أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - البلاغ السياسي الختامي الصادر عن الحوار اليساري العراقي














المزيد.....

البلاغ السياسي الختامي الصادر عن الحوار اليساري العراقي


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 21:14
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


البلاغ السياسي الختامي الصادر عن الحوار اليساري العراقي

( القوى اليسارية العراقية ركائز ثورية تخوض معركة طبقية ووطنية كبرى تتطور ذاتيا وموضوعيا الى مستوى التيار اليساري في مواجهة قطبين رجعيين)

اثبتت القوى اليسارية العراقية قدرتها على تقديم الخيار الطبقي والوطني التحرري أمام الشعب العراقي في مواجهة الخيارين التدميريين، خيار نظام المحاصصة الطائفية-العنصرية الفاسد التابع للغزاة الأمريكان، وخيار إعادة انتاج الدكتاتورية الفاشية.

وتصدرت القوى اليسارية كركائز ثورية منتشرة على خارطة الوطن جبهة المعركة الفكرية والإعلامية والسياسية ضد هذين الخيارين التدميرين، كما لعبت دورا هاما في المعارك الميدانية التي خاضها ويخوضها عمال النفط وطلبة الجامعات والحركة الاحتجاجية المدنية.

وقد نجحت القوى اليسارية العراقية في ايجاد صيغ للتعاون بين هذه الركائز الثورية.

وبنفس الوقت لم تتجاهل الدعوات التي تطرح بين الفينة والأخرى من أجل وحدة القوى الشيوعية واليسارية العراقية، باعتبارها فرصا ومناسبات مفيدة للحوار والتفاعل.

لكنها، لم ترهن عملها الميداني المشترك بهذه الدعوات التي كثيرا ما تختفي باختفاء أصحابها، خصوصا اولئك غير المنظمين في اي تنظيم يساري.

لقد زكت الحياة البرنامج اليساري الطبقي والوطني المعلن منذ لحظة سقوط النظام البعثي الفاشي على يد أسياده الامريكان واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 ، وأسقطت نهج الالتحاق الذيلي لقيادة الحزب الشيوعي العراقي بنظام المحاصصة الطائفية والعنصرية صنيعة الاحتلال.

وليس امام الشيوعيين العراقيين المخلصين للشعب والوطن، سواء كانوا الأغلبية منهم خارج التنظيم الحزبي أو الأقلية داخله، بعد الذوبان التام لقيادة الحزب في معسكر القوى الاسلامية والقومية الانعزالية، ليس امامهم من خيار سوى خيار تنظيم أنفسهم في إطار يساري جديد أو دعم وتقوية القوى اليسارية العراقية بكافة الوسائل الممكنة.

لقد اثبتت تجربة التعاون والتنسيق بين الركائز اليسارية والشيوعية العراقية قدرتها على مواجهة الأحداث والتطورات بموقف يساري فكري معرفي ونضالي ميداني.

حَوّل هذا الموقف الركائز اليسارية والشيوعية على اختلاف تسمياتها، الى تيار يساري جارف في مواجهة الأقطاب الاسلامية الطائفية والقومية الشوفينية والانعزالية والليبرالية المتوحشة.

اليوم، يظهر نظام 9 نيسان 2003 منقسم على نفسه عموديا وافقيا الى ثلاثة أقطاب مرتبطة، بالقطب الإيراني الشيعي الطائفي والقطب السعودي الوهابي الإرهابي، والقطب التركي السني الاخوانچي العميل.

وهو انقسام للطبقة الطفيلية العميلة اللصوصية، يعبر عن إنهيار وتمزق الكتل الثلاث الطائفية الشيعية والسنية والقومية الكردية الانعزالية، ومحاولة منها واسيادها الدوليين والاقليميين لقطع الطريق على قوى التغيير الجذري السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تحقيق النصر.

مما سيفضي موضوعيا الى جعل المعركة من جهة، مفتوحة بين هذه الأقطاب الرجعية الثلاثة( الإيراني والسعودي والتركي) المتنافسة على السلطة لمرحلة ما بعد داعش في إطار الصراع الدولي والإقليمي في المنطقة، ومن الجهة الأخرى في مواجهة التيار اليساري والمدني الطبقي والوطني العراقي التحرري الذي يمثل الطبقات الكادحة خاصة وتطلعات الشعب العراقي عامة في السيادة الوطنية والحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم.

علما ان خيار إعادة إنتاج الدكتاتورية الفاشية قد سقط بعد إنهيار محاولته الأخيرة عبر داعش واندمجت بقاياه من فلول البعث الفاشي في إطار القوى المرتبطة بالقطبين السعودي والتركي.

وعليه، ستنتقل القوى اليسارية والشيوعية موضوعيا من حالة الركائز الثورية الى حالة التيار اليساري، الذي يشكل نواة وداينمو أوسع جبهة يسارية ومدنية وطنية ببرنامج طبقي ووطني عراقي وقيادة ميدانية موحدة مؤهلة لخوض المعركة على جميع الجبهات مع الاحتفاظ بتعدد المنابر اليسارية والشيوعية التنظيمية والفكرية.

11/8/2017

ملخص توضيحي

أولا : جرت جلسات الحوارات في :

1-مقر جريدة اليسار العراقي - ساحة التحرير/ بغداد .
2- مركز السلم والتضامن العراقي-إتحاد الأدباء-شارع المتنبي ( مقهى الشابندر ّ..القيصرية القشلة...المركز الثقافي البغدادي) -قهوة وكتاب-مقهى الزيتون-مقهى علوان- مقهى حي دراغ- مجموعة من بيوت ومكاتب الرفاق والأصدقاء.
3-غالبية المحافظات العراقية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
4-مجموعة من الدول العربية الأوروبية
5-المراسلة والاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي.

ثاتيا: شارك بحدود 200 شخصية يسارية و40 شخصية مدنية في حوارات اليسار العراقي من مختلف الأجيال والمهن والاختصاصات، الغالبية العظمى من داخل الوطن إضافة بلدان المهجر،ومن مختلف الانتماءات الشيوعية واليسارية التنظيمية بمن فيهم من تنظيم الحزب الشيوعي،وكذلك الشخصيات اليسارية والشيوعية المستقلة.
إضافة إلى شخصيات صديقة من اليسار العربي.

ثالثا-صفحات اليسار العراقي وجريدة اليسار العراقي وموقع اليسار العراقي الإلكتروني.

صباح زيارة الموسوي
رئيس تحرير جريدة اليسار العراقي
المشارك في جميع هذه الحوارات



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على الفرار هادي العامري : ايهما العراقي يا ابن ( اطلاعا ...
- النائبة شروق العبابجي رئيسة الحركة المدنية الوطنية رمز لتواص ...
- إلى أبواق مسعور بارزاني من صحف -تقدمية - وكتابها ...أيها الم ...
- النصر الوطني العراقي بين مزايدات العميل التركي النجيفي والعم ...
- الانتهازية والخيانة الطبقية بافقع أشكالها. .من صفق لصدام -كا ...
- شيركو ماربين : الارهاب واوجهه المتعددة ومحاولة حصره بداعش لق ...
- معسكران لا ثالث لهما ...معسكر ثورة 14 تموز الطبقي الوطني الت ...
- ذكرى بيان منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (1)
- تهديد رئيس مليشيا عصائب اهل الحق لرئيس مليشيا البارزاني مسعو ...
- كادحو النجف يدشنون احتفالات النصر على الدواعش بهبة شعبية اهت ...
- يساريون لا شيوعيون مرتدون
- الإسلاميون الفاشيون يعلنون الحرب ونحن منشغلون بأحقية ملكية - ...
- الدعوة مجددا للكتاب في أهمية التمييز بين قيادة الحزب الشيوعي ...
- موقع جريدة اليسار العراقي : حوارات شيركو ماربين الرفاقية حول ...
- كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة
- سبعة برقيات قصيرة الى نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار عبد ال ...
- جريدة اليسار العراقي- العدد 12 -معاودة صدور الجريدة في بغداد ...
- رد إلى الرفيق العزيز عواد احمد حول موقفنا من تورط قيادة حميد ...
- إجتماع نوري- علاوي درس نظرية -الانسداد- العلاوية و نظرية - ا ...
- وحدة قوى اليسار تتطلب خطوة مبدئية شجاعة واضحة (1)


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - البلاغ السياسي الختامي الصادر عن الحوار اليساري العراقي