أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - في ذكرى الشهيد مزياني: ماذا عسانا نقول؟!














المزيد.....

في ذكرى الشهيد مزياني: ماذا عسانا نقول؟!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 01:52
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في زمن معانقة الشهيد للشهيد

تتوقف الكلمات في الحلق خجلا من شموخك أيها الشهيد الشاهد ومن جلال كل الشهداء. فلم نعد نتجرأ على سرد الكلام المكرور. ولأن المناسبة شرط، سنحدثكم همسا عن نقطتين تلخصا أهم سمات وضعنا الراهن.
- النقطة الأولى: استمرار رفاقك المخلصين على الدرب وفاء لتضحيتك وتضحيات كافة شهداء شعبنا، وآخرهم وليس أخيرهم الشهيد عماد العتابي الذي أعدم يوم 20 يوليوز 2017 رميا بقنبلة مسيلة للدموع، وقبله بأيام معدودة الشهيد خلادة الغازي، هذا الأخير الذي لقي نفس مصيرك يوم 02 غشت 2017 إثر الإضراب عن الطعام الذي خاضه لأزيد من 90 يوما (منذ 25/04/2017)، وذلك بعدما رفع التحدي وبإرادة صلبة في وجه إجرام العصابات المحمية التي "تسحل وتطحن وتذبح وتسلخ" أبناء شعبنا في واضحة النهار كما حصل مع الشهداء عماد العتابي ومحسن فكري وكريم الشايب، واللائحة طويلة. إنها إحدى صور تجسيد معركتك/معركتنا من أجل انتصار قضية شعبنا. إننا نجدد العهد كما كل ذكرى على مواصلة المشوار النضالي مع كل ما يستدعيه ذلك من جلد ونكران ذات.. ولن يستمر سقوطنا الواحد تلو الآخر الى ما لا نهاية. وصدورنا العارية لن تبقى مرتع الرصاص الغادر في كل زمان ومكان.
- النقطة الثانية: استمرار التردي الاقتصادي والاجتماعي، بل تفاقمه، واستفحال معاناة أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة العمال والفلاحين الفقراء والمعطلين والطلبة والمشردين. ولعل انتفاضة الجماهير الشعبية بمنطقة الريف دليل على خطورة نهب خيراتنا في الأرض والبحر والجو واستغلال ثرواتنا وبالتالي تعميق عذاباتنا ومآسينا. فلم يعد بمقدور العديد من المناطق توفير قطرة ماء، وما بالك بالشغل والعلاج والتعليم والسكن اللائق...؟ ولا نبالغ إذا سجلنا أن جل مناطق بلادنا تعيش نفس الواقع المؤلم وتواجه نفس المصير القاسي، تأكيدا للدرجة المتقدمة لاحتداد الصراع الطبقي ببلادنا. وبالموازاة مع هذه الصورة القاتمة، تتمتع البورجوازية المتعفنة في بحبوحة من رغد العيش، بل تغرق في نعيم شعبنا المسروق، وتسبح الأحزاب السياسية المتخاذلة والقيادات النقابية المتواطئة ضد التيار، تيار خلاص شعبنا من نير الظلم والقهر. لقد سقطت الأقنعة وتلوثت الشعارات واختلطت المفاهيم، بما فيها شعارات ومفاهيم اليسار والديمقراطية والتقدمية وحقوق الإنسان...
وكلمة أخيرة أيها الشهيد الشاهد، لسنا وحدنا، هناك رفاق من كل صوب وحدب، وكل من موقعه، وهناك شعب ينشد نفس النشيد، نشيد ثورتنا القادمة. إننا صامدون، وكلنا إصرار على النضال ورفع التحدي الذي تعلمناه من شهدائنا الأبطال.. فلن نذرف الدموع ولن نستكين، عزيمتنا أقوى من الفولاذ.
تحية لك في الذكرى الثالثة لاستشهادك (13 غشت) التي تشهد التحاق شهيدين جديدين بقافلة الشهداء وفي شهر الشهداء.
تحية لكل شهداء شعبنا
الخزي والعار للنظام القائم وزبانيته



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استشهد عماد العتابي يوم استشهد الشهداء..
- الشهيد خلادة الغازي: لماذا لم تدق جدران الخزان؟
- الشهيد عبد الحكيم المسكيني (المغرب)
- مسيرة الرباط ليوم 16 يوليوز 2017
- الدار البيضاء 20 يونيو- الحسيمة 20 يونيو
- موضة -التضامن- عادة سياسية سيئة..
- محمد البوعزيزي تونس.. محسن فكري المغرب (الحسيمة)؟؟
- تضحيات عمال مناجم عوام بالمغرب في مواجهة مؤامرة الصمت..
- لن يغرق الشهداء أبدا في بحر النسيان...
- فاتح ماي -يفضحنا-..
- الشهيد محمد كرينة: لو تعلم..!!
- لسناء محيدلي قدم وسط عائلتنا
- الاتحاد الاشتراكي: معانقة قتلة الشهداء..
- بنكيران والعثماني وجهان لعملة صدئة واحدة في يد النظام
- تناقضات صارخة مسكوت عنها في الواقع المغربي المأزوم..
- ما معنى مغرب بدون حكومة؟!!
- احتجاجات 31 أكتوبر وما بعدها إدانة لمهزلة 07 أكتوبر 2016
- في ذكرى الشهيد المغربي أمين تهاني
- من الصراع الطبقي الى الطحن الطبقي..
- زمن -الطحن- أتى أيها الشهيد محسن..


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - في ذكرى الشهيد مزياني: ماذا عسانا نقول؟!