أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - الهجوم السوري المعاكس














المزيد.....

الهجوم السوري المعاكس


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 00:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


استطاع النازيون الوصول الى مشارف موسكو واقتربوا لمسافة 30 كم منها في الحرب الوطنية العظمى التي زيف الغرب اسمها ليصبح العالمية الثانية .
لكن إرادة القتال والتحرر والثقة المطلقة بقوة الجماهير وسوفيتات العمال - مندوبي العمال - والجيش الاحمر والحزب الطليعي الذي قاد المعركة مكن الجيش الاحمر بقيادة ستالين من دحر الغزاة وطردهم من كامل التراب الروسي حين شن هجومه المعاكس واستمر حتى اجتاح برلين مسقطاً بذلك ابشع صور الديكتاتورية النازية والشوفينية الكريهة .
منذ سبع سنين وسورية تتعرض لعدوان قادته اميركا بذلت به المليارات وجربت كل وسائل الحروب التقليدية وغير التقليدية وحاكت المؤامرات ولفقت الاكاذيب وحرضت وقدمت الرشاوي ولوحت لدول الخليج بمخاطر العلمانية والتنوع العرقي والاثني وبذرت كل انواع الفتن المذهبية والطائفية والإثنية والجهوية ووظفت في سبيل اسقاط الدولة الوطنية السورية كل الانظمة والدمى والأدوات التابعة وفي مقدمتها العدو الصهيوني والرجعية العربية والارهاب الوظيفي .
نظمت الانقلابات كما حصل بتركيا ونشرت قواتها في رومانيا وبولندا اضافة لشبكات الصواريخ على الحافة الروسية الغربية .
دفعت بالتركستان والايغوريين للقيام بالعمليات الارهابية في الصين ونفذت مثلها بروسيا.
استغلت سلاح أسعار النفط لتحارب الاقتصاد الروسي والسوري والايراني والفنزويلي واستخدمت العقوبات ووظفت الهيئات الدولية كمجلس الامن والمحكمة الدولية لتطويع سورية وكسر ارادتها .
واصلت مؤامراتها في عهد ترامب الذي وضع نصب عينيه تفكيك سورية وخلق كيان كردي هجين وقطع طريق بغداد دمشق ومنطقة عازلة لحماية العدو الصهيوني من المقاومة التي بدأت تتشكل في الجولان المحتل .
بعد ان وصلت قطعان الارهابيين لبضعة كيلومترات من القصر الجمهوري نشهد الان بعد بذل انهارا من دم ابناء سورية الهجوم السوري المعاكس والانهيارات المتسارعة في صفوف الارهابيين ومشغليهم وسيطرة الجيش السوري على ما يناهز ال 80٪‏ من التراب السوري وتعاظم قوة محور المقاومة وحلفاؤه مقابل اعتراف اميركي صريح بسقوط المشروع وتلقي أركان العدوان الصفعات والهزائم حيث نشهد تحولات في المواقف كما في تركيا وحلف الاطلسي المهلهل المنقسم عن الصف الاميركي والداعم لقطر ومناهضاً بالطبع للموقف السعودي ، وتصدع في دول مجلس التعاون الخليجي التي تجد نفسها غارقة بالأزمات وعلى شفا تفكك مجلس التعاون الخط الاميركي الاحمر ، ورعب داخل الكيان الصهيوني وتخبط وارباك اميركي وانحيازات سعودية تركية روسية كانت أشبه ما تكون بمعجزات قبل بضع سنوات .
نتذكر الان مؤتمر بريتون وودز الذي كرس الدولار عملة دولية مركزية تلاه اسقاط قنبلتي هيروشيما وناجازاكي رسالتي الرعب للعالم مما يعني ان اميركا استبقت نتائج الحرب واستعدت لها
الامر الذي دفع باميركا لواجهة الحياة السياسية وتقاسم المكاسب والنفوذ وهي مسألة ينبغي ان توضع بالحسبان من قبل محور المقاومة وحلفاؤه والتحوط وتكريس سورية الحرة المستقلة وطنياً واجتماعياً لتحصين الداخل ولدفع المد الوطني للفضاء
الحيوي السوري الجيوسياسي حتى لا تتكرر المؤامرة الامبريالية بمؤتمر بريتون وودز و يالطا وبوتسدام في برلين ثم إلقاء القنبلتين النوويتين على اليابان ولا تتمكن اميركا ودُماهامن قطف ثمار النصر



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الصمود السوري
- بيان تجمع الشيوعيين الاردنيين تضامنا مع الشعب والرئيس الفنزو ...
- بيان مفتوح للتوقيع دعماً للشعب والرئيس الفنزويلي بمناسبة انت ...
- تهاوي اسباب العدوان الاميركي على سورية
- ثوب العيرة ما بدفي
- حلب فجر عالم جديد
- اسقاط طائرة ال اف 16 الصهيونية
- الصاروخ اليمني بركان 1
- الانقلاب
- ما بعد بعد همدان
- موسكو ممر اردوغان الاجباري
- عبدالله نعتذر من انسانيتنا
- تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
- حقائق وليست تحليلا-
- تغيرت الوجوه والنهج باقي
- التحاق السعودية بكامب ديفيد
- زيارة سلمان للسيسي
- اللعبة الاميركية القذرة
- بيان تضامن مع حزب الله
- السعودية فك وتركيب


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - الهجوم السوري المعاكس