أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الصراع المغربي الجزائري ، صراع حضارة وهوية وتاريخ















المزيد.....

الصراع المغربي الجزائري ، صراع حضارة وهوية وتاريخ


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد اعددنا هذه الدراسة منذ مدة ، وفضلنا عدم نشرها ، انتظارا للقرار الذي سيتخذه مجلس الأمن خلال هذا الشهر ، بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية . وللإشارة فان هذه الدراسة ÷ ليست هي تلك الدراسة التي سننشرها عن الصحراء ، وجبهة البوليساريو ، وجمهورية تندوف ، وما يسمى بالشعب الصحراوي ، والمناقشة القانونية والسياسية للقرار 1514 ، ومن يقف وراء القرار ، ثم كيف انقلب القرار ، من قرار يطالب بالحقوق المشروعة للمغرب ، إلى قرار يسير ، ويوظف ضد الغاية من إنشاءه ، ثم ما العلاقة بين تأسيس الجبهة في سنة 1973 ، وبدأ عملياتها العسكرية ضد الأسبان ، وبين الكوماندو المسلح الذي كان متمركزا في الجزائر ، ودخل الى المغرب في نفس السنة والشهر من شهر مارس 1973 ، وما تأثير فشل انقلاب الطائرة في 1972 ، ومحاكمة مراكش في 1971 ، وخطف الجنود من السجن المركزي بالقنيطرة في ،1973 وإلحاقهم بالمعتقل السري ولم يعد سريا المسمى تزمامارت . ان هذه الحقائق مضافا إليها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ، عند معالجتهما لقضية الصحراء المغربية ، لا علاقة لها بالصراع المغربي الجزائري الذي هو لب دراستنا هذه ، ويستعمل فيه نزاع الصحراء كمطية للصراع الحقيقي ، الذي هو صراع حضاري ، هوياتي ، وصراع تاريخ ، بين المغرب صاحب الحضارة والتاريخ ، وبين الجزائر التي تعاني من أزمة الهوية ، والحضارة ، والتاريخ الذي هو تاريخ الفرنسيس ، والسجالقة العثماليين الأتراك ، أجداد اردوغان .
الصراع المغربي الجزائري ليس وليد 1975 ، وليس سببه بالضبط الصحراء التي ركبت عليها الجزائر ، لتغرس خنجرها المسموم في ظهر الشعب المغربي ، بل يعود بالأساس الى ابعد من ذلك . ان أساس الصراع المغربي الجزائري ، هو إضافة إلى انه صراع حضارة وهوية وتاريخ ، فهو كذلك صراع استقطاب ونفوذ ، وقد غدته كثيرا الحرب الباردة ، بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي ، كما غدته دينامكية الأطراف ، بالمنظمات والاتحادات الدولية ، مثل حركة عدم الانحياز التي ماتت ، ومنظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي . وبما ان الجزائر كانت تسمى بكوبا إفريقيا ، فقد استعملت عائدات البترول والغاز لشراء ذمم الدول الإفريقية ، ودول أمريكا اللاتينية والجنوبية لتدعيم الأطروحة الجزائرية بخصوص نزاع الصحراء المغربية ، وبخصوص صراع النفوذ بشمال افريقية . طبعا ان هذه السياسة الرِّيعية الجزائرية لاستمالة دول لتأييد مواقفها ، قد انهارت مع انحلال الاتحاد السوفيتي ، وهو ما سبق للرئيس الجزائري ان عبر عنه مخاطبا الشعب الجزائري قائلا " على الجزائريين شد الحزام ، لأنه ولّى العهد الذي كُنّا فيه نصول ونجول في حركة عدم الانحياز ، وبالقارة الإفريقية " ، ورغم ان ثروات الجزائر لا تقدر بقيمة وغنية ، فشعبها يعيش الفقر ، وشبابها يفرُّ في النهار قبل الليل ممتطيا قوارب الموت إلى أوربة ، هروبا من الفقر والتهميش .
وما دام في المغرب نظام مخزني عتيق ، وفي الجزائر نظام مخزني مشابه ، او أكثر من عتيق ، فَتصوُّر إمكانية فتح الحدود بين الدولتين ، تبقى أمرا مستبعدا ، بل قد نقول قد أضحت أمرا مستحيلا ، اللّهم اذا تحولت الجزائر إلى ملكية ، او تحول المغرب الى جمهورية . وحيث يستحيل ان تتحول دولة من جمهورية الى ملكية ، لأنه ليست هناك سابقة في التاريخ ، وحيث من السهولة ان تتحول الملكية الى جمهورية ، فان الحدود بين البلدين ، ستبقى مغلقة ، ما دام في المغرب نظام ملكي ، وما دام في الجزائر نظام جمهوري .
لذا لا نتعجب حين يقول ساسة الجزائر ، وبطريق تمويهي عند سؤالهم عن مصير جمهورية تندوف ، إنّ على المغرب أنْ يقطف ثمار سياسته . فجمهورية تندوف يجب الاعتراف بها دوليا ، وتُرسّم حدودها بشكل واضح ، ويعترف بها المغرب بشكل واضح ، وبعدها إذا أراد الصحراويون بمحض إرادتهم ، ودون ضغوطات أجنبية ، يمكن أن يعلنوا وحدة مع المغرب . فهل اذا اعترف المغرب بجمهورية تندوف ، وتم ترسيم حدودها بإشراف أممي ، ستتوحد مع المغرب ، ام ستكون امتدادا للجزائر الواقفة وراء النزاع المفتعل .
إذن الصراع بين المغرب والجزائر ، هو صراع نفوذ وسيطرة ، فهي تريد تقسيم الجغرافية المغربية ، لتصبح لوحدها صاحبة الهيمنة ، والدولة القوية ، وصاحبة الكلمة الأولى التي لا يشق لها غبار .
ان خوف الجزائر من المغرب ، أنها تنظر إليه ، كأداة تهديد مباشر وخطير لمصيرها ، كدولة عاشت تحت حكم الاستعمار الفرنسي ، لما يفوق مائة وأربعين سنة ، في حين ان الاستعمار الفرنسي للمغرب لم يتعدى الربعين سنة ، وقبل الاستعمار الفرنسي ، خضعت الجزائر الى استعمار متخلف ، وأكثر بطشا ، هو الاستعمار السجلوقي ، المملوكي ، العثملي ، أسلاف اردوغان ، وهو الاستعمار الذي توقف على الحدود المغربية ، بفضل المقاومة الشعبية التي ترفض كل أشكال الاستعمار .
ان خطر المغرب بالنسبة للجزائر ، انه المغرب التاريخي ، مصدر السلطات والإمبراطوريات ، ونقطة تجمع التاريخ العربي الإسلامي في شمال إفريقيا . ولأنه يتمتع أيضا ، ببنية داخلية صلبة ، تجمعها حاجة ماسة للحفاظ على ماضيه وأمجاده . هكذا نجد في مقابل المرينيين الذين سعوا لاسترجاع إمبراطورية الموحدين ، كانت الجزائر الزيانية تدخل أزمة انهيار الإمبراطورية الموحدية نفسها ، وتتحول من ثم إلى إمارة عثمانية ، سجلوقية ، همجية ، ومتخلفة ، ومن بعدها الى مستعمرة فرنسية .
ان تجربة إمارة بني زيان القليلة ، لم تسفر عن تكوين خصوصية جزائرية بالمعنى السياسي الوطني ، وفي المقابل نجد ان عصبية قبائل لمتونة أنتجت سلطة المرابطين ، وعصبية قبائل مصمودة أنتجت سلطة الموحدين في كل المغرب ، وعصبية قبائل الفيلاليين أوصلت العلويين الى السلطة المركزية الواحدة . لنجد انه كلما كانت الجزائر سهلة الابتلاع من طرف الأتراك والفرنسيين ، نجد ان المغرب تمكن من الاحتفاظ على استقلاله ، إزاء الدولتين المستعمرتين ، لمدة طويلة . لقد استغرق الاستعمار الفرنسي للجزائر حوالي مائة وأربعين سنة ، في حين لم تتعد الحماية الفرنسية للمغرب أربعين سنة .
وبخلاف الجزائر التي كانت تستسلم للحملات الاستعمارية الخارجية ، عرف المغرب بالثورات والمقاومة والصمود . ان المغرب معروف بأسماء علماء ، ورجالات دين ، وثوار ، ومحررين ، ومجاهدين ، ومقاومين من أمثال المجاهد احمد الهيبة ماء العينين ، ثائر الصحراء الذي فشل في إعلان نفسه ملكا في مراكش ، والمجاهد عبدالكريم الخطابي والمجاهد موح اوحمو الزياني ، والشيخ ماء العينين ، والشيخ احمد الهيبة ، والشيخ محمد الاغضف ، وغدالة الصنهاجية ، وسيدي احمد الرغيبي ، وسيدي احمد لعروسي ، والمجاهد عباس لمسعدي ، ومحمد الزرقطوني ... الخ إضافة الى الملحمة التي سطرها جيش التحرير المغربي ، والمقاومة المغربية ، اللذان رفضا التعامل مع ما يسمى بالحركة الوطنية التي كانت تعتمد النضال البوليميكي الموجه الى أوربة وأمريكا ، والتي تبرأ احد أعمدتها ( حزب الاستقلال ) من العمليات المسلحة للمقاومة .
ان هذه العقدة التاريخية ، الهوياتية ، والحضارية التي تعاني منها الجزائر في ماضيها ، والتي تؤثر على حاضرها المضطرب ، ومستقبلها الغامض ، وفشلها البيّن في بناء قوتها المنهورة ، على حساب الحقوق التاريخية للمغرب ، هي التي دفعت بها إلى الإسراع ، بخلق جمهورية تندوف التابعة لها ، ومن ثم تتمكن من ربط الجزائر ، بالمحيط الأطلسي عقدتها الطبيعية الأبدية ، ومن ثم عزل المغرب عن موريتانيا كخطوة أساسية لإضعافه وتقزيمه .
لذا ، فان معارضة الجزائر لمغربية الصحراء ، يدخل في إطار الصراع الاستراتيجي العلني والخفي ، الذي يستمد جذوره التاريخية ، من الإشكالية العالقة لازمة الدولة الجزائرية ، من اجل بلورة مشروع هيمنة محلية وإقليمية ، على حساب المغرب ، صاحب الحضارة والهوية والتاريخ . اي ان المواجهة هي محتدمة بين دولة لقيطة تبحث لها عن أب او أم ، ودولة مشروعة تشهد لها على ذلك الإمبراطوريات التي مرت في تاريخ المغرب .
ان الحضارة المغربية كانت حضارة مدنية ، أساسها التجارة الصحراوية . والمرابطين ، والموحدين ، والمرينيين ، كانوا لا يعرفون التوسع والازدهار، إلاّ بعد استيلائهم على مدينة سجلماسة باب الصحراء ، وملتقى الطرق التجارية ، بين الشمال والجنوب المغربي . ان تعاقب هذه الدول على الحكم في المغرب في القرون الوسطى ، كان نتيجة لتمكن إحدى الجماعات السياسية المتصارعة ، ان تجمع في نفس الوقت ، بين القوة السياسية والعسكرية ، وبين السيطرة على خطوط التجارة الصحراوية . وهذا ما يفسر ، لماذا كان تاريخ شمال إفريقيا ، حافلا بالصراع ، بين دول المنطقة خلال القرون الوسطى ، وهو بالذات الصراع ، حول الطرق التجارية ، والتحكم في أبواب الصحراء التي تشكل نقطة وصول القوافل التجارية . لذا فان مؤامرة الطغمة العسكرتارية والسياسوية الجزائرية الفاشية بالجزائر ، بخلق جمهورية تندوف ، كدويلة قزمية وهشة وتابعة ، لا تخرج عن نطاق إرادة الجزائر في الجمع ، بين القوة السياسية العسكرتارية ، وبين الوصول الى المحيط الأطلسي عقدتهم الأبدية .
ان هذا يعني الحكم على المغرب بالخنق والموت . والصحراء بالنسبة للمغرب قضية حياة او موت ، والصراع الجاري اليوم بالمنطقة ، هو صراع بين الجزائر والمغرب ، وبدون الدعم الجزائري ، فان جبهة البوليساريو لن تستطيع الصمود كثيرا . في أكثر من مرة اعتبر الجزائريون قضية الصحراء المغربية ، أنها تعبر عن تعرض الجزائر لخطر امني وسياسي من طرف المغرب . وقد سبق للرئيس هواري بومدين ان صرح في 15 مايو 1975 " ... نعم ان هذه القضية تهم بلادنا لأنها موجودة على حدودنا ، وتمثل خطرا على امن ثورتنا وامن دولتنا ... " وفي تصريح آخر قال الهواري بومدين " ... لا خلاف في ان قضية الصحراء الغربية قد أبرزت من جديد جوهر الاختلافات الإيديولوجية والسياسية ، وحتى الإستراتيجية بين بلدان هذه المنطقة ... "
ان الجزائر تتعامل مع قضية الصحراء المغربية من منطلق استراتيجي يتجاوز " الشعب الصحراوي المزعوم " ، الى مصالح الجزائر التي تلحقها بأمنها وثورتها . وهذا يفند بالكامل ، ادعاءات الجزائر ، وشعاراتها حول مقولة الشعب الصحراوي ، وتأييد حق الشعوب في تقرير مصيرها .
ان شعار تقرير المصير الذي تنادي به الجزائر اليوم ، رغم أنها أنشأت جمهورية تندوف من فوق ، وبدون استفتاء الصحراويين وتقرير مصيرهم ، لهو مؤامرة خبيثة لفصل الصحراء عن المغرب ، وتقزيمه ، وقطع امتداده بالعمق الإفريقي . انه يشكل مغالطة سياسية وتمويهية ، وفرية في وجه حكام الجزائر الذين يخدمون المخططات الصهيونية في البلقة ،والتجزيء ، والتفتيت ، وإلاّ لكانوا قد احترموا تقرير مصير الشعب الجزائري عندما صوت في انتخابات 1991 لصالح جبهة الإنقاذ الوطني الجزائرية ، ولكانوا قد أحجموا عن معارضة تقرير المصير لسكان كابيندا التي حصلت عليها انغولا بشرعية افريقية بسبب تحالفات جهوية ومحلية ، ولكانت الجزائر لم تتجاهل تقرير مصير أتراك قبرص ، واريثيري الحبشة ، وأكراد العراق ، وسورية ، وتركيا ، وإيران . كما انه اذا كانت الجزائر تركز في ادعاءاتها على الحدود الموروثة ، لما لزمت الصمت عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ، وأين تقرير مصير الباسك ، والبروتون وكورسيا ، وكتالونيا ،واسكتلندا ........ الخ .
لقد تورطت الجزائر في معركة ، أصبحت فيها حدود التنازلات جد صعبة ، والخيارات بالنسبة لها قليلة جدا . ان الجزائر وبعد ان ضمنت جزائرية الصحراء الشرقية التي تنازل عنها النظام المغربي ، أصبحت لا تستطيع ان تساوم على حساب جمهورية وهمية ، أنشأت في طرابلس الغرب وأعلن عنها في الجزائر العاصمة ، لان هذا سيمس مصداقية سمعتها التاريخية ، التي أبرزها التآمر ، والغدر ، والكولسة في جنح الظلام . لذا وأمام هذا الوضع ، فان الجزائر لن تقبل في الوقت الراهن غير الانفصال ، والاعتراف بجمهورية تندوف الوهمية .
لقد تحول تورط الجزائر ، الى سياسة يومية يصعب التراجع عنها ، فهي تحتضن المشروع الانفصالي الرسمي وتغذيه ، ومنذ 1976 ، والمخابرات العسكرية الجزائرية ، تضع كل إمكاناتها ، وعلى كافة المستويات الإقليمية ، والدولية لتطويق المغرب ، ومحاصرته ، بتقديم الصحراويين ، كشعب ، وجبهة وجمهورية .ان هذه السياسة الرعناء التي تنهجها الطغمة العسكرتارية الجزائرية ، بتقديم جبهة البوليساريو كحركة تحرير ، والمرتزقة كشعب ، قد سد الباب أمام اي حل سلمي للنزاع المفتعل ، وهو بذلك يكون قد فرش التربة لعودة لغة السلاح الى الواجهة في غضون نهاية 2018 .
ان ما تجهله الجزائر اليوم ان الشعب المغربي الذي دافع عن مغربية الصحراء منذ ثائر الصحراء احمد الهيبة ماء العينين ، وجيش التحرير بالجنوب ، مستعد ان يبقى واقفا وصامدا الشهور والسنين ، ولن يتنازل عن مغربية الصحراء . ان الصحراء المغربية ، هي أساس مستقبل الشعب المغربي ، لأنها متنفسه الوحيد الذي يحول دون خنقه او الضغط عليه .
وقبل الختام ستعقب هذه الدراسة ، دراسات قادمة ، حول مغربية الصحراء ، بالتحليل ، والمعالجة الموضوعية ، وبالاستناد الى الجغرافية ، والقانون ، والتاريخ ، والأحداث . كما سننشر وثيقة خطيرة حصلنا عليها ، تثبت بالقطع الجزم ،ان الصحراء مغربية ، والوثيقة من إصدار جيش التحرير المغربي ، والموقعين عليها ، لا احد يستطيع ان يشكك في ثوريتهم ومغربيتهم . وللإشارة فهم من استوعب جبهة البوليساريو بعد ان لعبوا دورا محوريا في تأسيسها ، وهم مناضلو حركة 3 مارس 1973 ،المعروفة بخنيفرة مولاي بوعزة .
بالاضطلاع على الأسماء الموقعة للرعيل الأول من الثوار المغاربة ، أدعو كل من له وجهة نظر تشكك في مغربية الصحراء ، ان يغير من فهمه لما تقتضيه وحدة الأرض ، ووحدة التراب والشعب .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحراء المغربية . حين تكالب على قسعتها الضباع
- ويسألونك عن مناضلي الصف الوطني التقدمي الحر .. قل .. هؤلاء
- شعوب الشرق مثل الشعوب العربية تعشق الدكتاتورية وتتغزل بدكتات ...
- ملاحظات وتعقيب عن تقرير الامين العام للامم المتحدة السيد انط ...
- مغادرة المغرب
- رمي المناضلين في السجون بملفات مطبوخة
- الإنفتاح المشبوه والاجماع المخدوم . انفتاح على الصدفيات واجم ...
- التخلص من شخص عبدالاله بنكيران المزعج ، وتعويضه بشخص سعد الد ...
- الديمقراطية ليست لعبة انتخابوية ، ولا مراجعة دستورية لدساتير ...
- أما حان الوقت لحكومة الملك ان تظهر .
- الثورة المهدورة والمجهضة
- النظام الملكي اعترف بالجمهورية الصحراوية
- تقرير لرصد ما جرى -- حين يطبخ النظام المحاضر البوليسية لتجفي ...
- مؤسسة الحسن الثاني للشؤون الاجتماعية لرجال السلطة
- ملاحظات سريعة عن خطاب الملك امام البرلمان
- خلفيات تعيين البرتغالي انطونيو غويتريس امينا عاما للامم المت ...
- من الفائز بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات .
- لماذا يجب مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة ؟
- الجمهورية الصحراوية ستصوت لصالح انضمام النظام المغربي الى ال ...
- قراءة لتقرير المدعي العام لمحكمة العدل الاوربية بشأن اتفاقية ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الصراع المغربي الجزائري ، صراع حضارة وهوية وتاريخ