أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسين الشهباني - ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي














المزيد.....

ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 18:59
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي
مجيمعات مبتدئة في السياسة وشبيبات بعض القوى السياسية تظهر بين الفينة والاخرى في بلاغات وبيانات مشبوهة تجسد النضال الالكتروني والاكاديمي بعيدا عن واقع الحركة وما تعانيه الجماهير تطلق على نفسها (فصائل) لا تملك الشرعية التاريخية تظهر فقط في البيانات والبلاغات والنقاشات بالكافتريا كاشخاص ليس الا تنموا مثل الفطريات والطحالب تقتات على الارث الكفاحي لاوطم وتحاول الركوب على تاريخه وتدخل في تحالفات مع الانتهازيين بمعية المحسوبين خطا على اليسار للانتعاش وايجاد موطئا قدم في المشهد السياسي وبما انها تتخد من شعار “وحدة التقدميين والديمقراطيين لمواجهة المخزن ” فانها تعتبر الدراع الدعوي للعدالة والتنمية ومسماة بحركة توحيد والاصلاح الشبيبة الاسلامية سابقا وكذا (شجعان) شبيبة (العدل والاحسان ) القتل والاجرام .حلفاءا لها ضد المخزن والتحكم وما جاورها من المصطلحات لتبرير هذه التحالفات الهجينة التي غايتها الاولى والاخيرة احداث ثفب في الذاكرة ومحو الارث الكفاحي لاوطم وادخال ما يسمى بالفصائل الاحزاب والاسلام السياسي عبر النافذة بعد فشلهم الدخول من الباب والمصالحة مع قتلة الشهداء ونحن اليوم نخلد ذكرى استشهاد ايت الجيد بن عيسى وكان دمه المهدور من قوى الاسلام السياسي الرجعي الفاشي لا يمكن التغافل والصمت عنه وطي الصفحة على شاكلة الانصاف والمصالحة دون الحديث عن المسار الخياني لهم للجماهير الشعبية في حركة 20 فبراير والدور المنوط بها في محاربة الماركسيين وكل التقدميين الذين يحملون فكرا متفتحا وثوري ينشد التغيير وهو سبب وجودها في الساحة السياسة بمساعدة النظام القائم .
كما ان هناك من يتجلبب بجلباب الثوري يدعي الثورجية خطابا لكن يحمل في طياته مشروع حزب البام وحركة امل …بمبدا التقية حتى يتم حشد عدد كبير من المناصرين والاصطفاف الانتهازي في افق الاعلان عن مظلة جديدة لاتختلف عن سابقاتها لكن بشعارات جديدة وعناوين براقة ومواجهة احرار هذا الوطن وثواره بمنطق عصباتي والكم على حساب النوع .
فيما يتعلق باللجن المحدثة وما اكثرها مند سنوات هناك من انهت صلاحيتها بانتفاء مهامها المرحلية وهناك من رأت النور مؤخرا وسينتهي بها المطاف كسابقاتها لانها لاتحمل اي مشروع واضح المعالم وتحالفات موضوعية فان كان هناك من يريد ان يدافع عن تاريخ اوطم او حيطانه (مقره) :
*فليدافع عن معتقليه وعن الدور الخياني الذي قام به البعض في المؤثمرات الردة
*ان كانت هناك مبادرة يجب ان تحترم القاعدة ولا تكون فوقية بمنطق ممارسة الوصاية على الطلبة وعلى كافة المواقع الجامعية .
*عدم استثمار شيوخ الاحزاب فيما يسمى باللجن المحدثة على شاكلة (لجنة دعم حركة 20 فبراير ) واعتبارها لجنة مقررة في حين الجماهير من تقرر عبر نقاشات تحتية وحلقيات مركزية بالمواقع الجامعية وانتاج خلاصات يساهم فيها المعني بالامر هو الطالب وليس ممن غادرو الجدران لعقود من الزمن .
*عدم اقصاء الفصائل المتواجدة ميدانيا في الساحة وقدمت معتقلين سياسيين بالامس القريب هناك من قضى العقوبة الحبسية الصورية وهناك من يقبع في زنازين النظام القائم وكان بالاحرى ان تتبنى هذه اللجنة الملف في شموليته وليس اختزاله في مساحة ارضية وفتح نقاش جدي حول الازمة الحقيقية والبحث عن اجابات علمية عملية .
*بالنسبة لمن يتبحج بالوحدة الماركسيين والتقدميين وما شابه من مسوغات للاصطفاف العددي لاتنسوا ما قاله المعلم لينين “يجب ان تكون الوحدة بين جميع الماركسيين الثابتين , جميع المدافعين عن الكل الماركسي و عن الشعارات غير مبثورة بصرف النظر عن التصفوية ورغم عنهم .
ان الوحدة شيء عظيم وشعار عظيم و لكن القضية العمالية بحاجة الى وحدة الماركسيين وليس الى وحدة ماركسيين مع خصوم الماركسية ومشوهيها …”
*اعادة بناء اوطم انطلاقا من اي مؤثمر 15 ام مؤثمرات الخيانة 16.17 ام مؤثمرات القتل والاجرام كما تدعي القوى القوى الظلامية والتي اصبح بعض المتياسريين ينسقون معها في واضحة النهار .
*اختزال النضال على الجدران فقط اما ارثه الكفاحي فقد تم تجاوزه عن قصد ونية مبيتة لاقباره والمساهمة في مسح الذاكرة والتغافل عن المعتقلين السياسيين .
*وعلى عادة كل اللجن والاطارات يتم اختزال المعتقل فقط لمن ينتسب الى التيار او الفصيل واغفال باقي المعتقلين وهو تقزيم لقضية الاعتقال والمساهمة في عزل الاحريين .
*اظن ان الرسالة موجهة الى اشخاص لايتعدون اصابع اليد الواحد في كل موقع وليس الى المواقع الجامعية اللهم ان كان سيتم احتساب القوى الاسلام السياسي بمختلف تلويناته .
*اظن ان ما يسمى بفصائل الموقعة على احدى البيانات لدعم اللجنة لا نسمع عنها ولا عن نضالاتها في الجامعة اللهم في الكافيتريا وبعض البيانات خارج السياق التي دائما تفرق وتحاول ان تجد موطئ قدم بالركوب على الاحداث ومحاربة الفكر الماركسي اللينيني .
*هل يمكن ان يتبنى من هب ودب من شبيبات الاحزاب النظام القائم المرخصة والتي شرعنة للنظام كل جرائمه اوطم؟
*هل يمكن لهذه الشبيبات التي لاتتجاوز دزينة الواحدة ان تعيد بناء اوطم مع باقي الخونة *مند متى كان النهج الديمقراطي ب ((( ماوي او جيفاري او هوشيميني او خوجي ))).
تمخض جبل فولد لنا فأرا …تبا لمن فتح المجال لهؤلاء الشرذمة الانتهازية للاسترزاق بثراث اوطم الكفاحي ومحاولة تمييعه خدمة لاجندة النظام القائم وتشتيت ما يمكن تشتيته وخلط الاوراق وفتح المجال لتحالفات هجينة في افق بناء جبهة موحدة تضم الانتهازيين والمتذبذبين. .



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات التشظي
- على مشارف تخليد الذكرى السادسة لانطلاق حركة 20 فبراير
- -بقايا امرأة عاشقة -
- سيرورة التقارب بين حزب النهج الديمقراطي التحريفي وجماعة العد ...
- ملاحظات اولية حول تطورات ملف مصادرة المقر المركزي -اوطم-
- تنتحر الامواج امام خصرها عشقا
- اكور نهديها باناملي اشتعالا
- اردتك رفيقة بيدينا نحمل البندقية
- وانغرست اظافرها الخريطة…
- انت كذبة مارس يا ذات العشق المتقلب...
- ماذا تبقى للغد من ذكريات؟
- لنرقص على زخات الرصاص …
- اخترت العشق صلاتي …
- لن انهي احرفي دون خدش الثوار
- التحرر من ماذا ؟ ولماذا؟
- حقوق الانسان بين الارتزاق والانبطاح ودعم المخططات الطبقية
- فاتح ماي 2016 واستنهاض القوى الثورية وسط البروليتاريا
- الذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير بين مخططات الامبريالية والارا ...
- لا جديد في الأفق السياسي المغربي !
- لن تقتلوا فينا الامل ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسين الشهباني - ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي