اننا في الغرفه تلك حتى يعرفوا عنواننا عندما يحين وقت النقل الى مكان جديد.
بعد 3 ايام حان وقت المغادرة الى مدينة جديدة وكانت وجهتنا هذه المرة الى بادبيرلبيرغ وكانت المسافه تقريبا 4 ساعات وكان المركز هذه المرة من اجمل الاماكن التي رايتها تنظيما وهدوءا .
في ذلك المركز مكثنا ثلاثة اسابيع انجزنا فيها الفحص الطبي ومقابلة مكتب الهجرة واكملنا اوراق النقل الى مقرنا النهائي الذي سوف يتم نقلنا اليه ,مقابلة الهجرة كانت اصعب شئ واجهني بسبب عنصرية المترجم العراقي ودعوني اقولها لكم بصراحه كل الجاليات هنا تتعاطف مع بعضها الا العراقيون فأنهم يكرهون بعضهم البعض ولاتوجد ثقة بينهم بتاتا بل احيانا تجدهم يغدرون ببعضهم ولا يقدموا لهم النصيحة عندما يطلبونها ,عموما انهينا تلك الامور وحانت ساعه النقل وانطلقنا الى مدينتنا الجديدة ونحن نتنفس الصعداء بعد شهرين من المعاناة وعبور البحر و الحدود واخطار الموت التي لاحقتنا طوال فترة الهروب من بلاد العمائم والمليشيات الى بلاد العدل والحرية ولايسعني الا ان اقول تعسا لكل عمامة قذرة سرقت قوت اطفالنا وقتلت شبابنا تعسا وسحقا لكل سياسي فاسد وسحقا للشعب الذي باع وطنه من اجل دين قذر وطائفة فاسدة سحقا لامة من الفئران سمحت لايران واذنابها ان تدمر بلد الحضارة .....انتهى



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عيد الماجد - قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)