أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ماجد الحداد - الإليانز_والإليوميناتي_والمسيا














المزيد.....

الإليانز_والإليوميناتي_والمسيا


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 18:50
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


#الإليانز_والإليوميناتي_والمسيا
#ملاحظة_خفية_للأذكياء
دائما ما تعودنا في أفلام الكارتون وافلام هوليوود ان يتم كتابة شخصية الأليانز _ الآلهة او المعني بهم الكائنات الفضائية _ انهم اشرار غزاة محتلون ليس بهم اي غرض أو نوايا سوى تدمير البشرية ويستثنى قصص نادرة إما لتبرير التدمير على أن سكان كوكبنا لا يستحقونه لتدمير مواردنا بأنفسنا _ نوع من اعلاء حرب هيرماجدون ونظافة يد المفتعلون لها في الحقيقة _ أو أن يكون لهم المبرر البحث عن الماء والخضرة والأكسجين اكاسير الحياة الأساسية كما نوقش الموضوع في مسلسل الكارتون ( چونجر غزاة من الفضاء ) وكان ايضا اسمهم في المسلسل ( المدمرون ) ...
لو تخيلت نفسك في رحلة بمركبة فضائية ذاهبة لأول مرة لكوكب المشترى وهبطت عليه وإذ بك تكتشف ان به حياة وكائنات تعيش عليه غريبة عنك وأنت هبطت لتكتشفها وحيدا او مع حتى مع اسطول كامل ... هل هم من يخافون منك فقط ام أنت من ستكون مذعورا معهم ؟ ...
فلنفترض أنك هبطت على علم تام بتفاصيل هذا الكوكب _ وهو شئ غريب حقا إلا لو كانت لك عيون منذ فجر التاريخ تراقب احداثه _ هذا ليس مبررا لحالة العدائية المحتلة المبالغ فيها ... لأنك لو كانت نواياك فعلا انقاذ البشرية كان اولى لك اعطاء بديلا جيدا ليصلح به البشر ما افسدوه ...
لكن للأسف ...
الفكرة كلها تصب منذ بزوغ التكنولوجيا الحديثة ومعرفتنا بالفضاء بطريقة حداثية بعد تنافس الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في مضمار اكتشاف الفضاء والكون والبروباجندة السينمائية وتبني فكر الرائيلية والخلطة الباطنية الطفولية المسماة بالإبليسية الروحية وتوافق ذلك كله مع رموز الخطة الإليوميناتية المتقنة في لعبتهم الشهيرة سنة ١٩٩٥ وحدوث أحداث كثيرة حرفيا كما في الصور ... تظهر في احدها الغزو الفضائي للأرض ثم ورقة ظهور المسيا كمنقذ وحيد من كل تلك الكوارث ... الغريب ان هذا يتوافق مع ما يذاع من مؤامرة مشروع الشعاع الأزرق واستخدام الهولوجرام بإتقان عرض سينيمائي شاشته ستكون السماء كأننا في محاكاة سيميولاتيور كوني ليظهر المنقذ من كل هذا الهراء بقدراته السحروتنكولوجي العجيبة والتي ليس غيره بها يستطيع ان يتصدى لهؤلاء الأشرار المتوحشون غيره ... اعتقد لهذا يتعمدون تصويرهم بالشر ... ناهيك عن تقسيمات المؤمنون بوجودهم ولأجناسهم العجيبة وجعل الرماديين هم الاشرار وهم المحتلين ليصنعوا منظومة كاملة لتصدق الأمر مثل من يفرقون بين انواع الجن والبن والحن لا فرق ...
ما يجعلني اهرش في رأسي من الحيرة أن ما نعلمه عن الإليوميناتي أنهم ذوو نزعة إلحادية لا تعبأ بمهندس الكون كالماسونية وإن كان الإليوميناتي يهتم اهتمام خاص بلوسيفر لكن بصيغة مؤامراتية صراحة تجعل من لوسيفر شيطان بناء على تعاليم ( آدم وايشبت ) القس الكاثوليكي الألماني ... رغم ذلك كيف يبشرون بالماسيا ؟
هنا فقط نتذكر كتاب منبوذ من المثقفين اسمه " بروتوكولات حكماء صهيون " أصبح انكاره والهجوم عليه واعتباره مفبرك في حق الصهاينة الغلابة علامة على انك مثقف لأنك ترفض نظرية المؤامرة الغوغائية ... طبعا المثقف والعامي كلاهما مخطئ وشرحنا الأسباب من قبل ... لكن تطابق بروتودولات ثت حرفيا والتلميح لإستغلال الطوائف السرية لمآرب الخطة الصهيونية واستغلال الإعلام ليظهر المسيا من نسل داوود كأنه المنقذ الحقيقي للبشرية واعلانه إلهً ثم القضاء على كل تلك الطوائف بما فيهم الماسونية يفسر لنا لماذا الإليوميناتي يبشرون بالمسيا ويشرح لنا أن الماسونية فعلا مظلومة دعائيا وأنها أصلا لا علاقة لها بالصهيونية وان كان تم اختراقها من قِبلهم ...
الموضوع كبير وأوسع من أن ينشر في مقال واحد لكن ادعوكم فقط للتفكير ... وأن كل من ينتظر المسيا وجميعنا ننتظره ... اقول له ...
" انت تنفذ البروتوكولات بحذافيرها ... أستمر في وهمك لا عليك "
او كما قال لملك العقرب في الفيلم السخيف ( عودة المومياء ) للخادم ذو القلادة الثلاثية عندما اخرج له نجمة داوود :
" بلغة العبيد أنت ستنفعني "
#انسان_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة للفهم
- الختان اصل القريان
- نحو تكنولوجيا مصرية
- الموسيقى والشعوب ( لغة الطير )
- الدعاء على اسرائيل
- كيفية عمل قانون الجذب
- معبد سيرن و رمز 666 الغير شيطاني
- النتر يسوع رع
- #ملابس_الرمال
- #ملابس_الرمال ٢
- صدمة ادريس
- #المتدين_الخطر
- فرضية مستقلة ( العجل المقدس أبيس )
- الإنفجار العظيم ٢
- الإنفجار العظيم


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ماجد الحداد - الإليانز_والإليوميناتي_والمسيا