أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي عبد العال - صُور الحقيقة: حدود حرية التعبير















المزيد.....

صُور الحقيقة: حدود حرية التعبير


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 02:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


يحيط الغُموض بمسألة ( حرية التعبير ) من كلِّ جانبٍ. فهل ثمة حدود لحرية أصيلةٍ وفوق ذلك تعطى لأشكال التعبير؟ هل توجد حرية بهذا الوضع التأسيسي لما يترتب عليها تباعاً من مسؤولياتٍ؟ الغالب أنَّ القضية تبرز عصيةً على الحل إلاَّ إذا حُلت قضايا أخرى. تتعلق بمفاهيم الحقيقة والفكر واللغة وكيف تتفاعل متغيراتها عبر سياقٍ ما. إذ باللحظة التي نمارس فيها تعبيراً فقد تحدَّدَ، أي دخل حزاماً من القيود التواصلية والثقافية. وهناك جملة دالة تلخص المفارقة السابقة: أنا مسؤولٌّ عما أقوله لكُم لكنني لست مسؤولاً عمَّا تسمعونَّه!!

عادةً... فعل التعبير( بوسائل الاعلام خاصةً) يرجع إلى مصادر بارزة. غير أنَّ التلقي يندمج في محيط أكبر من الأصداء والاختلافات وترجمة الشفرات واستدعاء المهمل والمهمش. وعليه يصبح سماع العبارات عملاً متعدد الأصوات والتأويلات. كما لو كان التلقي عملية كتابةٍ بجميع ابجديات العالم في وقت متزامن. إنه يكتسب أطياف الثقافة وطرائق التفكير والمخاتلة نحو أهداف الخطاب المطروح. فبالإمكان انتاج خطاب تواصلي يشتغل على مناطق زلقة بين الكتل البشرية والمجموعات العرقية دفعاً لأوضاع السياسة باتجاهات مقصودة.

لعلَّ كلَّ متلق في سياقٍ بعينه يحوي داخله ما يحول بينه وبين ما يسمع. في جوفه ما يجعله قابلاً للانخداع والتعدد. والثقافة تلعب دوراً رئيساً في عملية الاستبدال والتخيل. هنا تنضفر وسائط التعبير مع محتويات ثقافية معقدة. ولا يعرف المتلقي ما الذي أتاح فرصة الانصهار بين الخارجي والداخلي. بحيث بدا الداخلي خارجيا والخارجي داخلياً. إن الخطاب الاعلامي، يتسلل، يندس في تلك المساحة الزلقة بين الوعي واللاوعي.

وهذا لا ينفي أنَّ تعبيراً بكافة الوسائل يعد حقاً ممنوحاً للأفراد والجماعات. ولن يختلف اثنان في تأثيرها واسع الانتشار. فمع تكنولوجيا التواصل الاجتماعي والاعلامي والمعرفي بات التعبير بلا أسوار. وتحطمت على اعتابها حواجز الواقع نفسه. لأنَّها وسائل تأخذ من الخيال طريقاً مفتوحاً للأزمنة والأمكنة والتلقي. لكن هذين الشخصين سيتعاركان حول ماهية التأثير وحجمه وتكراره. فالتعبير ليس مفرداً ولن يكون. لأنَّ نتاجه المعرفي والفكري يتراكم عبر دوائر مثل: البعد الاجتماعي والجوانب النفسية والسياق السياسي. ويأخذ منها مجالاً خصباً للانتشار والامتداد.

وفي هذا كانت فضائيات العرب ( مثل الجزيرة والعربية وسكاي نيوز...) تركز جميع قدراتها الفنية والخطابية على الأثر. فعلاً كانت عبارة عن تقنيات في الآثار التي تُسوِّق ما تريد قوله. وكم جاءت برامجها فاعلة بإيقاع النتائج قبل مقدماتها. فالأخبار تمثيلية تحوِّل الكلمات والمضامين إلى إجراء خطابي تجاه الجماهير. وهي ما تضمر سلفاً نوايا نيئة، خشنة تسفح الوجوه وتسرق التفكر.

فالجزيرة – على سبيل المثال- لا يعنيها حرية التعبير من عدمها كما سأحلل. بسبب أنَّها صندوق لبرامج حركية تطبق منشورات سياسية دينية. وبجانب هذا استطاعت أن تخفي حجماً ضخماً من الآثار داخل عبارات الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان. إنها الوجه المراوغ لتوجهات إسلامية خادعة علمانياً تحت إهاب التقنيات العالية. ومن ثم تنشأ الاشكالية: هل ما تقدمه القناة داخلاً في حدود حرية التعبير؟! ولماذا يأتي تعبيرها في أثواب عنيفة مصحوباً بالرجم الخطابي لكل معارضي إمارتها؟!

لا توجد حدود لحرية التعبير إلاَّ صور الحقيقة. ولا سلطة عليها من قريبٍ أو بعيدٍ بمقدار تنوع الصُور. ودونما قدرة ( التعبير) على الابداع فسيكون العجز عن فتح الآفاق سيد الموقف. شريطة أن يقدم محتوى فعلياً خارج التحيزات والأيديولوجيا. وهذا يحتم وجود ما يسمى بمعرفة الواقع وتعرية الحقائق وكشف الأحداث. كشف غير ملون رغم أنَّ تقنيات وسائط التعبير دقيقة وتتيح هذا بسهولة.

الأولوية إذن للمعرفة القائمة على الحق في يقظة الوعي. والحق هنا إنساني ومعرفي داخل ما يسمى بالقانون. فأنك إنسان ينبغي عليك أنْ تعي بما لا حجر عليك. وانعدام الحجر لأنَّ المعرفة مفتوحه على الآفاق الممكنة والمستحيلة. أما القانون فلا يفعل غير توفير الحماية الخارجية لهذا الحق. ليصبح التعبير حراً في سياقه طالما لم ينتهك حقَّه في التفكير العقلاني والنقدي.

وهنا ليست الحقيقة مادة خام بعيداً عن الأغطية والتشكيل السياسي. الحقيقة سلطة هي الأخرى باعتبارها حقيقة الحقيقة. لكنها سلطة منزوعة الهيمنة إلا بإضافة الأيديولوجيا أو اللاهوت أو اليقين. أي أنَّها لا تكتمل ولا تصل سقفاَ لفكرة عامة كغايةٍ بحدِّ ذاتها. هي البحث الدائم عنها بلا نهاية. ولهذا فإنَّ ما يضمن الحقيقة هو البحث عنها عارية من أية أردية إنْ أمكن.

ورغم ذلك لا ينبغي الفهم بأن الحقيقة واحدة. الحقيقة لا تعدو أن تكون صوراً لا نهائية المسار. وأنها ليست علامة حددناها كما هي. لكونها غير متطابقة مع بعضها البعض. ومع ذلك لا يتم الأمر اعتسافاً... أو بعبارة الفيلسوف الأمريكي بول فييرآبند: " كله ماشي" any thing goes بل تعد حقيقة لو كان ثمة خطاب يلتزم قيم النقد والعقلانية والمصداقية والابداع في التنقيب عنها وتقديمها.

وبذلك تعد قضية الكذب مطروحة رأساً في قضايا حرية التعبير. لأنه يشكل امكانية العرض المشهدي الزائف وحسب. إي قد تركز الشاشة كخطاب على خطف وعي المتلقي نحو ما تريد. ومن هنا تكررت مقولة " حرية التعبير " مع أزمات الاعلام أثناء تغطية أحداث الربيع العربي. جاءت كقميص يرتديه كل خطاب تواصلي له توجهاته الخاصة. وعندما ينهض آخرون لنقده تطلق العبارة للإفلات من المسؤولية. حتى فقدت مصداقيتها وأضحت صكاً للتمادي خلف الأوهام.

بالتالي يجوز التساؤل مجددا: ماذا وراء حرية التعبير؟ والسؤال مهم بعدما قدمت دول المقاطعة للنظام القطري بإغلاق فضائية الجزيرة. وهو مطلب غير مقبول جملة وتفصيلاً. لأنَّ حرية التعبير التي انتهكتها الجزيرة بناء على " صور الحقيقة" يستحيل أن تكون مبرراً لإغلاقها. الجزيرة ضرب من الخطاب العنيف الذي يجب تعريته دونما اقصائه. وإلاَّ سنلجأ لنفس أساليبه في طرح القضايا. كما أنَّ اعلام الجزيرة تجربة مهمة في تسييس التكنولوجيا وأن تفكيك ألاعيبه أمر لا غنى عنه لكل خطاب اعلامي جديد. وبقدر ما أفادت المتلقين في التغرير والتزييف بمقدار ما يجب الاهتمام بها. ولا مفر من تتبع آثارها في الوعي وما تركته وفرخته في ثناياه من أفكار مشوهة ومدمرة.

وفي هذا الصدد هناك معالم لخطاب الجزيرة:

1- الخط الدعائي: لا تلتزم الدعاية بحرية التعبير بل بنفعية المآرب والتَّسويق لها. والفارق كبير لأنَّ الأولى تُعنى بابتكار آليات التعبير وتقديم صورةً عقلانية للحقيقة نتيجة البحث عنها بمصداقية. تحترم عقل المتلقي وتثير لديه تفكيراً حراً لا الحشو الطفيلي بالآراء.

أما نفعية المآرب فتقوم على منطق الدعاية الذي يجتر دماغ المتلقي نحو أحدى الزوايا الضيقة لإقناعه بحقيقة لا توجد. وطبعاً ترسم الصورة المبتغاة لها بحسب الفكرة العامة للخطاب. وفي هذا يشبه خطاب الجزيرة الخطاب الديني. حيث يعتمدان على النبرات العالية المبطنة بالوعظ. ولهذا تكون الموضوعات والأخبار محُوطّة باليقين الذاتي مثل الاعتقادات.

والوعظ يأتي بأساليب الترهيب والترغيب كما تمارس جماعات الاسلام السياسي. الجزيرة تضع الأخبار على مقربة من القوى الدولية( دور الآلهة) ثم تضع ثنائية الحقوق(الجنة) والعقوبات( النار) في الطرف الآخر. بحيث تقول إذا كان النظام السياسي يعصف بحقوق مواطنية(الإخوان وأنصار الشريعة والسلفيين...) فهناك عقوبات دولية تنتظره. أي توزع الحقوق والواجبات بنفس طريقة توزيع الجنة والنار!!

وتواصل الجزيرة العزف الإرشادي على هذا النطاق. مؤيدة اتخاذ خطوات تجاه الجنة والنار السياسيين بهذا المعنى. فعلت ذلك في أحداث مصرية وليبية وسورية. ولم تتوان عن ترصيع خطابها بنبرات الإفتاء( الاستفتاء- انتزاع الإدانات) من أصحاب المناصب الدولية في هيئات الحقوق والمنظمات الأممية والأحلاف الأمنية والعسكرية.

2- التعبئة والحشد: حيث لا تقيم الجزيرة وزنا لعقول المتلقين إنما تستثير استنفاراً حسياً لأصداء الأخبار. حيث كثفت صور القتل والتعذيب والدماء باعتبارها أحداثاً يقوم بها الطرف المراد محاربته.

ولا تكتفي الجزيرة بهذا بل لديها طاقة التكرار والتنغيم في رتم التعليقات. واستعمال كافة المؤثرات الصوتية والأيديولوجية أثناء طرح القضايا. والمعنى وراء هذا هو إيقاع نفس الآثار التي تتركها الأحداث على غرائز المتلقي. إذن من يشاهد عليه أنَّ يتهيأ لهكذا تعبئة. كما لو كان خارجاً لتوه من أجواء الحروب.
وليس ذلك متماساً مع حرية التعبير بل تتسع الحدود لتضفي شرعية على جرائم الجماعات الإسلامية. فهي تلتزم بنفس الأداء لطرح أفكارها. حتى أن التغطية الاعلامية كما لو كانت حماماً دمويا بدلالات الخطاب.

وتجد مقدمي برامج الجزيرة حريصين على نبرات الصوت والتصوير السيميائي على الوجه. وهو يحركون أهدابهم وشفاههم وأكتافهم وعيونهم مع إطلاق العبارات. ولغة الجسد تقول للمتلقي عليك القيام بأي فعل. وقد حقن لا وعيه بكم الشحن غير المباشر الذي يلهب مشاعره ويسخن طاقاته.
والتعبئة الاعلامية مصحوبة لدى الجزيرة بعمليات الحشد. فلا تخطئ خطوات الإخوان أينما ذهبوا. ونتيجة قدرتها التقنية على قتل النقد واعتبار التلقي حسياً في المقام الأول. وهذا ما جعل برامج الجزيرة منشورات سياسية. بل أوامر وتعليمات وخططا عسكرية على الأرض. وليس خافياً عندما قالت أحدى المذيعات عندما أعلنت الجزيرة وجود الملايين في ميدان التحرير بينما لم يوجد غير ما يقارب آلاف على أصابع اليد الواحدة.

3- الانتقام الافتراضي: ويل لمن تحاربه الجزيرة. وهي تعلم تماماً ما ستفعل به عبر النشرات المتعاقبة. هذا الكلام الحربي الحماسي الذي يلاحق مواقفه ويندد بأفعاله. ويشوِّه صورته إلى أبعد مدى.

الجزيرة تنتقم افتراضياً. ولا تقبل فكاكاً من توجيه الضربات في أي وقتٍ. وتنتهك خصوصية الأشخاص دون حدود. ويبدو أنَّها تدفع أموالاً للحصول على الصور والوثائق من مصادرها الخاصة. كما حدث معه التسريبات التي تحصل عليها من حين لآخر. وانحيازها لا يتردد في خوض المعارك الكلامية مع عمليات من القص واللصق والمونتاج. كي ينضفر المأخوذ بهذه الطريقة مع التعليق المصاحب للمشاهد. وكي يرسم الرسالة المراد إيصالها عبر الشاشة.

والبرامج تتلاحق وراء هذه الفكرة. بمعنى أنَّها عندما تقرر انتقاماً من شخصية أو دولة أو نظام فإنَّها تطرح الانتقام ضمن كافة البرامج. سواء أكانت حوارات أم تعليقات أم صوراً أم نصوص مقروءة أو نصوص بصرية صامتة(مشاهد). وهذا ما يفضح القناة بقدر ما تخفي... حتى أنَّ المتلقي يدرك هذا من أول وهلةٍ.

4- العنف: شعار الجزيرة ( الرأي والرأي الآخر) شعار مزيف. فليس ما تقوله القناة رأياً بحال. إنَّها تعتبره عقيدة لا حيلولة دونه. وتعتبره جهاداً لا يختلف عن الجهاد الديني بل هو أحد مشتقاته. ورأينا كيف يمثل بالرأي الآخر كما يمثل القاتل بالجثة. في جميع الحوارات يأتون بمعارض واحد لتوجهات القناة مقابل رأيين لهذه الأخيرة. ولا يعطى الرأي الآخر مساحة كبيرة مثلما يأخذ المؤيدون.

بالتالي تضيع الحقيقة لأنَّها عبارات مزيفة بين أرجل المتحدثين. والجزيرة تقصد إيصال المعاني المتحيزة بإثبات وجهة نظرها. والأغرب أنَّ مقدم البرنامج يدخل طرفاً في الحوار والتعليق بتأكيد وصمت واعطاء الكلمة دون معارضةٍ. واحيانا تكوزن مهمته ترجيح كفة الرأي المُوصى به إذا كانت هناك حجج قوية للرأي المعارض.

خطاب الجزيرة إقصائي بهذا الطرح. ويردد ضمنا لن تستطيع أن تخرج أيها المتلقي من قبضة الكذب التقني والخطابي لما نقول. وأنَّ الرأي الآخر لا وجود له. وإذا كنت تفكر بطريقة مغايرة فلن نسمح لك بالانتقاد أو كشف ما نقول.
إنَّ هذه المعالم لا تدخل ضمن صور الحقيقة بحال. لأنها تنتهك حدود حرية التعبير، ولا تعترف بها. فالحرية المقصودة هنا ليست فقط ما سيقال بوسائل الاعلام. إنما أيضاً حرية المتلقي وحقه في الاختلاف ونقد ما يقدم. وحقه في المعرفة الحرة دونما تحيزات خبيئة تزيف وعيه (الضحك عليه). كما أنَّ حرية التعبير لا تصلح باعتبارها حكراً على طائفة أو فئة بعينها. ولا يجب رفع شعارات فارغة من المضمون لمجرد إعطاء انطباع بالحقيقة. فهذا قتل رمزي مع سبق الاصرار والترصد وجريمة في حق الحرية.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعايش الثقافي: من يمسك بجلباب الشرع ؟!
- في الخلاص السياسي
- قبل جَلْد الضحيةِ: أيْنَ كنتُّم...؟!
- بانتومايم الإرهاب: داعش بوجه امرأة
- ذهنية الإفتاء والإرهاب
- أكشاك الفتوى في عصر الفضائيات
- الإرهاب الساخر
- سياسة الموت والاستبداد
- الدين في زمن الكوليرا
- هل يمكن الاعتذار عن الإرهاب ؟!!
- معنى الاستربتيز السياسي
- الغسيل القذر
- تنظيم ( الجزيرة ) الاسلامية
- سيمياء اللحم لدى الإنسان العام
- ماذا تعني سرقة دولة ؟!
- فوبيا الحقيقة والفضيحة
- ليست أزمة
- عُوَاء الربيع العربي
- دولةُ الارهابِ
- لعنة الجغرافيا: حول الدولة المنبوذة


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي عبد العال - صُور الحقيقة: حدود حرية التعبير