أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي البهادلي - التربية الاخلاقية.. ودحض ألأفكار التكفيرية شأن المرجعية الدينية .














المزيد.....

التربية الاخلاقية.. ودحض ألأفكار التكفيرية شأن المرجعية الدينية .


سامي البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 14:31
المحور: الصحافة والاعلام
    



أن النفس البشرية تصيبها الامراض الخطيرة خلال مسيرة الفرد في هذه الحياة فهنا يجب الحذر الشديد لأنها أي (النفس) أخطر الأعداء للإنسان فحينما يطلق لها العنان وعدم ضبط الفرد لشهواته وغرائزه تؤدي به إلى الضياع والتيه لأن الغرائز لا عقل لها كما قيل تورد صاحبها المهالك وتوقعه في المزالق وتجعله يرتكب الحرام وبالتالي قسوة قلبه وابتعاده عن الخط الرسالي ونصرة المصلح العالمي المعصوم ( عليه السلام ) والابتعاد الذي تكلمنا عنه والذي يورث قسوة القلب وطول الأمد لا يمكن تعميمه فمع وجود قيادات إصلاحية رسالية مضحية تعود الأمة لما تركت تلك القيادات الربانية التي أخذت على عاتقها ردم هوة هذه القسوة والابتعاد عن خط الرسالة الألهية وسعت دائماً لإعادة الافراد لجادة الصواب وجعلهم أفراداً فاعلين ولهم الدور الأساسي في دولة آل محمد (عليهم السلام ) بقيادة المهدي المنتظر ( عليه السلام ) من خلال تربيتهم التربية الناجعة والصحيحة وتحصين المجتمع تحصيناً أخلاقياً بضرورة الالتزام بالواجبات العبادية الأخلاقية كقراءة القرآن والادعية والزيارات والصلوات التي من شأنها أن تفعل فعلها وأثارها على الفرد ليكون خارج عنوان قسوة القلوب التي تبعده عن الخط الإلهي وخط التمهيد ، وان جانب التربية للمجتمع نراه قد أهمل تماماً من قبل الكثير من القيادات بالرغم من كونه السبب الرئيسي والواضح لابتعاد الامة عن المطالب والغايات الإلهية كما أشار المعصوم ( عليه السلام ) بنفسه في ما ورد في رسالته لاحد نوابه حول قسوة القلب وطول الأمد ،وليس فقط جانب التربية الروحية الاخلاقية كذلك وضع العلماء الربانيين بصمة اخرى من خلال دحض الأفكار المنحرفة الزائفة المخادعة والتي غررت بالكثير من ابناء الإسلام فسلكوا ذلك الخط على كونه الخط الذي يقربهم الى الله تعالى ، وبالنتيجة حصلوا على الخسران المبين للدنيا والاخرة، ولكن بفضل احد الفقهاء المحققين المعاصرين ممن جند نفسه لخدمة الدين الاسلامي ونشر الوسطية والاعتدال واقتلاع الشوائب والآفات المضرة التي أهلكت الحرث والنسل من خلال التصدي للفكر الداعشي الزائف الذي قتل الناس وهجرهم وهتك الاعراض ونذكر هنا شواهد على الصراع على السلطة من قبل قادة الفكر الاجرامي كما اورده المحقق العراقي ((قال ابن العبري/ (242): {{(الظاهر بن الناصر): ولمّا تُوُفِّيَ الناصر لدين ‏الله، بويع ابنه الإمام الظاهر بأمر الله في ثاني شوّال مِن سنة اثنتين وعشرين وستمائة ‏‏(622هـ): ‏
أـ وكان والده قد بايع له بولاية العهد، وكتب بها إلى الآفاق، وخطب له بها مع ‏أبيه على سائر المنابر.‏
ب ـ ومضتْ على ذلك مدّة، ثم نَفَرَ عنه بعد ذلك، وخافه على نفسه، فإنّه كان ‏شديدًا قويًّا أيِّدًا (قويًّا شديدًا) عالي الهمة، فأسقط اسمه مِن ولاية العهد في الخطبة، ‏واعتقله وضيّق عليه. ‏
وقد ثبت حقارة وخبث ذلك الصراع السلطوي بين ائمة التيمية :
‏[[أقول: ما شاء الله!!! أحقر وأخبث وأقبح صراع على السلطة والكراسي والمُلك ‏والنفوذ!!! فيضعُ الأبُ الابنَ في السجن، ويقتل الأبُ الابنَ، ويقتل الابنُ الأبَ، ويقتل ‏الأخُ الأخَ!!!

فأين هذه التربية للمارقة مِن تربية الرسول الكريم وآل بيته ‏الطاهرين وأصحابه الكرام (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)؟!! أين هم مِن تربية ‏الإمام علي للحسن والحسين (عليهم السلام)؟!! وأين هم مِن تربية الصحابة ‏لأبنائهم؟!!]] .
وعلى هؤلاء وغيرهم قتلوا ملايين المسلمين في العراق وسوريا وبلدان اخرى وعلى هذا تسخر كل الطاقات للنيل من المسلمين لكي يكون الدين البديل هو دين معاوية ويزيد .

سامي البهادلي



#سامي_البهادلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي البهادلي - التربية الاخلاقية.. ودحض ألأفكار التكفيرية شأن المرجعية الدينية .