أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - ياسمين عزيز عزت - المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟















المزيد.....

المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟


ياسمين عزيز عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 17:51
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


باديء ذي بدء أود توضيح أن الإجابة علي هذا السؤال أيا كانت، لا ينبغي أن يكون لها علاقة البتة بموقف المرء تجاه المثلي، فموقفي تجاه أي إنسان لا يتحدد إلا بالكيفية التي يعاملني بها، والمقال ليس محاولة للحكم علي بشر يعيشون مثلنا علي هذا الكوكب، يحلمون، يتألمون وأحيانا يسعدون مثلنا، إنما هو ببساطة محاولة لفهم ظاهرة لم نتعود مناقشتها كثيرًا هنا إلا علي صفحات الشبكة العنكبوتية، فهي في الشارع، والبيت المصري مازالت من أهم التابوهات، وهي من أهم ما يثير الجدل في مناطق عدة من العالم .وكالعادة لن أحاول الترويج لرأي محدد بل سأقدم لك أكثر من وجهة نظر، وأكثر من إمكانية وسأدعوك للتفكير معي.
القضية لها أبعاد متعددة : دينية (لمن يعنيهم رأي الدين)، وعلمية واجتماعية، وعموم الناس في بلادنا لديهم صورة مشوهة عن المثليين، وليس بأدل علي ذلك من استخدام لفظ "شاذ" الذي يترجم بمنحرف جنسيا، وهو لفظ يحمل الكثير من الاحتقار والإدانة وربما الكراهية.
و بالرغم من أن هذه المشكلة لا تعني الغالبية العظمي كثيرًا، ولكن من قال أن معاناة فرد واحد لا تهم؟ وفي عصرنا هذا، أصبح العالم كله قرية صغيرة كما نقول، فلم نعد جزرًا منفصلة كما كنا، واعتقد أن الإنسان العصري ينبغي أن يكون علي دراية بما يحدث، وما يشغل باقي سكان الكوكب.
عندما تتصفح أي من الدراسات التي أجريت حول أسباب المثلية الجنسية ستجد كلمات مثل : ربما، يرجح، قد يكون ..وما إلي ذلك، إذ لم يصل العلماء بعد إلي رأي قاطع في هذا الخصوص، فلكل دراسة من ينتقدها ويفندها؛ علي سبيل المثال، أجريت دراسة في السويد علي التوائم الذكور لإثبات مدي صحة الرأي القائل بأن نسبة المثليين الذكور ممن لهم توائم ذكور أكبر من غيرهم، وقد جاءت النتيجة فعلا بالإيجاب، ولكنها تعرضت للتشكيك في صحتها علي أساس أن العينة المختارة للبحث لن تكون عينة عشوائية أبدا، إذ أن كل مثلي له أخ توأم سيتطوع للمشاركة في البحث .كذلك الدراسة التي أجريت للتحقق من صحة الرأي القائل بأن ترتيب الذكور في الأسرة له تأثير راجع لأسباب جينية علي زيادة احتمالية أن يصبح الشقيق الثالث مثلي، إذ أرجع المعارضون النسبة الكبيرة نوعا إلي أسباب نفسية واجتماعية وليست جينية .هناك أيضا رأي يقول بأن تعاطي الأم لأنواع معينة من العقاقير قد يسبب تحول جيني معين يؤثر على مناطق في مخ الجنين؛ تؤدي إلي أن يصبح مثليا، وهذا الرأي أيضا ليس مؤكدا بدليل علمي قاطع، وإن كان هؤلاء الذين لديهم خلفية علمية في مجال الطب أو الأحياء وغيرها من العلوم الطبيعية قد يكون بمقدورهم اتخاذ موقف أكثر حسما من هذه الدراسة أو غيرها، سواء بالرفض أو القبول أكثر من الشخص العادي، وأقترح إذا كنت مهتما أن تستخدم محرك البحث لقراءة المزيد من الآراء العلمية و" ذلك باللغة الإنجليزية للحصول علي أخبار موثوقة أكثر عن هذا الموضوع".
هناك أيضا الأسباب التي وإن لم تكن متعلقة بالجينات إلا أنها تخرج بالمثلية عن نطاق الاختيار الفردي، فهناك حتمية يفرضها تعرض الفرد لظروف نفسية/اجتماعية معينة مثل: تعرضه لاعتداء جنسي في سن مبكرة من شخص ينتمي لنفس الجنس، ولا أقول أن هذا يجعل الطفل فيما بعد مثليا بالضرورة، ولكنه بالطبع قد يزيد من احتمالات حدوث هذا إلي نسبة كبيرة ربما تصل لمئة بالمئة، كذلك قد تؤثر طريقة معاملة الوالدين والبيئة المحيطة بالطفل علي التوجه الجنسي له فيما بعد، وهنا أذكر قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس، يبدو أنها واقعية، عن شخص كان يعرفه، فشل في تكليل علاقته بالفتاة التي اختارها لتشاركه حياته بالزواج؛ بسبب عدم ثقته في هويته الجنسية، إذ تسببت والدته التي لم تكن شخصية سوية، في حدوث هذا الارتباك لديه بسبب تسميتها له ولأخيه بأسماء فتيات لفترة طويلة من حياتهما، وكذلك إلباسهما ملابس الفتيات كنتيجة لشخصيتها السلطوية الحادة، وإمعانا في نزع أي توجه قيادي أو إحساس بالمسئولية لديهما كشباب في مجتمع شرقي، وذلك حتي تنفرد هي بالسلطة بعد وفاة الأب المريض.
ومن أغرب التفسيرات التي قرأتها أيضا، رأي للمفكر الكبير سلامة موسي، كتبه في أواخر العشرينيات أو في الثلاثينيات من القرن الماضي، إذ في معرض حديثه عن التطور تحدث عن اختلاف الشهوة الجنسية لدى الحيوان عنها لدى الإنسان لتطور ذكاء الإنسان، فالحيوان الذكر يري الأنثي من الخلف فيبدأ بمعاشرتها، أما الإنسان فهو غالبا ما تستهويه المرأة عندما يري وجهها و باقي محاسنها فيرغب فيها، وهو يفسر المثلية بأنها ربما كانت أثر من آثار الماضي فينا، فالمثلي يشعر بالرغبة بنفس الأسلوب الذي كان يشعر به أجدادنا من الكائنات الأقل تطورا، وبالطبع لا يفسر هذا الرأي المثلية لدي النساء كما أنه تفسير مادي أكثر من اللازم، ولعلنا لا ننسي أن سلامة موسي يمثل الرعيل الأول من المثقفين الماديين في الشرق، فهو يفسر المثلية بأنها توجه جنسي بحت، ولكن الواقع أن المثليين مثلنا يعيشون قصص حب حقيقية، ويفضل الكثير منهم شخصا واحدا يقضون معه حياتهم، وهم يناضلون للحصول علي حق الزواج.
قمت بعمل استطلاع رأي محدود علي مجموعة من أصدقائي، علي موقع للتواصل الإجتماعي، من دول مختلفة في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، جنوب أفريقيا ومصر، وفوجئت بأن معظمهم، حتي السيدات الأوروبيات المسيحيات اللاتي يتبنين اتجاها محافظا دينيا وسياسيا قد صرحوا بأنهم يعتقدون أن الشخص يولد هكذا مثليا أو مستقيما straight وأنه لا يد له في تحديد هويته الجنسية، ولم يدل إلا شخصان برأي مخالف؛ إذ صرحا بأنهما يعتقدان أن الشخص يختار هويته الجنسية، وأنهما لا يظنان أن هناك سببا جينيا، وأحدهما وهو أمريكي يميني محافظ، اتسم حديثه بالإدانة للمثليين ووصف المثلية الجنسية بالشر.
العديد ممن قمت باستطلاع آرائهم دللوا علي عدم اختيار المثلي لهويته الجنسية بإرادته بكم المتاعب التي تعرض ويتعرض لها المثليون في كل مكان بالعالم، فحتي في أمريكا، تتلقي الشرطة بلاغات عن حدوث اعتداءات علي المثليين من وقت لآخر، وكان آخرها قيام متطرف بسكب مياه مغلية علي رجلين تربطهما علاقة، وكذلك حادث المتطرف الإسلامي الأخير الذي أطلق النار علي ملهي للمثليين .كما يتعرض المثليون للرفض من كثير من المتدينين المتعصبين، وقد يتحرش بهم لفظيا في المدارس الثانوية حيث تكثر المضايقات التي يتعرض لها من هم مختلفون بعض الشيء أو يظهرون سمات مغايرة جسمانيا، اجتماعيا أو خلافه.
وهناك أسر قد تنبذ أحد أفرادها إذا اتضح أنه مثلي .
كما أنه ليس من السهل العثور علي حبيب/حبيبة لقلة عدد المثليين مقارنة بالمستقيمين، كما لابد أن نأخذ في الاعتبار نضالهم لعقود للحصول علي حقوق مساوية للمستقيمين كحق الزواج، وإذا كان الأمر بالنسبة لهم مجرد ضرب من اللهو ما كانوا قد تجسموا كل هذه المشاكل.
وقد أجريت دراسات عدة لسنوات علي مدى تأثير المجتمع علي الهوية الجنسية للفرد، وما إذا كان تسامح المجتمع مع المثلية يشجع الأفراد، حتي المستقيمين بالطبيعة علي عمل علاقات مع أفراد مع نفس الجنس، وأعتقد أن تسامح المجتمع قد يؤدي بالفعل إلي حدوث بعض الارتباك بالنسبة للبعض، فمثلا علاقات الصداقة الوطيدة ذات الطابع العاطفي بين الفتيات في المرحلة الإعدادية و الثانوية بمدارسنا كانت ومازالت شيئا طبيعيا و معتادا وحميدا، فلم يتعجب أحد علي الإطلاق من صور الفتيات سويا، متعانقات بمودة شديدة أو من تبادلهن الهدايا و حتي الرسائل "اختلف الأمر الآن إذ أصبح التواصل الإلكتروني هو السائد وانقرضت الرسائل"، أما في الغرب الأكثر تحفظا بالنسبة لهذا النوع من المشاعر، إذ لا نجد مثلا رجلين صديقين يتبادلان القبلات عند التحية كما نفعل هنا، أو فتيات تظهرن تلك العواطف الحارة التي تميز شرقنا "ما عدا في العلاقات بين الأحباء"، في تلك المجتمعات، قد تدخل الصداقات الحميمة جدا التي نراها هنا في دائرة الشك في المدارس بالغرب مثلا، وأعتقد أن وجود المثلية كخيار أو شيء معترف به ومعلن قد يحدث الارتباك لدي البعض، فقد يتوهم إنسان مستقيم بالطبيعة أن مشاعره الجياشة تجاه صديق هي مظاهر اتجاه مثلي لديه ولكن هذا الإحتمال لا ينبغي أن يكون مبررًا لسياسة الإنكار و التعامي التي تنتهجها المجتمعات الشرقية، فالظاهرة موجودة بالفعل، وينبغي أن يكون هناك اتجاه لزيادة الوعي بها أكثر حتي لا يطأ المجتمع عن جهل أو شر أفرادًا لا ذنب لهم إلا أنهم مختلفون.
عودة للأسباب المحتملة للاتجاه المثلي، لا نستطيع استبعاد دافع الفضول والرغبة في التجربة، و كذلك الرغبة في تذكية أنواع مختلفة من الشهوة الجنسية وإشباعها، ولكن من الصعب تعميم هذه الدوافع، خاصة وأن الدراسات (وأدعوك للبحث بنفسك) قد توصلت إلي أن المجتمع (غالبا) ليس له علاقة بالهوية الجنسية.
والمسيحيون الليبراليون كما ذكرت في مقال سابق يميلون إلي تفسير الآيات التي تدين المثلية في الكتاب المقدس بأنها تتحدث عن هؤلاء الذين هم بالطبيعة مستقيمون ولكنهم يتفننون في خلق سبل جديدة للمتعة الشهوانية؛ مثلهم مثل مضاجعي الحيوان مثلا، فالمثلية بالنسبة لهؤلاء الذين يتحدث عنهم الأنجيل ليست سلوكا تمليه عليهم طبيعتهم الخاصة كالمثليين الحقيقيين، بل هو انحراف وذلك بالطبع وفقا لتفسير هؤلاء المسيحيين الليبراليين. وأصارحك القول، أنه بالرغم من أني كنت أود لو كان هذا التفسير صحيحا، لكني لا أستطيع أن أؤيده إذ أنني لا أجد في الكتاب المقدس بعهديه أي إشارة إلي علاقة مثلية من النوع الذي يتحدث عنه المسيحيون الليبراليون في الغرب أي علاقة مثلية "طبيعية" إذا جاز التعبير، أو لا يستهجنها الكتاب، ومن ناحية أخري، لا نجد أن الشريعة في الكتاب المقدس تتضمن عقابا للمثليين. علي أي حال، لا يستطيع أي مسيحي أن يحتج بما جاء بالكتاب المقدس من إدانة يراها البعض واضحة، والبعض الآخر مبهمة للمثلية لاتخاذ أي موقف عدائي تجاههم أو حتي كراهيتهم أو احتقارهم، فحتي على فرض أنها خطيئة بالمفهوم المسيحي، لكن الكتاب المقدس واضح للغاية في حثه علي محبة الخاطيء برغم وجوب رفض الخطية ذاتها، كما ينص بوضوح شديد علي أن الجميع خطاة والجميع في حاجة ماسة لله "الوحيد الكامل البر" .
حقوق المثليين من أهم مواضيع الخلاف في الغرب .بالذات في الولايات المتحدة الأمريكية بين المحافظين والليبراليين مثلها مثل قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية أخري . ونري المثلي في الأعمال الفنية الواردة من الغرب، شخصا يبحث كبقيتنا عن التوافق الفكري والعاطفي، وهناك زيجات لمثليين تستمر العمر كله، وتتسم بالو فاء والتكريس، وهناك تنميط كلاسيكي للمثلي بميله لأنواع معينة من الموسيقي والشعر، وهو مرهف الحس ومثقف عادة ويحب ارتياد معارض الفن التشكيلي، وتحب النساء اتخاذه صديقا مقربا، وكثير منهم نباتيون ومحبون للطبيعة والحيوان وقد ينشطون حقوقيا في هذا المجال، والنساء المثليات كثيرا ما يكن نسويات من الطراز الأول "مدافعات عن حقوق المرأة"، وغالبيتهم غير متدينين وقد يكون منهم الروحانيون.
أما هنا فقد تعاملت الأعمال الفنية مع المثلي علي استحياء وبشكل محدود للغاية، ولا أذكر أنه كان يمثل شخصية رئيسية في العمل الفني، (باستثناء فترة السبعينيات التي شهدت جرأة في طرح المواضيع الجنسية، ولكن بشكل اعتمد غالبا على الإثارة لا على المناقشة الجادة للقضايا من زاوية إنسانية )، إلا عمارة يعقوبيان، وحتي هذا العمل، وإن كان قد أظهر تعاطفا وتفهما نسبيا، إلا أننا نجد المثلي فيه لا يخرج من دائرة المنحرف أو المريض الذي، بالرغم من ثقافته ومكانته الإجتماعية، كان يلتقط عشاقه من الطرقات، ولا أستطيع أن أجزم إذا كان العمل يعكس واقع بعض الأشخاص أم هو فقط يعكس المتخيل الجمعي لدي شعوبنا عن المثلي، إذ أن التعتيم والحصار والمنع والإضطهاد يجعلنا لا نعلم عنهم هنا الكثير وذلك بالرغم من أن إخراج الأمور إلي النور لا يضر، ولا الحرية تضر ولا احترام حقوق الإنسان.



#ياسمين_عزيز_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - ياسمين عزيز عزت - المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟