أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - محسن طاهر: نظام الأسد لم يغادر المنطقة ولا تزال مؤسساته تعمل وهي ظاهرة للعيان














المزيد.....

محسن طاهر: نظام الأسد لم يغادر المنطقة ولا تزال مؤسساته تعمل وهي ظاهرة للعيان


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 14:57
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعد الاعتقال التعسفي الذي تعرض له من قبل الأجهزة الأمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بتاريخ 09.05.2017 ومن ثم إطلاق سراحه في 29.07.2017 ، وعن ظروف الاعتقال الجائر وأسبابه، وكيفية متابعة العمل السياسي وأساليبه داخل المعتقل، وبخصوص مهام اللجان المحلية وموعد انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي، كان لنا اللقاء التالي مع الاستاذ محسن طاهر رئيس المجالس المحلية للمجلس الوطني الكردي وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا.
ــ بعد مباركة إطلاق سراحك سؤالنا الأول هو: بما أن اعتقالكم كان لسبب سياسي صرف فهل كان التحقيق أيضاً في سوية سبب الاعتقال أم كان اسلوب التحقيق مختلف؟
بداية أشكركم على متابعتكم لوضعي الخاص في السجن ومباركتكم لي عند اطلاق سراحي، وحقيقة كان التحقيق مركزاً حول موضوع ترخيص المكاتب والقيام بنشاطات المجلس الوطني الكردي السلمية ووجوب عدم القيام بأي نشاط جماهيري أو فتح المكاتب بدون ترخيص.
ــ اعتقلت بتهمة تنظيم مظاهرات وفتح مكاتب تابعة للمجلس الوطني الكردي بدون ترخيص، فهل زالت أسباب الاعتقال وحججه أم أن الذرائع لا تزال قائمة وبمقدورهم زج من يريدون في السجن بناءً على تلك الحجج؟
في سوريا من يملك السلاح يستطيع أن يمارس السطوة والجبروت بكافة أشكاله بحق الآخر الأعزل، وأعتقد بأن الأسباب الموجبة للاعتقالات غير مقنعة وليست شرعية كوننا نعيش مرحلة التحرر القومي والوطني، وهذه المرحلة تستدعي النضال من أجل تحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية، والسعي من أجل الاقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي والاعتراف بحقوقه القومية والديمقراطية من خلال دولة اتحادية بنظام برلماني ديمقراطي تعددي ينتفي في ظله كافة اشكال التمييز القومي والديني والمذهبي، لذا جميع الشرائع الوضعية والإلهية تؤكد على مشروعية هذا العمل النضالي، ومادام الظلم قائماً والحقوق مغتصبة فنحن بدورنا سنستمر في النضال السلمي الديمقراطي من أجل كل السوريين بجميع فئاتهم القومية والدينية والمذهبية دون تمييز حتى النهاية .
ــ قيل بأنهم أطلقوا سراحك بكونك تعاني من وعكة صحية وأن إدارة السجن أبلغتك بأن المحكمة مستمرة ومفتوحة، ألا يعني ذلك بأنك ستكون أشبه بالسجين الطليق؟
ربما ذلك صحيحاً لأن النيابة العامة التابعة لـ "ب ي د" أخبرتني بأن اطلاق سراحي جاء لمقتضيات صحية فحسب، وقالت: يجب عليك حضور جلسات المحكمة حال الاستدعاء .
ــ كيف كنت تتابع عملك السياسي في المعتقل، وهل كانت متوفرة لديكم أدوات الاتصال والتواصل؟
لم نستطيع مواكبة العمل السياسي داخل السجن ووسائل التواصل لم تكن موجودة، والوسيلة الوحيدة المتوفرة كانت التلفزيون وتم حذف معظم القنوات الكردية والعربية بينما أبقوا على القنوات الموالية فحسب، كانوا يزودوننا بأعداد جريدة روناهي التي يصدرها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالإضافة إلى جريدة بويَر.
ــ أشرت مراراً إلى خطورة التجنيد الإجباري وفرض المناهج التعليمية الحزبية، فهلا وضحت لنا تأثيرات ذلك على القضية الكردية في سوريا؟
القضيه الكردية والحقوق القومية والديمقراطية للشعب الكردي في سوريا لا تختزل في إقامة مدارس أو حتى ببناء جامعات بلغة الأم، وكذلك الامن والاستقرار لم ولن يتحققان بالقسر واجبار الناس بالقوة للدفاع عن الذات، لذا عليهم مراجعة شاملة لسياساتهم على المستويين الداخلي والخارجي، وأن حل هذه المعضلة مرهونة باتفاق كردي كردي أولاً وتوافق وطني ثانياً، وأعتقد جازما بأن الشعب الكردي في سوريا سينال حقوقه القومية المشروعة، والذي يعزز هذه القناعة أكثر هو أن سوريا المستقبل لن تستقر ولن تستقيم دون الاقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي وحل قضيته القومية وفق العهود والمواثيق الدولية.
ــ بعيداً عن التحامل هل تعتقد بأن "أسايش ب ي د" هم بديل عن أمن نظام الاسد؟
النظام لم يغادر المنطقة وهو موجود بقوة في قامشلو والحسكة ولا تزال مؤسساته العسكرية والخدمية والقضائية تعمل وظاهرة للعيان، رغم بعض المناوشات بين النظام والـ (pyd ) هنا وهناك، واعتقد بأن العلاقة بين الطرفين هي تكاملية وليست تناحرية، علماً أن (pyd ) لم ينفي علاقته بالنظام السوري، اما عن شكل العلاقة وكيفية التنسيق ومستواه مع النظام فليس لدي الاطلاع حول الامر .
ــ متى تتوقع عقد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي وماهي مؤشرات ذلك ؟
اعتقد حان الوقت لعقد المؤتمر الرابع للمجلس، وإجراء مراجعة شاملة وعلى كافة الصعد بات من الضرورة وأي تأجيل اضافي سيلحق الضرر بالمجلس ومؤسساته، لكن قرار الانعقاد من عدمه عائد بالدرجة الاولى للمجلس ومؤسساته التشريعية، ربما من المفيد أن لا يتجاوز المؤتمر الرابع عتبة 2017 .
ــ سؤال أخير منذ أكثر من سنتين تم تكليف اللجان المحلية بتوثيق أضرار المواطنين الكورد في الحسكة، والطلب من الائتلاف بتقديم العون اللازم لتغطية تلك الأضرار من خلال وحدة تنسيق الدعم والحكومة المؤقتة والسعي لضمان إعانات مالية للمحتاجين فهل تم ذلك ؟
كلامك صحيح، وفعلا قامت الجهات المعنية في المجلس بتوثيق الاضرار وتدوين أسماء الشهداء والجرحى وكذلك المفصولين من سلك الدولة بسبب نشاطهم السياسي وتم اعلام وتزويد الائتلاف ومؤسساته المختصة بهذه الوثائق، لكن ومع شديد الأسف لم يتم تعويض المتضررين والمحتاجين بالمبالغ المالية أو العينية حتى تاريخه أو على الأقل لا علم لي بذلك.




#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاح مملوك الجيلاني وآمال الكرد الصاغرين
- سائق الرجاء
- بين تشومسكي وعوارف الإقليم
- الغريم السياسي بين المآخذ عليه والدفاع عنه
- مَن شابه اخته فما ظلم
- تخوم البارتي ومصلحة الإقليم
- المُبادِر
- عبدالباسط حمو: عجرفة الأجهزة الأمنية ل: PYD وزج المواطنين في ...
- ما بين الطائر العفريني وحُماته
- أنطولوجيا الشعر السوري في زمن الحرب
- عزيز محمد وشرف الاستفتاء
- الاتحاد الديمقراطي والامتحان العسير في عفرين
- عن خدمات البيشمركه واليبه كه
- كومان حسين: على المعارضة اِنتزاع المبادرة وسحب صك التدخل الذ ...
- تعرية الكُتّاب الأفاكين
- حتى لو لم يكن كلام فورد مُنزلاً
- مصالح الأقطاب أهم من عويل المعترضين
- استقلال الإقليم والشرخ الكوني
- شرف الاستفتاء وعار المناوئين
- المتهم بقتل الرسولة يُهدِّد الإقليم


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - محسن طاهر: نظام الأسد لم يغادر المنطقة ولا تزال مؤسساته تعمل وهي ظاهرة للعيان