أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - لسادة جنرالات الأمن المحترمين














المزيد.....

لسادة جنرالات الأمن المحترمين


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 18:23
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السادة جنرالات الأمن المحترمين: من يحاول تسويق العملاء ونجوم السكس واليورنو والجواسيس؟
ليس بعد الجاسوسية من إثم
من ينصب هؤلاء العملاء والإرهابيين كممثلين للشعب السوري وحاملين لتطلعاته وآماله ومن يفرضهم علينا باعتبارهم واجهات وطنية وأخلاقية ونضالية تاريخية أين منها نيلسون مانديلا وكاسترو وغاندي وغيفارا وقد احتلوا شاشاتنا وشاشات مافيات "المقاومة" الإخوانية الوثنية؟ ماذا وراء هذه اللعبة الجديدة؟ ومن يقودها؟ وإلام ستفضي؟ هل أصبحت الجاسوسية ميزة وطنية يجب أن يتحلى بها اليوم وهوية وجواز سفر يجب أن يحمله الناس؟ وهل أصبح الاجتماع بالإسرائيليين ... وما هو السر في محاولة تلميع هذه العاهات والآفات بقنوات المقاومة التي اصبحت مرتعاً للفاسدين والجواسيس وأبطال البورنو وصارت "المقاومة" الإعلامية تعني كل هذه الأشياء وصار كل من يعمل ويهر في هذا الإعلام مشبوهاً وعليه ألف نقطة استفهام والكل يعلم سبل وطرق ومنافذ هؤلاء للوصول إلى هذه الشاشات المشبوهة وما هي الأثمان التي تدفع والمقايضات التي تحصل؟
الأهم ما هو مضمون الرسالة التي يريد البعض إرسالها للشارع وللخارج من خلال هذه الحركات لاسيما أنها تترافق مع تكريم واحتفاء منقطع النظير بمجموعة من الجواسيس و"الثوار" والدواعش والداعشيات الشهيرات الذين اكتشفن مؤخراً أن للوطن حضناً إن لم يكن هناك له شيء آخر يريدون الارتماء فيه بعدما شبعن ارتماء في غير حضن؟
حين رأيت ذات يوم عزمي بشارة يكرم في الإعلام السوري طار صوابي وجن جنوني وكتبت يومها عنه وحذرت منه وكان معه محسن بلال العضو العائد للقيادة القطرية فوضعنا الشباب على اللوائح السوداء لأنني "صهيوني" ولست قومياً وحوربت بشدة من دواعش الداخل المعروفين والمعروفات.... واليوم حين أرى بعض الجواسيس والجاسوسات في الإعلام المقاوم لم يبق حقيقة لدي صواب ليطير بعد ما طار كل شي بلا معنى

يفترض البعض ويبرر عمالة وخيانة وجاسوسية هذا وتلك بأنها "مهمة" أمنية ووو، ومن هذا الحكي المقرف والضحك على اللحى والذقون، فالمعلوم أن الأمن المهني والمحترم ومن أبجديات العمل الأمني والاستخباراتي، لا يكشف عن عملائه إلا بعد الموت هذا إن كشف ولا يفضح نفسه وطرق عمله ومن يعمل لديه كي لا يكون عرضة للثأر للانتقام، ولنفترض أن تكون القضية معكوسة ويكون هذا أو تلك جاسوساً للآخر وليس لكم، أو على الأقل ما يعرف بعلم الاستخبارات بـ"العميل المزدوج"، وعندنا أكثر من مثل على هؤلاء؟ فما قولكم دام نضالكم ومقاومتكم...
كم كان السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد محقا حين قال في خطابه الأخير عن هذه المعارضات: "لم نكن نتفاوض سوى مع إرهابي إو عميل".
تابعوا وأجركم على عشتارملاحظة هامة: انتظروا إغلاق صفحة نضال نعيسة وتهكيرها بسبب هذا البوست وغيره من قبل الثلاثي المرح الشهير المتسلط على الإعلام والإعلاميين والمصمم على إعادة إنتاج المأساة.....
ملاحظة هامة هذا التسجيل والاعتراف من الفضائية السورية وليس من الإعلام والقنوات المغرضة
https://www.youtube.com/watch?v=ogiA14gahiY&feature=youtu.be



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارق بن زياد كأجحش وأغبى قائد عسكري في التاريخ:
- التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية
- مال السعودي الخسيس يروح -فطيس-
- بيان هام للرأي العام العالمي:
- خطورة الإسلام
- اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئا لكم بالعروبة والإسلام
- الحمد لله أن الناس تركت الإسلام: لماذا لا تستطيع أن تكون مسل ...
- حاكموا أولاً الأنظمة الوظيفية الإرهابية الوثنية لا أدواتها ا ...
- السيد وزير العدل السوري المحترم
- الإسلام والصهيونية
- لماذا الدول العربية والإسلامية دول مارقة Rouge States إرهاب ...
- ما وراء الصحوة العروبية البدوية والإسلامية؟
- اضحكواعلى أجدادكم العظام المستسلمين المتهاونين الجبناء الضعف ...
- العصاب السوري:(Syrian Neurosis)
- السيد وزير الإعلام السوري المحترم وطرابيش القومية والعروبة
- وصمة عار بلاد فارس الأبدية
- مشهد من فيلم وكابوس رعب (كلاكيت ١٤٣٨ ...
- فانتازيا العدالة في سوريا
- الكارثة السورية مستمرة
- حلب: سقوط الإيديولوجيا الإسلامية


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - لسادة جنرالات الأمن المحترمين