أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيبال جوزيف سيبال - الحداثيّون الخطأ مع العورة وناقصة عقل ودين الخطأ














المزيد.....

الحداثيّون الخطأ مع العورة وناقصة عقل ودين الخطأ


سيبال جوزيف سيبال

الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


بعد موجات الهجوم المُتتالية ووابل الشّتائِم المتواصل على شخصي وبعد مخزون الألفاظ المُقرفة التّي تَعكس أخلاق المُتلفِّظِ بها لا أخلاقِي.. لن تنالوا مِن قلمي لِبتره.. ولا من فِكري لسَجنه.. ولا من الإسلام لقَهر أتباعه من النُّبلاء.. الّذين يبحثون عن تجاوز وحْل الشّتائم والسُّباب والمضّي نحو فكر مُجدي غير ذاك مُغلق الأبوابْ.. يدعُوني واضعه لأجارِي ظُلمَتَهْ.. وزجّي بِسردابٍ مَعابرُه بلون قاتِمْ.. ليس فيه ضِياءْ بقدر دعوة لضرب من البلاء.. خزّانٌ من العداوَة والعداء.. ومنبع قدحٍ وثَلب وشتائِمْ.. حتّى سألت نفسي أأنا بمنبر فكرٍ أم حضيرة يخترقها البهائم.. لأشرب قدحا جائرا يَسلب صدقِي ويخطف بريقَه.. ويدعو الغبّي من أمثاله لتَصديقه.. حتّى يُصّفق له الممحونْ بعقدة التّضليل.. كلّما شاهد كلمة حقٍّ انصبّ على الواو والضمّة والنّصب مع التّعليل.. والله إن الإسلام براء ممن يشوهون أُسسَه.. ولا تستحسن عقدهم فكرة التّعافي والشّفاء.. والله فيه ما يجعل العقل يَطوف بالازدهار.. ويرسو بين أسراب الحمائم.. دعوة للإنسان والسّلام.. ذاته وكيانُه ورقيّ صفاته.. فيه بدل التّناحر في ذمِّ الهِمم والغوص في الذّمائم إعمال عقل قائم..

يا من كتبت مُشمئزّا عن الضلاله.. لتحرير المرأةِ من السّفاله.. لم آتي إليك لتنفذ أنت لمنبري.. وتَرفُس كالأخرق برجليك وتضرب كلماتي بما علق بعقلك من ثقافة نَعليكْ.. ماذا تسمّي نفسك وأنت كالسّفيه تُلقي بسفهك على حرّة الحرائر.. والله لن تنال منها النّذاله.. ولا تسأل عن الحرّةِ جموع الجبن والجبناء بل اسأل عنها روّاد البسَاله.. يا من تجاوزت حدَّك.. ماذا تسمّي سُبابكْ.. نشر فكر أخرقْ أم مصيبة حلّت بالأخلاق والنّبل والنّباله.. يا مَعدوم الأدَبْ إليك ما سيجعلك تَهذي الآن وبِسببْ.. بعد أن رأيت قضبانَ أسري و دعوة لأجاريكَ مخزونا بصدرك من النّذاله.. يا من هِجت كالثّور الهائِج.. أهذا خُوار فكرك النّصوحْ أم إثبات خواء عقل لفكرٍ صَبوحْ.. إعلم أنّ عقل المتبصّر لا يذوِي وإن تمادى سِهام السّفاله.. لم أكتب غير السّماحه لِيتمّ الانحراف بمقالي وتَنفذون لشَخصي بقبح القول والقباحه..

لست أدرِي أبعقل عُشّاق الثّلب صُرصور نَائم فُجع بصدى كَلماتي وقال عنّي غَشاوه.. والله لا تعكس سوى غبائكم والغباوة.. كقواف أصابها عُقم حين شاهدت حُسن الرّساله.. وجعلت منبري يُخترق ليطوف بكتَاباتي هُوّاة السّفاله.. ظّن الواحد منهم أنّي سأنحدر لجبنه وأستسلم للحَقاره.. وأنّ القدح في أخلاقي سيعفيني من الطّهاره.. وأنّ البذاءة عنوان شطاره.. وينسى أنّي لن أهتّم بنهيق البهائم.. مَن يضرب بحوافره تحت غطاء الحَداثه.. كمعتوه لا في كلماته رقّي و ليس عليه مَلامه..ينعت حرّة بالفِكر أنّه فكر هائم ولا يريد مِنها إلاّ تلبية عَصا القوائِم.. أنّ من يَقول في الإسلام خَيرا جزائه وابلا من القدح والثّلب وينال حصّة من الشّتائِم..

صُرصور إذا لم يَجد من يُجاري هُرائه وَلْوُلَ حتّى يُسمع نَحيبه وبكائه.. ويغشى عليه إذا سمع خبرا شافي.. يُطّهر الأكاذيب ونَقاوة المعادن.. خبر يبحث عن التّجديد وإحياء المكارم.. لست أدري كيف يُشوّه كلامي واحترامي وسلامي.. ويصدر أمرا بإعدامي بساحة تكتب عن المرأة أنّها حرّه.. ويُرسل لِحرّة أنّها مِن الغواني.. هَيهات هَيهات ليس ما قيل عنّي وكتب بِجداري يَمسّ منّي ومن إيمانِي حتّى لو مكث أَمثالك دَهرا في ارتجاله.. ويحاول تجريد قَلمي لأخضع لابتذاله.. يامن قلت عَنّي كلامًا نجسا أهكذا تُنصف المرأة عند التقدميين والحداثه..لأنّها كتبت ما ينزع اللّبس والتباسه.. إذا قالت رأيًا في دينها تَنفذ لمَكاني وتتكلّم بالنّيابة عن لساني.. وتقوّلني ما لم أقله ثمّ يتسلق بأصلي وفصلي وزماني.. وتستهزأ من ديني واعمار ميزاني.. أهكذا تنفذ لِمحرابي وبه آيات تدعو لإعمال السّريره والإخلاص والتفاني.. تدعو أن لا نَبقى نتجادل على نفس الوتيره.. ونحلّق نحو اجلاء البصر والبصيره ..أهكذا تُنصف المرأة بكلام مدجّج بخراطيش اللّئام.. ليتمّ رجمي بزلال بيض فاسِدْ.. حرّف المقاصِدْ.. ويتلوّى كمعتوهٍ لأنّي حَسب بُنود حداثَته خُنت السّائِد.. وذكرت محاسن الإسلام وقرآنه ضيائه وعنفوانه.. ردّا على التّحريف وقول أنّ دين الإسلام دين فاسِدْ.. وطلبت بِلطف جُموع التّزييف ومَن ينصب فِخاخ التّشويه وأمثَاله.. من يقولون أنّ قُرآن الإسلام شيطان يدعو للاثم والعدوان.. سبحان الله أهكذا تؤولون النّصوص وتدسون سمّا في قيمة القُرآن ومكانه..

حدّثتُكم عن الإسلام دين الانسانيّة.. وأنّ المآخذ لا يجب أن تنتهك حرمة نبيّه.. وحرمة الأديان جَميعا.. وحرمة الحريّه ..وأنّ من صنع إثمًا لا يعني هذا أن المسلمين كلّهم أمثاله.. وأنّ من قام بفعل مشين تحت راية الإسلام هذا لا يعني النّيل من جميع المسلمين ومن يَنتهجون محاسِن دينهم القَويم.. فإذا كان الواحد لا يفرّق بَين حرمة الدّين وحرمة أعراض النّاس.. وينهال عليهم بجهل الجهاله.. كيف سيسمو بالفكر وينير العقل وأحواله.. إن أمثال من يعتدي بهتانا على النّاس كشيطان خنّاس.. يتمرّغ.. فَنَلْ ما ألقيته عندي من بطش السّفاله.. أردّه إليك درسا حتّى تشفى من علقم الجهاله..

الحَمد لله وَاهب العَقل والسَّريره.. وكُلّ ما يُحيط بِنا من جمال الخالق.. إن لم نبصره أبصرته البصيره.. الحَمد لله إذا دققنا الحَوّاسْ.. ميّزنا بين اللَّمس والالتمَاس.. الحمد لله نَافخ الرُّوح ونازعها.. وبينهما رِحلةُ عقل ومسيرَه.. الحَمد لله لا عَهد إلا عَهدُه.. ولا مُلك إلا مُلكه.. خَالق الكَون ونَازع غَشاوةَ البَصيره.. ليَسمو بِعبده سُمّوا أرفَع من أن يَنحني لمَن يحاول أن يَخدش كرامته.. جموعٌ بعقل نمطي تعفّن.. فنهش الفكر وظنّ أنّ بإمكانه أن يُهينه.. وإن كان السَبّ والقَساوه وانتهاك الحرمات عند عديم الأخلاق هم الحفاوه.. فتبّا للحفاوه..



#سيبال_جوزيف_سيبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام كرّم المرأة
- حق الرّد الحضاري من الحقوق الحضاريّة
- الإسلام خط أحمر
- رسالة إلى إسلام البحيري
- أنا من تحرّش بي مجتمع الشّرف والفحولة
- أيها الأبله ليس هذا أمل الثورة ولا هكذا يكون الثوار
- أنا تونسية علمانية لست إرهابية ولن أصوت للسبسي
- تونس : اعتذاري لنفسي أمام جبناء النفوس - المعارض محمد مواعدة ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيبال جوزيف سيبال - الحداثيّون الخطأ مع العورة وناقصة عقل ودين الخطأ