أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - بهجت العبيدي البيبة - قداس صلاة بمطار القاهرة الدولي!














المزيد.....

قداس صلاة بمطار القاهرة الدولي!


بهجت العبيدي البيبة

الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 13:31
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ينظر العالم بترقب كبير لكل ما يصدر وما سوف سيصدر عن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وذلك ناتج لعدة عوامل، يأتي على رأس هرم تلكم العوامل بكل تأكيد تلك الوعود التي قطعها على نفسه في الحملة الانتخابية، وتلك التصريحات " الشاذة" التي تخرج عنه.

ترقب واسع، يشوبه القلق والخوف من ناحية، ويغازل أمنيات قطاع كبير على مستوى العالم من ناحية، والخوف له أسبابه ومغازلة الأمنيات لها أسبابها، وسيظل العالم هكذا مشدودا في انتظار ما يصدر عن سيد البيت الأبيض من قرارات.

لم ينتظر العالم كثيرا حتى ينقسم بين طرفي نقيض لما يصدر عن دونالد ترامب، فلقد جاء قراره بمنع دخول رعاياوقال الكابتن علاء غالي أحد المهتمين بكرة القدم بالنمسا، كانت لدينا ثقة كبيرة في فوز فريقنا الوطني، رغم صعوبة المواجهة، وهو ما تحقق في النهاية بفضل برسالة اللاعبين، والخطة التي لعبت بها المدير الفني للمنتخب هيكتور كوبر، ونبارك للمنتخب وللشعب المصري هذا الفوز الكبير سبع دول إسلامية ليشعل الموقف، ليس فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن كذلك على مستوى العالم، فخرجت الكثير من الآراء التي ترفض مثل هذا القرار، وسكت آخرون دون أدنى تعليق، واعتبر فريق ثالث، كاليابان، قضية الهجرة شأن داخلي للبلاد.

أظن أن الموقف سيظل هكذا في حالة اندهاش واستقطاب، وسيدلل كل فريق على نجاعة وجهة نظره، بكل ما أوتي من قوة، كما هو الشأن في كل القضايا الخلافية، التي هي الجزء الأعم من كافة القضايا الدولية والإقليمية والمحلية على السواء.

ما لفت انتباهي، وانتباه المهتمين بالمقارنة بين الدول والشعوب، وعقلياتها، وطرائق حياتها، ذلك المشهد الذي ملأ وسائل الإعلام خاصة السوشيال ميديا، ذلك المشهد الذي وجدنا فيه مئات المسلمين يفترشون أرضية المطارات الأمريكية، يؤدون فيها الصلاة، في حماية أمن تلك المطارات، وكذلك المواطنين الأمريكيين الذين أغلبيتهم العظمى يعتنقون الديانة المسيحية، بالإضافة لعديد العقائد الأخرى.

ذلك المشهد عكس فيما عكس، ذلك الإيمان المطلق في الولايات المتحدة الأمريكية - وأضيف العالم الغربي - لمفهوم حرية العقيدة وممارسة طقوسها، التي هي متاحة للجميع - حقا - دون تمييز، إضافة لتعاطف قطاع كبير من أبناء الشعب الأمريكي والغربي مع المسلمين، بدرجة عالية من الوعي، الذي يفرق بين عامة المسلمين، وبين هؤلاء الذين يعيثون في الأرض فسادا، ويأتون بالموبيقات في عمليات إرهابية ينسبونها للإسلام، وهذا يوضح بجلاء شديد أن بالمجتمعات الغربية أكثرية عاقلة، تحكم على الأمور والأحداث بميزان الحكمة والعقل، وهو ما ينفي نفيا قاطعا مفهوم نظرية الصراع التي يُنَظِّر لها بعض الكتاب والمفكرين.

ومن زاوية بعيدة، يبعث لنا مشهد الصلاة في في مطارات الولايات المتحدة الأمريكية برسالة إلى هؤلاء المتعصبين في بلادنا الرافضين للآخر الذي هو مواطن كامل المواطنة، ونتساءل: هل بعد هذا المشهد البديع في التعايش، في بلاد، نتهمها بالكفر، هل يمكن لهؤلاء المتشددين في مجتمعاتنا العربية أن يسمحوا بإقامة قداس في مطار القاهرة أو غيره من المطارات في العواصم العربية.

إنني على يقين أن الأمل يبزغ من من قلب اليأس، وأن ضوء النهار يعقب عتمة الليل، وأنه يمكن لهذه الحالة الرثة التي تحياها شعوب منطقتنا أن تكون بداية مخاض لعصر جديد، جدير بأن تعيشه بلادنا، وتنعم به شعوبنا



#بهجت_العبيدي_البيبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الدولار في مصر ومبادرة النائبة غادة عجمي
- النادي المصري بفيينا يستعيد القمة!!
- عبر الحوار المتمدن ... دعوة لنواب المصريين بالخارج للم الشمل ...
- حول مستشفى مجدي يعقوي .. سؤال يعكس عمق الأزمة!!
- -فصل- النهضة التونسية
- بمصر ...أزمة نقابة الصحفيين تكشف أزمة أعمق
- الجزيرة والقرضاوي ومجازر حلب
- دلالات رفع علم السعودية في ذكرى تحرير سيناء! !
- بالنمسا ..- تيران وصنافير - تركية سورية
- ألا يكفيني عقابا أني لست إسرائيليا!!؟
- احتفالات لا مظاهرات في ذكرى تحرير سيناء
- قُبْلَة .... قصة قصيرة
- فراشة .. قصة قصيرة
- مخطط صهيوني بالنمسا يستدهف وزير الأوقاف المصري
- حق الأكراد أصيل
- أحداث بن قردان التونسية ما بين الرئيس المصري السيسي والقادة ...
- احفظوا ماء وجوهكم ..حل الأزمة السورية يلوح في الأفق
- مع العربية السورية ضد النزق التركي
- في ضرب عكاشة - بالجزمة - رسالة محددة
- ادعاء خرق وقف إطلاق النار في سوريا


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - بهجت العبيدي البيبة - قداس صلاة بمطار القاهرة الدولي!