أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسن صالح الشنكالي - دراسة لواقع الاقليات ما بعد داعش














المزيد.....

دراسة لواقع الاقليات ما بعد داعش


حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 14:45
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لا احد ينكر ما تعرضت له الاقليات الكاكئية والتركمانية الشيعية والشبكية الشيعية والمسيحية من الكلدان والاشور والسريان وخصوصا الايزيدية في سنجار وسهل نينوى وتلعفر والموصل من انتهاكات وجرائم حرب و ماتعرضت لها الايزيدية كانت بكل المقايس ابادة جماعية او هولوكوست .إن مفهوم الإبادة الجماعية جاء تعريفه في جميع نقاط اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة علی أنه فعل يأتي بهدف إبادة كل، جزء من قومية، أو أقلية دينية ، أو مجموعة بشرية، أو مجموعة سكان، إما بشك عمدي، ‌أو متعمد، أو بمخطط، أو مباشر، أو بشكل غير مباشر.
وهنا يأتي هذه النقاط التالية ضمن البند الثاني من الاتفاقية:
١ــ الإضرار بالأرواح.
٢ــ قتل أفراد المجتمع.
٣ــ فرض نوع من الحياة القسرية علی أفراد مجتمع ما، مع العلم المسبق بأن هذا الفعل سوف يؤدي إلی هلاك كل، أو جزء منهم.
٤ــ إصدار قرارات للحيلولة دون ولادة الأطفال.
٥ــ نقل الأطفال قسراً من ضمن مجموعة إلی مجموعة أخری.
إن هدف التخطيط للإبادة الجماعية هو التدمير المتعمد للمؤسسات السياسية، الاجتماعية، الثقافية، اللسانية، المشاعر القومية، الدينية، والحياة الاقتصادية لشعب ما. وكذلك دمار الضمان الشخصي، الحرية الشخصية، والصحة والكرامة الإنسانية، وإلخ.. واضافة الى ذلك تم سبي نساء وبنات الايزيديات واستعباد اطفالهم وتدريبهم وتجنديهم للقيام بعمليات ارهابية وغسل ادمغتهم. وامحاء اثارهم من خلال تدمير دور العبادة.
ولاجل ضمان ان لا يتكرر ذلك, على المجتمع الدولي الاقرار ما تعرضت له الايزيديين وباقي الاقليات جينوسايد ومن الواجب الاخلاقي لمجلس الامن حماية ماتبقى منهم بعد القتل والتهجير ان يعيشوا بوطنهم وارض اجدادهم بسلام وامان ولن يتحقق ذلك الا بما يلي :
1. اقامة قواعد عسكرية دولية بهدف حمايتهم ومنع تكرار ابادتهم وضمان سلامتهم
أ. قاعدة في جبل سنجار (شنكال) لتامين عودة الايزيديين والشيعة ومعارضي داعش الى شنكال والا فان فرص ابادتهم متوفرة دائما من الجوار المتطرفين وهذه القاعدة تامن كذلك شيعة قضاء تلعفر وسلامة عودتهم الى مدينتهم.
ب . قاعدة في جبل مقلوب الغرض منها. تأمين الاقليات الدينية والقومية من الايزيديين في بعشيقة وبحزاني واقضية تلكيف والشيخان والحمدانية بسكانها الايزيديين والمسيحيين من الكلدان والاشوريين والسريان والشبك الشيعية والكاكائين
2 . تسليح القوات المحلية من هذه المكونات بالاسلحة الدفاعية الكافية باشراف اممي لتامين مناطقنهم من الاعتداءات المستقبلية
3. فك ارتباط المناطق اعلاه من محافظة نينوى وذلك منذ 2003 لم يتمكن فرد من هذه المكونات من المرور بمدينة الموصل والمناطق العربية والتركمانية السنية التابعة للمحافظة وتعرضهم للقتل الممنهج. وعزوف الموظفين والطلبة عن الدوام في هذه المناطق والدليل على ذلك قتل عمال معمل النسيج في الموصل وسواق الطلبه كذلك وقتل الشبك والمسيحيين الممنهج وكذلك قتل المزارعين الايزيديين في ربيعة وتفجير مجمعي كر عزيز وسيبا شيخدري الايزيديتين وقرية وردك الكاكائية بشاحنات مفخخة في 2007
ان تتحقق هذه الشروط ستكون الابلدة مستمرة واستمرار تدفق الاجئين من هذه الاقليات للبحث عن الامان ورغم صعوبة الاجراءات التي تحد من هجرتهم ...تحت شعار اما الموت او الحرية والخلاص من كابوس الابادة.



#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون البيان الختامي للجامعة العربية كما يلي
- الاغلبية الصامتة والاقلية المهمشة
- الملك جبريل هو طاووس ملك
- اليوم العالمي للمعلم
- المؤامرات الدولية على الاكراد مستمرة ما السبب في ذلك
- ترميم مزار شرفدين
- بين الحق والباطل
- اسباب هجرة الايزيديين الى خارج العراق
- الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين
- اخي المسلم المعتدل عليك محاربة التطرف قبل غيرك
- هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس؟
- المجلس الايزيدي الأعلى
- اشادة وحقيقة
- الاستقرار الامني من الاستقرار السياسي
- ناشط
- عندما ياتي المساء
- لماذا الهجرة بالنسبة الايزيديين الى الخارج


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسن صالح الشنكالي - دراسة لواقع الاقليات ما بعد داعش