أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد فاضل المعموري - شخصية الرئيس دونالد ترامب في السياسة الامريكية ؟.














المزيد.....

شخصية الرئيس دونالد ترامب في السياسة الامريكية ؟.


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 01:06
المحور: سيرة ذاتية
    


السياسة الداخلية والخارجية الامريكية رسمتها ملامح الرئاسة الحديثة ,بشكل متسارع ومتغير بعد تولي الرئيس الامريكي رونالد ريغان ومثلت نجاح حقيقي على الرغم من الجزئية في تبني مواضع تهم الآمن والسلم الدولي وبشكل تمثيلي على الرغم من فشله كممثل ودخوله عالم السياسة ,أما فترة الرئيس الامريكي جورج بوش ,ركزت على الرمزية أكثر من الجوهر وهو صاحب الخبرة العملية في تسلم عدة مناصب ومسؤول الأمن القومي وهو المحنك لعدة رئاسات سابقة اما الرئيس بيل كلنتون قدم رؤية جديدة في السياسة الامريكية لقيادة العالم على الرغم من فضيحة بيل كلنتون لكنه مثل خيار ديمقراطي ناجح في تصعيد الازمات الداخلية وتبني قانون تحرير العراق سنة 1998 الذي اصبح ملزم في السياسة الامريكية ولكل رئيس أمريكي ,بعدها قدم الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش ,رؤية الالهام المسيحي في حروبه الصليبية بقالب الهوس الديني الممزوج بالسياسة الحمقاء وتصعيد نظرية الدول المارقة وشن الحرب الصليبية واحتلال العراق ,وفشل التفرد بالقطبية والمحافظة على السلم الدولي ,اما الرئيس الامريكي الاسود المحامي اوباما ,فقد لعب دور الوسيط المعتدل في السياسة الخارجية على وفق التفاهمات الدولية لتهدئة الازمات ولضمان التقدم ,بعد أن اكمل توقيع قانون جاستا لتعويض ضحايا الارهاب من الدول والشركات والافراد الضالعة بالإرهاب العالمي ,حتى اصبحت ادارة الرؤساء الديمقراطيين تتسم بالتخطيط والاصدار والتوقيع والرؤساء الجمهوريين بالتنفيذ والحزم والتقيد بالقرارات التي تمس المصالح العليا .
أما الرئيس الامريكي الملياردير وصاحب الاعمال الناجح دونالد ترامب فقد مهد لخيار خوض المعترك السياسي اشكالية واحدث انقسام داخلي بالترشح والفوز عندما اعتبر السياسة صفقة ناجحة في كل زمان ومكان ,ووعوده في الحملة الانتخابية . قرار الصفقة في شخصية الرئيس الامريكي تلعب دور مهم وناجح في حياة هذا الرئيس الغير محبب للكثيرين والذي يمثل خيار أصحاب رؤوس الأموال الامريكيين وتنشيط الاعمال بتوفير فرص العمل وهو دائما يحتاج الى قصص نجاح للتقدم اليومي والصعود والبقاء في البيت الابيض ,حتى لو كان وحده والتخلي عن رفاهية المؤسسات والقصور الفارهة الشخصية وهو يسبح عكس التيار كما يوصف في خطبه النارية ويمثل القرار التنفيذي رمز المنتصر في اي عمل من اعمال الرئاسة بقوة النفوذ المدعوم من التأييد الشعبي في وسط الجماهير ,والتي تقبل بهذه القرارات الجريئة, طالما كانت هناك وظائف لملايين المواطنين الامريكان ,بعد جولة خليجية واحدة تم توقيع صفقة العصر مع المملكة العربية السعودية , واعتبارها حليف استراتيجي ,وتأجيل تنفيذ قانون جاستا لتاريخ أخر .
الرئيس الامريكي دونالد ترامب هو صريح وهذه احد اهم عيوبه السياسية في نظر الساسة ولكنه يعرف كيف يكون في صلب المواضيع الذي يشغل فكر المواطن الامريكي, وهو صادق مع نفسه وعمله ,واصبح الاعب الاجتماعي الاهم. عندما يفكر بالداخل الامريكي يتحرك خارجيا ويجذب المليارات نتيجة صفقات ناجحة للشركات الامريكية يؤمن بالإنجاز والسرعة والمباشرة وهذه ميزات فريدة في الرئاسة الامريكية ,استخدم وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر ) حتى اصبحت احد المصادر الرسمية في سياسته نشر الاخبار والتواصل, بعد ان كان رجل أعمال وملياردير ناجح وممثل ومؤلف وشخصية تلفزيونية مشهورة .
اصبح العالم ينتظر من الرئيس الامريكي تقديم رؤية تحريك المجتمعات على اساس التحاور في المصالح الاقتصادية وعلى حساب المصالح السياسية ولا ينتظر من احد وضع العقبات والمضي قدماً في تبرير الف وسيلة ووسيلة من اجل خرق البروتكولات الرسمية والسياسية وتقديم نموذج والوصول للكمال بمهارة الصدمة المباشرة وليس البقاء بالخلف دائما يريد ان يسبق الجميع نحو الامام وهذا يتطلب المحاور الذكي الفنان باستقطاب مغريات المال على السياسة ,ولكن هل يسمح له بالتمادي بسياسة امريكا ,بعد تقديم مشروع قرار سحب الثقة من قبل الديمقراطيين كتحذير سياسي للرئيس .
تحديات الشرق الاوسط - وروسيا وكوريا الشمالية وايران هي التي تشغل بال الرئيس الامريكي بعد قرار الكونغرس الامريكي بتقيد صلاحية الرئيس نقض القرار الذي توافق عليه مجلس الشيوخ ومجلس النواب في تحديد الصلاحية وارغام الرئيس على توقيع العقوبات الادارة كانت في مباحثات مكوكية لتمرير القرار الاممي من قبل روسيا والصين بتشديد العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية بعد تجاربها الصاروخية العابرة للقارات , وهو غير مخير ولو كان مخير في قراره الخارجي لعقد صفقات يسودها المال والاعمال في ظل جذب المصالح وتحريك عجلة الشركات الامريكية ,وهي سياسة توافق ميوله ومزاجه وعقله الطفولي وحبه للظهور امام كأمرات التلفاز كبطل منتصر ,وهذا الاستثناء الذي غطى على القاعدة السياسية في البيت الابيض ,ويتحمل فريقه الرئاسي تبعات ضعفه وتقليص الطاقم الرئاسي بعد كل فشل أو أخفاق على مستوى السياسة الدولية ويبقى الرئيس يفضل سياسة فن الصفقة الاقتصادية على فن السياسة في العلاقات الدولية ...



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارطة السياسية ما بعد داعش, وانتهاء عمر البرلمان .
- انبثاق الكتلة العلمانية , ضرورة حتمية .
- البديل القادم للإسلام السياسي ,الدولة العلمانية .
- هدم الدولة بالفساد الحزبي؟.
- الغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ,بحجة الاستقلال الج ...
- مكتب رئيس الجمهورية : يتدخل بسيادة القانون ويصدر قرار تفسيري ...
- النخبة المخملية وتحديات الوجود المجتمعي ؟.
- السياسة الحزبية في العراقية وجرائم دعم الفساد ؟.
- الأغلبية السياسية فكرة طموحة.. ولكن
- كثرة التعديلات في القوانين والتشريعات النافذة , فساد تشريعي ...
- مؤتمر بغداد (للقوى السنية ) ترسيخ لمفهوم ما بعد داعش .
- اقليم كردستان وحق تقرير المصير في الدستور الدائم .
- قرار الاستفتاء في كركوك والمستقبل المجهول .
- التكيف القانوي الصحيح للأجراء الانتخابات التكميلية الخاصة بن ...
- التعليمات فوق الدستور ,نصوص قانونية تعطل الحياة الاجتماعية .
- الخطاب السياسي ,والاصولية الدينية .
- قصة من يوميات محامي , حوار مع موظف حكومي ...
- قصة من يوميات محامي , حوار مع ضابط تحقيق فاسد ؟؟؟...
- أنصافاً للقضاء العراقي النزيه ... اجراءات المحكمة كانت سليمة ...
- قرار مجلس نقابة المحامين العراقيين بزيادة رسوم الانتماء لنقا ...


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد فاضل المعموري - شخصية الرئيس دونالد ترامب في السياسة الامريكية ؟.