أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2017 - أثر النزاعات المسلحة والحروب على المرأة - محمد الحنفي - المرأة والنزاعات المسلحة.....1














المزيد.....

المرأة والنزاعات المسلحة.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 21:41
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2017 - أثر النزاعات المسلحة والحروب على المرأة
    


إهداء إلى:

ـ كل امرأة تكدح من أجل أن ترفع رأسها إلى السماء.

ـ كل امرأة تصر على ممارسة حريتها، في إطار تمتع جميع أفراد المجتمع بحريتهم.

ـ كل امرأة تحرص على أن تتمتع بكامل حقوقها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في إطار تمتع جميع أفراد المجتمع بكافة الحقوق.

ـ القطاع النسائي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي عليه أن يقوم بدوره، كاملا، في اتجاه تحرير نساء المجتمع المغربي، من هيمنة الدونية على عقولهن.

ـ موقع الحوار المتمدن، الذي يتيح لنا الفرصة، في كل سنة، من أجل الخوض في موضوع المعاناة المتنوعة، التي تعيشها المرأة في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين.

ـ المرأة العاملة / الأجيرة / الكادحة / العاطلة / ربة البيت، التي يرجع إليها الفضل في تقدم المجتمع البشري، وتطوره.

ـ كل من يساهم من قريب، او بعيد، في تحرير المرأة من أغلال التخلف.

محمد الحنفي

تقديم:

عندما نقول: إن المرأة في الأحوال العادية، تعاني من الاستغلال المزدوج: الاستغلال الرأسمالي، أو الرأسمالي التبعي، واستغلال الرجل في البيت، وفي الأحوال غير العادية، تتضاعف معاناة المرأة، كما هو الشأن بالنسبة للنزاعات المسلحة، والحروب بين الدول، وبين الطوائف الدينية، او اللغوية، أو العرقية، او العنصرية، وتبلغ ما تبلغ من شدة المعاناة، عندما يتعلق الأمر بالنزاعات المسلحة، والحروب، التي يقف وراءها المتطرفون، المنتسبون ظلما إلى الدين الإسلامي، الذين يتغذون من الفكر المتطرف، الذي خلفه بعض الكتاب الذين يتجنون على الدين الإسلامي، الذي تراجعت افكاره المعتدلة إلى الوراء، أمام تطرف فكرهم، مما جعل الإسلام، الذي ينتسب إليه هؤلاء المتطرفون، دينا جديدا، لا علاقة له بالدين الإسلامي الحنيف، كما عرفناه، وكما تربينا عليه، على يد آبائنا، وأمهاتنا، وأساتذتنا، وكما عملنا على تربية الأجيال الصاعدة، على الفهم الصحيح للدين الإسلامي، حتى لا تقع هذه الأجيال الجديدة، ضحية الفهم المحرف، والمضلل للدين الإسلامي، الذي صار على يد المحرفين، والمضللين، دينا جديدا، لا علاقة له بالدين الإسلامي.

وحتى نوفي الموضوع حقه، سنلتزم بالتصميم، الذي أعده طاقم الحوار المتمدن، بمناسبة 08 مارس، يوم المرأة العالمي لسنة 2017، الذي اختار موضوع:

{أثر النزاعات المسلحة، والحروب على المرأة}،

وبناء على الأسئلة الممنهجة، والمحددة، سنتناول في موضوعنا، حسب ما ورد في نص الأسئلة: ارتفاع تعرض النسوة للجرائم، والعنف، خلال الحروب، وبعدها، والعمل على حماية النساء، والفتيات، من العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، خلال الحروب مع التعبير عن الموقف، من استثناء جرائم العنف الجنسي، من اتفاقيات المصالحة، والعفو العام، بعد الحروب، لننتقل بعد ذلك إلى إبداء الرأي حول تاثير الجماعات المسلحة، المتعصبة دينيا، في استغلال، وتهميش دور المرأة في المجتمع، بالإضافة إلى التأثير السلبي الجسيم، لتلك الجماعات المسلحة، على حياة المرأة اليومية، وفرضها الكثير من القيود، التي هي اشبه بالعبودية، على حرية المرأة، في مختلف المجالات، كفرض الزي الإسلامي على المرأة، والفتيات غير المسلمات، وتحديد مجالات التعليم، والعمل، والحركة، والزواج... إلخ. وبعد ذلك ننتقل إلى تحمل المرأة للتبعات الاقتصادية، أكثر من الرجل، في النزاعات المسلحة، وفي الحروب، بسبب خسارة الزوج المعيل، مما يؤدي إلى قيام الزوجة بدور المعيل للعائلة، كما يؤدي ذلك إلى ازدياد عدد النساء المعيلات، في مناطق النزاعات المسلحة، والحروب، حيث القتل، والفقر، والبطالة، ضمن أهم عواقب الحروب، مع فقدان القدرة على مواجهة الآثار الاقتصادية السلبية، وخاصة على النساء، والعجز عن معالجة مشكلات الأطفال، وحماية اليتامى من التشرد، والفقر، والجريمة المنظمة، ثم ننتقل إلى إبداء رأينا في بعض إيجابيات الحروب من جهة، وتعزيز مشاركة المرأة من جهة أخرى، وتمكينها، وتمرسها في العمل العام، والعمل السياسي، والاجتماعي، وفي بعض الأحيان العسكري، وفي مشاركة المرأة في العمل العسكري، مما يمكن أن نعتبر معه: أن حمل السلاح دليل، ومؤشر على المساواة، وتطور دورها في المجتمع، حتى نستطيع إبداء الرأي في مشاركة النساء، أو اللاجئات أنفسهن، في إعداد، ووضع الأنشطة الخاصة بالحماية، والمساعدة، في أوقات الحروب، داخل، وخارج البلد، كما هو الشأن بالنسبة للمخيمات، وإبداء نفس الرأي في النساء العاملات في الساحة السياسية، كأعضاء في البرلمان، أو في الحكومة، وكذا الناشطات في منظمات حقوق المرأة، في دعم المرأة المنكوبة، خلال، أو بعد الحروب، وبالنسبة لحل مشكلة الأرامل بعد الحروب، وخاصة بعد أن تتقلص نسبة الرجال، مقارنة بالنساء، بسبب موت عدد كبير من الرجال في الأعمال العسكرية، مجيبين على السؤال:

هل حظيت قضية المرأة في النزاعات المسلحة، والحروب، بالاهتمام الكافي في العالم العربي؟

وهذه الخلاصة الواردة في الأسئلة المتعلقة بوضعية المرأة في النزاعات المسلحة، والحروب، والتي أدرجناها، كما هي، في هذا التقديم، تقتضي منا تعميق النظر في الموضوع، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالبلاد العربية، التي تعرف حروبا، ومواجهات مسلحة، وإرهابا، تنعكس سلبا على العلاقات بين الدول، والشعوب، وعلى العلاقات بين المكونات الاجتماعية المختلفة، كما يصير انعكاسها أكثر وقعا، على حياة النساء، وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون المؤدلجون للدين الإسلامي، والذين يدعون تطبيق ما يسمونه بالشريعة الإسلامية، وهي ممارسة تهدف إلى إلحاق أكبر الأضرار بالمرأة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ثامن مارس الأممي...
- حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق ال ...
- حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق ال ...
- لا نتألم إلا لفراقك... يا رفيقا افتقدناه...
- بين المسار والطريق... كان أحمد شعلة...
- مسار حياة أحمد...
- يا وطن أحمد...
- ما سألتك...
- وأحمد المعتقل... من مكتبه... في 08 مايو...
- أحمد القادم من عالم القمع...
- وأحمد العربي / الإفريقي...
- المال في نظر أحمد...
- أحمد المحامي...
- في زمن أحمد...
- إذكاء صراع الطبقات... من اهتمامات أحمد...
- كان أحمد يبني حزب الطليعة...
- لا يتألم أحمد... إلا إذا تألم الشعب...
- وأحمد المنظر...
- من صلب هذا الشعب...جاء أحمد...
- على هذه الأرض كان أحمد...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي للجندر خلال النزاع في سوريا: تعدد تجارب الن ... / خلود سابا
- البروليتاريا النسائية وقضايا تحررها وانعتاقها! / عبد السلام أديب
- الاغتصاب كجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية / هيثم مناع
- المرأة الفلسطينية ودورها في المسار الوطني الديمقراطي / غازي الصوراني
- القانون الدولي والعنف الجنسي ضد النساء في الحروب / سامية صديقي
- الآثار الاجتماعية والنفسية للنزاعات المسلحة على المرأة / دعد موسى
- كاسترو , المرأة والثورة . / مريم نجمه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2017 - أثر النزاعات المسلحة والحروب على المرأة - محمد الحنفي - المرأة والنزاعات المسلحة.....1